8:10:45
الناجون من الهاشميين: محمد بن علي بن الحسين عليه السلام (الباقر) و زيد بن الإمام الحسن بن علي عليه السلام  المركز يصدر دراسة عن حوادث الدراجات النارية في محافظة كربلاء المقدسة ركضة طويريج ماذا تعني وما دلالاتها؟ الناجون من الهاشميين: الحسن بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام ) الوحدة الإسلامية والتعايش السلمي.. إصدار جديد عن المركز أبطال الطف: سويد بن عمرو بن أبي المطاع الانماري وعمران بن كعب بن الحارث الاشجعي أبطال الطف: زوجة الكلبي، وقاسم بن حبيب الأزدي إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري من منطقة ما بين الحرمين.. عدسة المركز توثق إحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة. إعلان تأسيس مجلة (العطاء في حوزة كربلاء) يوم الثالث عشر من محرم الحرام : نستذكر دفن الأجساد الطاهرة لأبطال كربلاء أبطال الطف: عبد الله وعبد الرحمن ابنا قيس بن أبي غرزة الغفاري  الندوة الإلكترونية الموسومة القصائد الحسينية بين التراث والتجديد تقرير عن مشاركة الجهات الرسمية وغير الرسمية في إحياء زيارة عاشوراء ملايين المعزين يشاركون في شعيرة ركضة طويريج الخالدة بمشاركة نحو 6 ملايين زائر.. العتبة الحسينية تعلن نجاح مراسم زيارة عاشوراء في كربلاء المقدسة أبطال الطف: قاسط ومقسط ولدا زهير بن الحرث التغلبي في الليلة التاسعة من محرم.. مواكب العزاء تواصل إحياء الليالي العاشورائية عند المرقد الحسيني المقدس المركز يقيم ندوة إلكترونية عن القصائد الحسينية أبطال الطف: نعيم بن العجلان الأنصاري
نشاطات المركز
01:20 PM | 2024-06-10 271
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء في عهد الخروف الأسود

دولة قره قويونلو (دولة الخروف الأسود في اللغة التركية) من الدول التركمانية التي تشكلت في العراق، ومؤسسها قره يوسف التركماني. تأسست هذه الدولة في العراق سنة (٨١٤هـ)، على أثر انقراض الدولة الجلائرية، ودامت حكومتهم في العراق زهاء (٦٠) عاماً، وعدد ملوكهم ثمانية، منهم الأمير سبهد ميرزا المعروف (باسيان) الذي كان عفيفاً نقي السريرة، تمكن من تسيير دفة الحكم في العراق على أحسن مايرام.
وصادف في أيام الأمير سبهد ظهور دعوة السيد محمد بن فلاح الموسوي (المتمهدي) فاضطر على أثره أن يعقد مجلساً يضم نخبة ممتازة من علماء الحلة وكربلاء وبضمنهم كان العلامة ابن فهد الحلي، مع نخبة ممتازة من علماء السنة، للنظر في أمر دعوة السيد محمد المذكور والإمامة، وكان نتيجة هذا الحوار أن تغلب الشيخ جمال الدين أبو العباس أحمد بن فهد الحلي على خصومه في هذا المجلس، فكان بذلك سبباً في أن يظهر السلطان ميله الى التشيع وجعله المذهب الرئيس في جميع أنحاء مملكته، وأمر بضرب النقود وعليها أسماء الأئمة الاثني عشر المعصومين (ع)، وكذلك وجه عنايته الخاصة بالمشهدين المقدسين كربلاء والنجف، وعين لهما قومة تدفع لهم رواتب من خزانته الخاصة، يقوم هؤلاء الخدم بتنوير الروضتين المقدستين ليلاً، وفي النهار يقومون بأمر التنظيف والكنس داخل الروضتين.
توفي الأمير باسيان في شهر ذي القعدة سنة (٨٤٨هـ)، وأعقبه في الحكم الأمير (بير بوداف) مخلفاً بعض الآثار المحمودة في كربلاء والنجف، ولما بلغه أخبار (مولى علي المشعشعي) ونهبه وعبثه بالمشهدين المقدسين، وكان يومئذ في (شيراز)، أرسل قائده سيدي علي وضم إليه بعض أعوانه وسيرهم إلى بغداد ليضعوا حداً لفتنة مولى علي، أما سيدي علي فقد دخل بغداد في ربيع الأول سنة (٨٥٨هـ)، فلما تسلم قيادة بغداد، كتب إلى الأمير يخبره بذلك، فسير له المير بير بوداق جماعة من الجند لإمداده.
وفي جمادى الأولى سنة (٨٥٩هـ) ، دخل سيدي علي والأمير شيخ شيئي الله وبقية أعوانه كربلاء وأنفذوا بدورهم وصية الأمير بير بوداق وأخذوا يعمرون ما أفسده المولى علي في الحائر الحسيني، وهكذا حسب أمر الأمير بير بوداق عوض خسائر أهل الحائر من خزانة الأمير الخاصة، وكر راجعاً إلى بغداد بعد أن أعاد الأمن والطمأنينة إلى كربلاء.
يذكر أن الأمير بير بوداق كان إمامي المذهب، فسك النقود بإسم الأئمة الاثني عشر المعصومين (ع)، حكم العراق وإيران زهاء (۱۸) عاماً، حتى قتل ببغداد سنة (۸۷۰هـ).
المصدر: محمد حسن الكليدار آل طعمة، مدينة الحسين مختصر تاريخ كربلاء، إصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص 238.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp