8:10:45
الناجون من الهاشميين: محمد بن علي بن الحسين عليه السلام (الباقر) و زيد بن الإمام الحسن بن علي عليه السلام  المركز يصدر دراسة عن حوادث الدراجات النارية في محافظة كربلاء المقدسة ركضة طويريج ماذا تعني وما دلالاتها؟ الناجون من الهاشميين: الحسن بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام ) الوحدة الإسلامية والتعايش السلمي.. إصدار جديد عن المركز أبطال الطف: سويد بن عمرو بن أبي المطاع الانماري وعمران بن كعب بن الحارث الاشجعي أبطال الطف: زوجة الكلبي، وقاسم بن حبيب الأزدي إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري من منطقة ما بين الحرمين.. عدسة المركز توثق إحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة. إعلان تأسيس مجلة (العطاء في حوزة كربلاء) يوم الثالث عشر من محرم الحرام : نستذكر دفن الأجساد الطاهرة لأبطال كربلاء أبطال الطف: عبد الله وعبد الرحمن ابنا قيس بن أبي غرزة الغفاري  الندوة الإلكترونية الموسومة القصائد الحسينية بين التراث والتجديد تقرير عن مشاركة الجهات الرسمية وغير الرسمية في إحياء زيارة عاشوراء ملايين المعزين يشاركون في شعيرة ركضة طويريج الخالدة بمشاركة نحو 6 ملايين زائر.. العتبة الحسينية تعلن نجاح مراسم زيارة عاشوراء في كربلاء المقدسة أبطال الطف: قاسط ومقسط ولدا زهير بن الحرث التغلبي في الليلة التاسعة من محرم.. مواكب العزاء تواصل إحياء الليالي العاشورائية عند المرقد الحسيني المقدس المركز يقيم ندوة إلكترونية عن القصائد الحسينية أبطال الطف: نعيم بن العجلان الأنصاري
نشاطات المركز
10:16 AM | 2024-05-11 328
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من ألمانيا.. مدير المركز يلقي محاضرة علمية أمام جمع من الأكاديميين الشيعة

ألقى مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة الأستاذ عبد الأمير القريشي محاضرة علمية في مقر رابطة الأكاديميين الشيعة في مدينة هامبورغ الألمانية، بحضور جمع كبير من الأكاديميين الشيعة هناك.
وبين الأستاذ القريشي أهمية العلم في بناء المجتمعات ورفعة الأمم، ومما جاء في محاضرته: 
"يُعتبر العلم البوصلة التي  تقود الإنسان نحو النور والمعرفة، وهو الأساس لتطور الحضارات والمجتمعات، وبه يكسب الفرد الاحترام والتقدير. كما أن العلم يُعزز من قدرة المجتمعات على التكيف مع متطلبات الحياة، ويُساعد في بناء جيل متعلم وواعٍ، وهو السبيل لتحقيق التقدم والازدهار في المجالات كافة". 
وأشار مدير المركز إلى أن المقصود بالعلم هنا ليس العلم الشرعي الديني فقط، وإنما كل علم نافع مفيد يسهم في التقدم الحضاري والإثراء المعرفي، ويقوي ويعزز قدرة المجتمع.. سواء كان من العلوم الدينية أو العلوم المادية التجريبية كالطب والهندسة والاقتصاد والتجارة، أو العلوم الإنسانية والاجتماعية. وقد جعل الله اكتساب هذه العلوم من الواجبات الكفائية التي تطالب الأمة بها في مجموعها.
كما أكد أن الدول التي تسيطر على العالم وتتحكم فيه إنما تسيطر عليه بالعلم والتكنولوجيا والتقدم، وقال في هذا السياق:" بالعلم بنت هذه الدول قوتها الاقتصادية، وأنتجت من الحاجيات ما لا يستغني عنه الآخرون، وبالعلم صنعت رفاهيتها الاجتماعية فعاشت شعوبها في رخاء وسلام، وسعادة واطمئنان. وبالعلم بنت قوتها الحربية والعسكرية التي أرعبت بها الناس وأرغمت أنوف أعدائها، ودافعت عن مصالحها، وتحكمت في غيرها من البلدان".

ثم تطرق إلى التطور العلمي التكنولوجي قائلاً: "في هذا الوقت الذي أصبح فيه العالم كله قرية صغيرة، نجد أن هنالك ضرورة كبيرة لمواكبة هذا التطور الكبير وخاصة بمجال  العلوم التكنولوجية، فاليوم هو يوم التنافس العلمي، حيث تتسابق الدول المتقدمة في أخذ شارة التقدم العلمي، والتقني في الاختراعات الحديثة، وكل بلد لا يعتمد العلم سبيلاً لرفعته ونهضته وتقدمه هو بلد فاشل  ضائع ومهزوم.
وفي الختام، شارك عدد من الأساتذة الحضور بمداخلات قيمة أثرت موضوع المحاضرة، وقدموا شكرهم وثناءهم للعتبة الحسينية المقدسة ومركز كربلاء للدراسات والبحوث على اهتمامهم بأوضاع الشيعة والمسلمين في القارة الأوربية، ورعايتهم وتواصلهم المستمر مع الكفاءات العلمية والأكاديمية في مختلف دول هذه القارة، ومن بينها جمهورية المانيا الاتحادية.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp