8:10:45
إلى الصديقة الشهيدة في ذكرى رزيتها الخالدة إعلان مديرية شؤون العشائر في كربلاء تستقبل وفد المركز انعقاد الاجتماع التحضيري الثاني لمؤتمر الأربعين التاسع 2024 تذكر شهداء صفين و الحسرة بعدهم .. أين اخواني الذين ركبوا الطريق، و مضوا علي الحق؟ أين عمار؟ و أين ابن التيهان؟ و أين ذو الشهادتين؟ .. محمد جواد الدمستاني "دراسات في الفكر والأخلاق"... إصدار جديد باللغة الإنكليزية عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث من الذاكرة: الأوبئة والأمراض الفتاكة التي مرت على كربلاء ضمن برامجه التوعوية الهادفة: مركز كربلاء يقيم ندوة خاصة عن محاربة الظواهر الدخيلة على المجتمع رحلة 10 سنوات مع الكتاب.. إصدار جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث بحضور وفد رفيع من جامعة بغداد.. انعقاد الاجتماع التحضيري الثاني لمؤتمر الأربعين التاسع وفد أكاديمي من جامعة القادسية يزور المركز وفد من وزارة الشباب والرياضة يزور المركز يتضمن أشعاراً وقصصاً عن زيارة الأربعين.. إصدار جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث إعلان ندوة أمين مجلس محافظة كربلاء المقدسة تستقبل وفد المركز  تعزيزاً للتعاون العلمي المشترك: جامعة الزهراء للبنات تستقبل وفد المركز المركز يعقد اجتماعه التحضيري الثاني لملتقى كربلاء الحضاري اعلام من كربلاء: السيد محمد علم الهدى والسيد محمد علي الاصفهاني بعد نجاح النسخة الثامنة.. المركز يعقد اجتماعه التحضيري الأول للمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين أعلام من كربلاء: السيد عبد الحسين الحجة 
نشاطات المركز
10:16 AM | 2024-05-11 485
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من ألمانيا.. مدير المركز يلقي محاضرة علمية أمام جمع من الأكاديميين الشيعة

ألقى مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة الأستاذ عبد الأمير القريشي محاضرة علمية في مقر رابطة الأكاديميين الشيعة في مدينة هامبورغ الألمانية، بحضور جمع كبير من الأكاديميين الشيعة هناك.
وبين الأستاذ القريشي أهمية العلم في بناء المجتمعات ورفعة الأمم، ومما جاء في محاضرته: 
"يُعتبر العلم البوصلة التي  تقود الإنسان نحو النور والمعرفة، وهو الأساس لتطور الحضارات والمجتمعات، وبه يكسب الفرد الاحترام والتقدير. كما أن العلم يُعزز من قدرة المجتمعات على التكيف مع متطلبات الحياة، ويُساعد في بناء جيل متعلم وواعٍ، وهو السبيل لتحقيق التقدم والازدهار في المجالات كافة". 
وأشار مدير المركز إلى أن المقصود بالعلم هنا ليس العلم الشرعي الديني فقط، وإنما كل علم نافع مفيد يسهم في التقدم الحضاري والإثراء المعرفي، ويقوي ويعزز قدرة المجتمع.. سواء كان من العلوم الدينية أو العلوم المادية التجريبية كالطب والهندسة والاقتصاد والتجارة، أو العلوم الإنسانية والاجتماعية. وقد جعل الله اكتساب هذه العلوم من الواجبات الكفائية التي تطالب الأمة بها في مجموعها.
كما أكد أن الدول التي تسيطر على العالم وتتحكم فيه إنما تسيطر عليه بالعلم والتكنولوجيا والتقدم، وقال في هذا السياق:" بالعلم بنت هذه الدول قوتها الاقتصادية، وأنتجت من الحاجيات ما لا يستغني عنه الآخرون، وبالعلم صنعت رفاهيتها الاجتماعية فعاشت شعوبها في رخاء وسلام، وسعادة واطمئنان. وبالعلم بنت قوتها الحربية والعسكرية التي أرعبت بها الناس وأرغمت أنوف أعدائها، ودافعت عن مصالحها، وتحكمت في غيرها من البلدان".

ثم تطرق إلى التطور العلمي التكنولوجي قائلاً: "في هذا الوقت الذي أصبح فيه العالم كله قرية صغيرة، نجد أن هنالك ضرورة كبيرة لمواكبة هذا التطور الكبير وخاصة بمجال  العلوم التكنولوجية، فاليوم هو يوم التنافس العلمي، حيث تتسابق الدول المتقدمة في أخذ شارة التقدم العلمي، والتقني في الاختراعات الحديثة، وكل بلد لا يعتمد العلم سبيلاً لرفعته ونهضته وتقدمه هو بلد فاشل  ضائع ومهزوم.
وفي الختام، شارك عدد من الأساتذة الحضور بمداخلات قيمة أثرت موضوع المحاضرة، وقدموا شكرهم وثناءهم للعتبة الحسينية المقدسة ومركز كربلاء للدراسات والبحوث على اهتمامهم بأوضاع الشيعة والمسلمين في القارة الأوربية، ورعايتهم وتواصلهم المستمر مع الكفاءات العلمية والأكاديمية في مختلف دول هذه القارة، ومن بينها جمهورية المانيا الاتحادية.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp