8:10:45
كربلاء والثورات.. قصة وطن خطّها المجاهدون وألهمها الشعراء العمل بين الجاهلية والإسلام... رحلة إرتقاء من الاحتقار إلى الجهاد العدل عند مذهب أهل البيت عليهم السلام كربلاء.. حيث التقى الزهد بالعلم فأنجبت قوافل العلماء والأدباء عبر موسوعته الحضارية الشاملة... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعيد قراءة موقعة الطف بمقاربة علمية نقدية حاضرة العلم والمجد... كربلاء بين الشهادة الحسينية والنهضة الحضارية المركز يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية في مدرسة المتألقات الابتدائية للبنات دور جريدة الغروب في التصدي للتحديات الاجتماعية في كربلاء المقدسة خلال العهد الملكي في مكتبة كربلاء... كنز طبي نادر يعيد أمجاد "شيخ أطباء العراق" المركز يعقد ندوة علمية حول مسير الإمام الحسين (عليه السلام) في المعهد التقني كربلاء بحث إقامة مؤتمرات علمائية ومشاريع فكرية رائدة ضمن زيارة وفد رفيع إلى مركز كربلاء للدراسات والبحوث مرجع الإدارة والموارد البشرية الأشهر في مكتبة كربلاء للدراسات والبحوث مهنة التصوير في كربلاء المقدسة قديمًا.. بين بساطة الأدوات وخصوصية المجتمع مركز كربلاء يصدر كتاب (من عطاء المواسم ٢٠٢٤) توثيقاً لنتاج ندواته العلمية والدينية في بغداد مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة ارض الحسين عليه السلام الابتدائية للبنين  مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة المتألقات الابتدائية للبنات  الحاجة إلى اصطناع المعروف و آدابه و قواعده ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة علمية حول تحديات التلوث البيئي في كربلاء المقدسة في ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام).. ملتقى علمي في بغداد يجسّد فكره القيادي والتأسيسي مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ندوة علمية حول مسير الإمام الحسين (عليه السلام) في المعهد التقني كربلاء 
نشاطات المركز
06:20 AM | 2024-06-10 829
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء في عهد الخروف الأسود

دولة قره قويونلو (دولة الخروف الأسود في اللغة التركية) من الدول التركمانية التي تشكلت في العراق، ومؤسسها قره يوسف التركماني. تأسست هذه الدولة في العراق سنة (٨١٤هـ)، على أثر انقراض الدولة الجلائرية، ودامت حكومتهم في العراق زهاء (٦٠) عاماً، وعدد ملوكهم ثمانية، منهم الأمير سبهد ميرزا المعروف (باسيان) الذي كان عفيفاً نقي السريرة، تمكن من تسيير دفة الحكم في العراق على أحسن مايرام.
وصادف في أيام الأمير سبهد ظهور دعوة السيد محمد بن فلاح الموسوي (المتمهدي) فاضطر على أثره أن يعقد مجلساً يضم نخبة ممتازة من علماء الحلة وكربلاء وبضمنهم كان العلامة ابن فهد الحلي، مع نخبة ممتازة من علماء السنة، للنظر في أمر دعوة السيد محمد المذكور والإمامة، وكان نتيجة هذا الحوار أن تغلب الشيخ جمال الدين أبو العباس أحمد بن فهد الحلي على خصومه في هذا المجلس، فكان بذلك سبباً في أن يظهر السلطان ميله الى التشيع وجعله المذهب الرئيس في جميع أنحاء مملكته، وأمر بضرب النقود وعليها أسماء الأئمة الاثني عشر المعصومين (ع)، وكذلك وجه عنايته الخاصة بالمشهدين المقدسين كربلاء والنجف، وعين لهما قومة تدفع لهم رواتب من خزانته الخاصة، يقوم هؤلاء الخدم بتنوير الروضتين المقدستين ليلاً، وفي النهار يقومون بأمر التنظيف والكنس داخل الروضتين.
توفي الأمير باسيان في شهر ذي القعدة سنة (٨٤٨هـ)، وأعقبه في الحكم الأمير (بير بوداف) مخلفاً بعض الآثار المحمودة في كربلاء والنجف، ولما بلغه أخبار (مولى علي المشعشعي) ونهبه وعبثه بالمشهدين المقدسين، وكان يومئذ في (شيراز)، أرسل قائده سيدي علي وضم إليه بعض أعوانه وسيرهم إلى بغداد ليضعوا حداً لفتنة مولى علي، أما سيدي علي فقد دخل بغداد في ربيع الأول سنة (٨٥٨هـ)، فلما تسلم قيادة بغداد، كتب إلى الأمير يخبره بذلك، فسير له المير بير بوداق جماعة من الجند لإمداده.
وفي جمادى الأولى سنة (٨٥٩هـ) ، دخل سيدي علي والأمير شيخ شيئي الله وبقية أعوانه كربلاء وأنفذوا بدورهم وصية الأمير بير بوداق وأخذوا يعمرون ما أفسده المولى علي في الحائر الحسيني، وهكذا حسب أمر الأمير بير بوداق عوض خسائر أهل الحائر من خزانة الأمير الخاصة، وكر راجعاً إلى بغداد بعد أن أعاد الأمن والطمأنينة إلى كربلاء.
يذكر أن الأمير بير بوداق كان إمامي المذهب، فسك النقود بإسم الأئمة الاثني عشر المعصومين (ع)، حكم العراق وإيران زهاء (۱۸) عاماً، حتى قتل ببغداد سنة (۸۷۰هـ).
المصدر: محمد حسن الكليدار آل طعمة، مدينة الحسين مختصر تاريخ كربلاء، إصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص 238.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp