8:10:45
استبيان مركز كربلاء للدراسات والبحوث لتطوير الاداء المؤسسي في محافظة كربلاء المقدسة الدكتور صالح جواد آل طعمة..رائد الأدب والشعر الحر في العالم العربي إعلان لقاء الدكتور زهير الجواهري خلال الندوة العلمية الدولية لإحياء "طريق الإمام الحسين" كتراث عالمي لقاء الدكتور نيومارك خلال الندوة العلمية الدولية لإحياء "طريق الإمام الحسين" كتراث عالمي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعاً تحضيرياً للمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين واللَّهِ لَقَدْ رَقَّعْتُ مِدْرَعَتِي هَذِهِ حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَاقِعِهَا ... محمد جواد الدمستاني اسبوع في لمحة الحلقة (3) || ابرز نشاطات المركز خلال الاسبوع السابق إدارة المركز تعقد اجتماعًا مهمًّا مع الهيئة الاستشارية التلال الاثرية في قضاء الحر بمحافظة كربلاء المقدسة مركز كربلاء ينظم زيارة بحثية لوفد علمي من جامعة بغداد إلى مزرعة فدك للنخيل الأبعاد الحضارية والتاريخية لقصر بني مقاتل.. مركز كربلاء يعقد محاضرة علمية بجامعة كربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث يستضيف وفداً أكاديمياً من مركز التخطيط الحضري والإقليمي وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث يشارك في مهرجان يوم اللغة العربية العالمي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث  مركز كربلاء يُقيم دورة تدريبية حول تحرير الكتب الرسمية فضولي البغدادي... شاعر كربلاء والأدب العالمي المركز يعقد ندوة علمية دولية لإحياء "طريق الإمام الحسين" كتراث عالمي أخذ الحقوق أو الخضوع ... محمد جواد الدمستاني
نشاطات المركز
03:41 AM | 2024-07-03 476
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شخصيات كربلائية.. الشاعر الأديب الشيخ جواد الأصفر 

الشيخ جواد بن جعفر بن مهدي بن موسى بن قاسم الأصفر الحائري، أديب و شاعر ولد في مدينة كربلاء حدود عام (١٢٩٣هـ / ١٨٧٦م) ونشأ فيها، واجتاحت مسيرة حياته ظروف من ضنك العيش والفاقة دفعته إلى ان يمتهن مهنة الخياطة ضماناً للعيش وسداً للرمق ولم تعق مهنة الخياطة طريقه الأدبي فقد واصل الطريق تحقيقاً لطموحه فحفلت به الأندية الأدبية وساهم في حلبات عديدة.
درس الأدب وعالج نظم الشعر، وكانت حياته طافحة بالبؤس والنكد والحرمان، ويا للأسف الممض، لم يصل إلينا من شعره إلا القليل الذي مال فيه الى التقليد وتغلب عليه مسحة التكرار الممل، فهو وإن لم يبلغ الصفوف الأولى للشعراء المعاصرين له بسبب انخراطه في سلك المهن الحرة، إلا إنه أجاد في النظم على الرغم من العقبات التي اعترضت سبيله، وأظهر نبوغاً مبكراً في اللغة والأدب وعلوم الدين والتاريخ.
زعلى الرغم من أن كتب السير والتاريخ لم تذكر الكثير عن مراحل حياته وتفاصيلها فإن قراءة أشعار ورصد بعض الحكايات المتفرقة عنه أو المتصلة به تكفي كشاعر عاش في وسط أجواء تتناسب وحجم شهرته، إذ كان شديد الحرص على المطالعة مع ضعف بصره وقلة ذات يده حتى مهر في فنون الشعر كلها، وقرض الشعر، وكان مقلاً فيه، فيعرب أحياناً عن خلجات نفسه بأبيات وقصائد قالها في المناسبات الخاصة، وشعره يخضع إلى طابع التقليد في الأسلوب والمنحى، وتناول في شعره الأغراض المألوفة كالغزل والوصف والرثاء والمديح والأخوانيات، وأخذ كثيراً من معاني المتقدمين فتفنن فيها، كما يتمتع الشاعر برهافة الحس ورقة الشعور معتمداً على المحسنات اللفظية البديعة من جناس وطباق ونحوهما.
ومن أشعاره المعروفة، قال عن ثورة العشرين:
قم حيّ قادة كربـــلا الأبطـــالا        العاقديــــن مع الهــــدى آمـالا 

حي البهالــــــيل الأباة كأنــهم         أسد الشرى لا تختشي آجـــالا
الضاربين الهام في بأسائـــــها       خاضــوا بكل بسالــة أهــــــوالا
في ثورة العشرين ثاروا ثورة        صالوا على المستعمرين صيالا
لتذل أنــــف الأجنبي فلا ترى        للظلـــــم صوتاً بيننـا يتعـــــالى

المصدر: مركز كربلاء للدراسات والبحوث، مداد الوفاء في شعراء كربلاء، ص 101.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp