8:10:45
وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث يزور مدير قسم الإعداد والتدريب في تربية كربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث ينظم ندوة تعريفية بالمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين محطات عمرانية في تاريخ كربلاء من النشأة الى الحاضر اجتياح المشعشعي لكربلاء وانتهاك حرمة المدينة سرًّا بين المسالح: العلامة الأشتاني يتحدى الطغيان العباسي ويحيي معالم قبر الإمام الحسين (ع) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ندوة علمية حول مسير الإمام الحسين (عليه السلام) في جامعة الزهراء للبنات مركز كربلاء يعقد ندوة إلكترونية بذكرى الانتفاضة الشعبانية اتفاقية تفاهم علمي بين مركز كربلاء للدراسات والبحوث والهيئة الطبية الامامية الدولية تهنئة أجواء روحانية مهيبة | الزيارة الشعبانية في كربلاء المقدسة كلية التربية للعلوم الإنسانية/ جامعة ديالى تنظّم ندوة علمية استعداداً للمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين الخزانة الحسينية.. رحلة عبر الزمان بين المقتنيات الثمينة ج2 الأعلام المدفونون في المشهد الحسيني .. الشريف الرضي مقام لقاء الإمام الحسين (عليه السلام) بعمر بن سعد في كربلاء ندوة إلكترونية تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج9 أبو الشعثاء الكندي.. فارسٌ كربلاء جثا على ركبتيه فوقف في الخلود أمير المؤمنين (ع) في وداع سيدة نساء العالمين (ع) باب الخطب - 202 محمد جواد الدمستاني الخزانة الحسينية.. رحلة عبر الزمان بين المقتنيات الثمينة المدرسة الزينبية في كربلاء.. إرث علمي ديني توثق له صفحات التاريخ
نشاطات المركز
06:20 AM | 2024-06-10 707
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء في عهد الخروف الأسود

دولة قره قويونلو (دولة الخروف الأسود في اللغة التركية) من الدول التركمانية التي تشكلت في العراق، ومؤسسها قره يوسف التركماني. تأسست هذه الدولة في العراق سنة (٨١٤هـ)، على أثر انقراض الدولة الجلائرية، ودامت حكومتهم في العراق زهاء (٦٠) عاماً، وعدد ملوكهم ثمانية، منهم الأمير سبهد ميرزا المعروف (باسيان) الذي كان عفيفاً نقي السريرة، تمكن من تسيير دفة الحكم في العراق على أحسن مايرام.
وصادف في أيام الأمير سبهد ظهور دعوة السيد محمد بن فلاح الموسوي (المتمهدي) فاضطر على أثره أن يعقد مجلساً يضم نخبة ممتازة من علماء الحلة وكربلاء وبضمنهم كان العلامة ابن فهد الحلي، مع نخبة ممتازة من علماء السنة، للنظر في أمر دعوة السيد محمد المذكور والإمامة، وكان نتيجة هذا الحوار أن تغلب الشيخ جمال الدين أبو العباس أحمد بن فهد الحلي على خصومه في هذا المجلس، فكان بذلك سبباً في أن يظهر السلطان ميله الى التشيع وجعله المذهب الرئيس في جميع أنحاء مملكته، وأمر بضرب النقود وعليها أسماء الأئمة الاثني عشر المعصومين (ع)، وكذلك وجه عنايته الخاصة بالمشهدين المقدسين كربلاء والنجف، وعين لهما قومة تدفع لهم رواتب من خزانته الخاصة، يقوم هؤلاء الخدم بتنوير الروضتين المقدستين ليلاً، وفي النهار يقومون بأمر التنظيف والكنس داخل الروضتين.
توفي الأمير باسيان في شهر ذي القعدة سنة (٨٤٨هـ)، وأعقبه في الحكم الأمير (بير بوداف) مخلفاً بعض الآثار المحمودة في كربلاء والنجف، ولما بلغه أخبار (مولى علي المشعشعي) ونهبه وعبثه بالمشهدين المقدسين، وكان يومئذ في (شيراز)، أرسل قائده سيدي علي وضم إليه بعض أعوانه وسيرهم إلى بغداد ليضعوا حداً لفتنة مولى علي، أما سيدي علي فقد دخل بغداد في ربيع الأول سنة (٨٥٨هـ)، فلما تسلم قيادة بغداد، كتب إلى الأمير يخبره بذلك، فسير له المير بير بوداق جماعة من الجند لإمداده.
وفي جمادى الأولى سنة (٨٥٩هـ) ، دخل سيدي علي والأمير شيخ شيئي الله وبقية أعوانه كربلاء وأنفذوا بدورهم وصية الأمير بير بوداق وأخذوا يعمرون ما أفسده المولى علي في الحائر الحسيني، وهكذا حسب أمر الأمير بير بوداق عوض خسائر أهل الحائر من خزانة الأمير الخاصة، وكر راجعاً إلى بغداد بعد أن أعاد الأمن والطمأنينة إلى كربلاء.
يذكر أن الأمير بير بوداق كان إمامي المذهب، فسك النقود بإسم الأئمة الاثني عشر المعصومين (ع)، حكم العراق وإيران زهاء (۱۸) عاماً، حتى قتل ببغداد سنة (۸۷۰هـ).
المصدر: محمد حسن الكليدار آل طعمة، مدينة الحسين مختصر تاريخ كربلاء، إصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص 238.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp