8:10:45
كربلاء والثورات.. قصة وطن خطّها المجاهدون وألهمها الشعراء العمل بين الجاهلية والإسلام... رحلة إرتقاء من الاحتقار إلى الجهاد العدل عند مذهب أهل البيت عليهم السلام كربلاء.. حيث التقى الزهد بالعلم فأنجبت قوافل العلماء والأدباء عبر موسوعته الحضارية الشاملة... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعيد قراءة موقعة الطف بمقاربة علمية نقدية حاضرة العلم والمجد... كربلاء بين الشهادة الحسينية والنهضة الحضارية المركز يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية في مدرسة المتألقات الابتدائية للبنات دور جريدة الغروب في التصدي للتحديات الاجتماعية في كربلاء المقدسة خلال العهد الملكي في مكتبة كربلاء... كنز طبي نادر يعيد أمجاد "شيخ أطباء العراق" المركز يعقد ندوة علمية حول مسير الإمام الحسين (عليه السلام) في المعهد التقني كربلاء بحث إقامة مؤتمرات علمائية ومشاريع فكرية رائدة ضمن زيارة وفد رفيع إلى مركز كربلاء للدراسات والبحوث مرجع الإدارة والموارد البشرية الأشهر في مكتبة كربلاء للدراسات والبحوث مهنة التصوير في كربلاء المقدسة قديمًا.. بين بساطة الأدوات وخصوصية المجتمع مركز كربلاء يصدر كتاب (من عطاء المواسم ٢٠٢٤) توثيقاً لنتاج ندواته العلمية والدينية في بغداد مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة ارض الحسين عليه السلام الابتدائية للبنين  مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة المتألقات الابتدائية للبنات  الحاجة إلى اصطناع المعروف و آدابه و قواعده ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة علمية حول تحديات التلوث البيئي في كربلاء المقدسة في ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام).. ملتقى علمي في بغداد يجسّد فكره القيادي والتأسيسي مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ندوة علمية حول مسير الإمام الحسين (عليه السلام) في المعهد التقني كربلاء 
نشاطات المركز
02:19 AM | 2024-06-15 1257
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الإمام الباقر (عليه السلام) سيرة علم وعطاء، ومحن وابتلاء

الإمام محمد الباقر (عليه السلام) هو الخامس من أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، وقد ولد في المدينة المنورة في 1 رجب سنة 57 هـ. يُلقب بـ "باقر العلوم" نظرًا لعلمه الواسع والعميق. استمرت إمامته لمدة 19 سنة بعد وفاة والده الإمام السجاد (عليه السلام). شهد الإمام الباقر (عليه السلام) واقعة كربلاء وهو صغير لم يتجاوز عمره أربعة أعوام، فشاهد المجزرة العظمى التي لحقت بآل بيت النبوة (عليهم السلام)، ورافق أباه الإمام السجاد (عليه السلام)، ونساء ركب جده الإمام الحسين (عليه السلام) في رحلة السبي الطويل من بلد إلى بلد.
ومن أهم منجزاته تأسيسه للمدرسة الفقهية الشيعية بسبب ضعف الحكم الأموي نتيجة كثرة الثورات ضده، مما سمح للإمام (عليه السلام) أن ينشر علوم الإسلام، وأن يؤثر في العديد من الرواة الذين اعتقدوا بإمامته كآل أعين، ومن أبرزهم زرارة بن أعين الذي نقل عنه أحاديث كثيرة، ونقل بعدها عن ابنه الإمام الصادق (عليه السلام).
استُشهِد الإمام الباقر (عليه السَّلَام) في أيام حكم هشام بن عبد الملك، إذ قام إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك، بدسّ السّم إليه (عليه السَّلَام) في عام 114 ه‍، فأثّر السّمّ في بدنِ الإمام الباقر (عليه السَّلَام)، وأخذ يدنو من الموت وهو متوجه إلى الله تعالى ويتلو القرآن الكريم، وبينما لسانه مشغول بذكر الله إذ وافاه الأجل المحتوم، وفاضت نفسه المطمئنة إلى ربّها راضية مرضية، ثم قام وصيه وخليفته الإمام أبو عبد الله جَعْفَر بن مُحَمَّد الصَّادِق (عليه أفضل الصَّلَاة والسَّلَام) بتجهيز الجثمان الطَّاهِر لأبيه (عليه السَّلَام)، فغسله وكفنه بما أوصى به وصلَّى عليه، ونقل الجثمان المطَهَّر العظيم بالتَّهليل والتَّكبير وقد حفّت به النَّاس يلمسون نعش الإمام ويبكون لمصابه (عليه السَّلَام) ويصرخون من لوعة فراقه الأليمة، وقد دُفن (عليه السلام) في بقيع الغرقد قرب جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في المدينة المنورة.
فعظم الله تعالى لنا ولسائر المؤمنين الموالين الأجر والثواب بهذا المصاب الجلل، والحمد لله ربّ العالمين.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp