ناقش المؤلف في بداية الدراسة، الذي امتدت صفحاتها لـ142 صفحة قطع B5, أهمية زيارة الأربعين في المنظور الاجتماعي والاقتصادي وأثرها كمنطلق حضاري وعالمي. وبحث في الفصل الثاني الواقع الحضري لمدينة كربلاء وطبيعة التفاعل المكاني في زيارة الأربعين من حيث السكان والزائرين وقطاعات المدينة الخدمية والفعاليات المجتمعية المرافقة لزيارة الأربعين والمواكب ومسيرات الزوار القادمين الى المدينة ومظاهر العمل التطوعي وصولاً للطقوس ومظاهر الكرم والتوعية الدينية.. كما ناقش قضية كربلاء كبودقة للتفاعل المكاني والبيئي وبحث الواقع البيئي في المدينة من حيث النفايات الصلبة وأماكن تجميعها والاختناقات في وسائل النقل المحلي ومشكل النقل خلال زيارة الاربعين وواقع التفاعل مع الغطاء الأخضر.. كما تطرق في الفصل الرابع لطرق تعامل الزوار مع الأنظمة البيئية لمدينة كربلاء أثناء مراسيم الزيارة وبيانات بحث المؤلف في مجال الوعي البيئي ومؤشر قساوة تعامل الزائر مع البيئة والمسؤولية الجماهيرية اتجاه البيئة في كربلاء.