8:10:45
كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم
مشاريع المركز / اطلس كربلاء
02:12 AM | 2024-03-24 1096
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مداخل حصن الأخيضر


لحصن الأخيضر أربعة مداخل في منتصف كل ضلع من الأضلاع الأربعة في السور الخارجي، أكبرها المدخل الذي يقع شمال الحصن وعرضه 16م، ويبرز بخمسة أمتار، ويقع في وسط الواجهة الشمالية. ويفضي هذا المدخل إلى رحبة أبعادها 5،80م طولاً، وعرضها 3م. وعلى جانبَيْ هذه الرحبة غرفتان خُصّصتا للحرس. يلي الرحبة دهليز طوله 13م ونلاحظ في الجدار، وعلى ارتفاع 2،70م حفرة مربعة قياسها 18×18سم على جانب الجدارين الشرقي والغربي ويبدو أنها مخصصة لخشبة المزلاق الذي يغلق الباب، مما يؤكد أنَّ هذا المدخل هو المدخل الرئيس للحصن، ويجب إحكامه جيداً.
وسقف هذا الدهليز مُقبى بسبعة أقبية متتالية، فإذا تمكن العدو من اجتياز المدخل الرئيس للحصن، فإنه يهلك في هذا الدهليز، ولا نجد مثل ذلك في أيِّ حصن إلاّ في حصن الأخيضر فقط.
ومن التحصينات الأخرى لهذا المدخل الشمالي وجود باب حديدي ينزلق رأساً من الأعلى، ويعرف هذا النوع من الأبواب بالسقاطة أو المتراس، وهذا الحاجز الحديدي يرفع إلى الأعلى في أوقات السلم، وينزل إلى الأسفل عند الحاجة، ويتم رفعه إلى الأعلى بواسطة حبال قوية.
وقد أكد العديد من الباحثين والمختصين في العمارة الإسلامية ومنهم الأستاذ الدكتور فريد شافعي، أنَّ مثل هذا التصميم لأبواب الحصون هو الأوّلُ من نوعه بالعالم الإسلامي وقد شمل هذا الأسلوب الدفاعي أبواب الحصن الأربعة؛ لذا اعتبر هذا التحصين ابتكاراً جديداً للعرب المسلمين ظهر واضحاً في حصن الأخيضر، وعليه يمكن اعتبار ذلك تطوراً مهماً في الهندسة الحربية العربية.

المصدر: موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، محور التاريخ الإسلامي، إصدار مركز كربلاء للدراسات والبحوث، الجزء الأول ص104

Facebook Facebook Twitter Whatsapp