8:10:45
من "كفن نويس" إلى إنارة الروضة الحسينية... حكاية أسرة خدمت الحرم والتاريخ مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحتضن نسخة أصلية من كتابٍ هندسي بارز يعود لعام 1956 الغطاء النباتي في كربلاء... بين قسوة المناخ وسحر التوازن البيئي دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟ بين الإنصاف والتجاهل... المستشرق بروكلمان وفاجعة كربلاء في ميزان البحث العلمي أسرة الأسترابادي في كربلاء... شجرة علمٍ سقتها دماء الشهادة فأثمرت بياناً فوائد المرض المستورة ... محمد جواد الدمستاني
نشاطات المركز
08:19 AM | 2024-06-15 1318
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الإمام الباقر (عليه السلام) سيرة علم وعطاء، ومحن وابتلاء

الإمام محمد الباقر (عليه السلام) هو الخامس من أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، وقد ولد في المدينة المنورة في 1 رجب سنة 57 هـ. يُلقب بـ "باقر العلوم" نظرًا لعلمه الواسع والعميق. استمرت إمامته لمدة 19 سنة بعد وفاة والده الإمام السجاد (عليه السلام). شهد الإمام الباقر (عليه السلام) واقعة كربلاء وهو صغير لم يتجاوز عمره أربعة أعوام، فشاهد المجزرة العظمى التي لحقت بآل بيت النبوة (عليهم السلام)، ورافق أباه الإمام السجاد (عليه السلام)، ونساء ركب جده الإمام الحسين (عليه السلام) في رحلة السبي الطويل من بلد إلى بلد.
ومن أهم منجزاته تأسيسه للمدرسة الفقهية الشيعية بسبب ضعف الحكم الأموي نتيجة كثرة الثورات ضده، مما سمح للإمام (عليه السلام) أن ينشر علوم الإسلام، وأن يؤثر في العديد من الرواة الذين اعتقدوا بإمامته كآل أعين، ومن أبرزهم زرارة بن أعين الذي نقل عنه أحاديث كثيرة، ونقل بعدها عن ابنه الإمام الصادق (عليه السلام).
استُشهِد الإمام الباقر (عليه السَّلَام) في أيام حكم هشام بن عبد الملك، إذ قام إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك، بدسّ السّم إليه (عليه السَّلَام) في عام 114 ه‍، فأثّر السّمّ في بدنِ الإمام الباقر (عليه السَّلَام)، وأخذ يدنو من الموت وهو متوجه إلى الله تعالى ويتلو القرآن الكريم، وبينما لسانه مشغول بذكر الله إذ وافاه الأجل المحتوم، وفاضت نفسه المطمئنة إلى ربّها راضية مرضية، ثم قام وصيه وخليفته الإمام أبو عبد الله جَعْفَر بن مُحَمَّد الصَّادِق (عليه أفضل الصَّلَاة والسَّلَام) بتجهيز الجثمان الطَّاهِر لأبيه (عليه السَّلَام)، فغسله وكفنه بما أوصى به وصلَّى عليه، ونقل الجثمان المطَهَّر العظيم بالتَّهليل والتَّكبير وقد حفّت به النَّاس يلمسون نعش الإمام ويبكون لمصابه (عليه السَّلَام) ويصرخون من لوعة فراقه الأليمة، وقد دُفن (عليه السلام) في بقيع الغرقد قرب جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في المدينة المنورة.
فعظم الله تعالى لنا ولسائر المؤمنين الموالين الأجر والثواب بهذا المصاب الجلل، والحمد لله ربّ العالمين.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp