8:10:45
مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وفاة السيدة زينب عليها السلام الأطفال بين العولمة وحماية القيم الاجتماعية..أسعد كمال الشبلي مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ رجال الشرطة العراقية بمناسبة عيدهم الـ103 حياة الامام محمد الباقر (عليه السلام) تل العطيشي .... ماض يبحث على من يكتشفه مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ عميد كلية القانون في جامعة كربلاء ويبحث آفاق التعاون العلمي المشترك كربلاء في عام مركز كربلاء للدراسات والبحوث يشارك في ندوة علمية حول المكتبات وتحدياتها في كربلاء من التراث الكربلائي شارع باب قبلة الامام الحسين (ع) مدير المركز يهنئ العميد الجديد لكلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة كربلاء حياة الامام محمد الباقر (عليه السلام) مدير المركز يلتقي عميد كلية الطب في جامعة كربلاء لتهنئته بالمنصب الجديد بمناسبة عيد الجيش: وفد من المركز يقدم التهاني لقيادة عمليات كربلاء المقدسة حضور مدير مركز كربلاء في المؤتمر الإرشادي العلمي الدولي الثالث الندوة الإلكترونية (عقدان من الحكمة والتواصل الإنساني قراءة في حياة الإمام الهادي(ع) في سامراء)، الموت في حياتكم مقهورين، و الحياة في موتكم قاهرين تهنئة هل تعلم؟ قرار جامعة سامراء بمنع التبرج يلقى إشادة من الاطياف الأكاديمية والمجتمعية مركز كربلاء يقيم ندوة إلكترونية حول تحديات الهوية الإسلامية والوطنية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء
02:12 AM | 2024-03-24 906
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مداخل حصن الأخيضر


لحصن الأخيضر أربعة مداخل في منتصف كل ضلع من الأضلاع الأربعة في السور الخارجي، أكبرها المدخل الذي يقع شمال الحصن وعرضه 16م، ويبرز بخمسة أمتار، ويقع في وسط الواجهة الشمالية. ويفضي هذا المدخل إلى رحبة أبعادها 5،80م طولاً، وعرضها 3م. وعلى جانبَيْ هذه الرحبة غرفتان خُصّصتا للحرس. يلي الرحبة دهليز طوله 13م ونلاحظ في الجدار، وعلى ارتفاع 2،70م حفرة مربعة قياسها 18×18سم على جانب الجدارين الشرقي والغربي ويبدو أنها مخصصة لخشبة المزلاق الذي يغلق الباب، مما يؤكد أنَّ هذا المدخل هو المدخل الرئيس للحصن، ويجب إحكامه جيداً.
وسقف هذا الدهليز مُقبى بسبعة أقبية متتالية، فإذا تمكن العدو من اجتياز المدخل الرئيس للحصن، فإنه يهلك في هذا الدهليز، ولا نجد مثل ذلك في أيِّ حصن إلاّ في حصن الأخيضر فقط.
ومن التحصينات الأخرى لهذا المدخل الشمالي وجود باب حديدي ينزلق رأساً من الأعلى، ويعرف هذا النوع من الأبواب بالسقاطة أو المتراس، وهذا الحاجز الحديدي يرفع إلى الأعلى في أوقات السلم، وينزل إلى الأسفل عند الحاجة، ويتم رفعه إلى الأعلى بواسطة حبال قوية.
وقد أكد العديد من الباحثين والمختصين في العمارة الإسلامية ومنهم الأستاذ الدكتور فريد شافعي، أنَّ مثل هذا التصميم لأبواب الحصون هو الأوّلُ من نوعه بالعالم الإسلامي وقد شمل هذا الأسلوب الدفاعي أبواب الحصن الأربعة؛ لذا اعتبر هذا التحصين ابتكاراً جديداً للعرب المسلمين ظهر واضحاً في حصن الأخيضر، وعليه يمكن اعتبار ذلك تطوراً مهماً في الهندسة الحربية العربية.

المصدر: موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، محور التاريخ الإسلامي، إصدار مركز كربلاء للدراسات والبحوث، الجزء الأول ص104

Facebook Facebook Twitter Whatsapp