8:10:45
كربلاء والثورات.. قصة وطن خطّها المجاهدون وألهمها الشعراء العمل بين الجاهلية والإسلام... رحلة إرتقاء من الاحتقار إلى الجهاد العدل عند مذهب أهل البيت عليهم السلام كربلاء.. حيث التقى الزهد بالعلم فأنجبت قوافل العلماء والأدباء عبر موسوعته الحضارية الشاملة... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعيد قراءة موقعة الطف بمقاربة علمية نقدية حاضرة العلم والمجد... كربلاء بين الشهادة الحسينية والنهضة الحضارية المركز يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية في مدرسة المتألقات الابتدائية للبنات دور جريدة الغروب في التصدي للتحديات الاجتماعية في كربلاء المقدسة خلال العهد الملكي في مكتبة كربلاء... كنز طبي نادر يعيد أمجاد "شيخ أطباء العراق" المركز يعقد ندوة علمية حول مسير الإمام الحسين (عليه السلام) في المعهد التقني كربلاء بحث إقامة مؤتمرات علمائية ومشاريع فكرية رائدة ضمن زيارة وفد رفيع إلى مركز كربلاء للدراسات والبحوث مرجع الإدارة والموارد البشرية الأشهر في مكتبة كربلاء للدراسات والبحوث مهنة التصوير في كربلاء المقدسة قديمًا.. بين بساطة الأدوات وخصوصية المجتمع مركز كربلاء يصدر كتاب (من عطاء المواسم ٢٠٢٤) توثيقاً لنتاج ندواته العلمية والدينية في بغداد مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة ارض الحسين عليه السلام الابتدائية للبنين  مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة المتألقات الابتدائية للبنات  الحاجة إلى اصطناع المعروف و آدابه و قواعده ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة علمية حول تحديات التلوث البيئي في كربلاء المقدسة في ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام).. ملتقى علمي في بغداد يجسّد فكره القيادي والتأسيسي مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ندوة علمية حول مسير الإمام الحسين (عليه السلام) في المعهد التقني كربلاء 
نشاطات المركز
04:46 AM | 2024-06-15 645
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

دواعي خروج الإمام الحسين (عليه السلام) من مكة إلى الكوفة

إلى حيث الفناء والبقاء، فناء الحياة الدنيا وبقاء الأثر والقضية، قرر أبو الأحرار الأمام الحسين (عليه السلام) التوجه من بيت الله الحرام نحو الكوفة، وذلك في يوم التروية (8 ذي الحجة، سنة 60 هـ).
وقبل عزمه (عليه السلام) على الرحيل، وجهت له العديد من النصائح والتحذير من خطورة هذه الخطوة، وكان من بين المحذرين أخوه الأكبر (محمد بن الحنفية)، فقال له: "يا أخي، إن أهل الكوفة من قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك، وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى، فإن رأيت أن تقيم فإنك أعز من في الحرم وأمنعه".
فكان جواب الإمام الحسين (عليه السلام): (يا أخي قد خفتُ أن يغتالني يزيد في الحرم، فأكون الذي يُستباح به حرمة هذا البيت)، فنصحه ابن الحنفية بالسير نحو اليمن أو بعض نواحي البر، مبدياً ألمه وحسرته لعدم مرافقته في المسير بسبب شدة المرض، فقال له: "والله ليحزنني فراقك، وما أقعدني عن السير معك إلا لأجل ما أجده من المرض الشديد، فوالله يا أخي ما أقدر أم أقبض على قائم سيف، ولا كعب رمح، فوالله لا فرحتُ بعدك أبداً".
ويتضح هنا مدى إصرار سيد الشهداء (عليه السلام) على التوجه إلى العراق دون غيره من البقاع الإسلامية، رغم الكم الهائل من النصح والتحذير، ويظهر أن هنالك عوامل عديدة هيأت هذه المنطقة لتصبح وجهة له (عليه السلام)، ناهيك عن الوعود والعهود التي قطعت له، والرسائل التي وصلته من أهل الكوفة، والولاء المنقطع النظير الذي أبداه أهلها إلى العلويين منذ قدوم الإمام علي (عليه السلام) واتخاذها عاصمة للدولة الإسلامية، وغيرها من الظروف والمقومات السياسية والاجتماعية الداعمة لذلك.
وهكذا لم يُتمّ حجه (عليه السلام)، فخرج بأهل بيته وأصحابه، متوجهاً نحو الكوفة، بموكب من نور، سائرين نحو المنايا مؤمنين بصدق ما هم عليه وأحقية طاعة سيدهم ومولاهم الإمام الحسين (عليه السلام)، ووجوب الوقوف معه بالضد من الحكم الأموي الفاسق، فسلام عليهم أبد الآبدين.
للتفاصيل، ينظر: أحمد عليوي صاحب، مسيرة الإمام الحسين (عليه السلام) إلى كربلاء، إصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2014، ص 111-121.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp