أعلن مركز كربلاء الدراسات والبحوث العتبة الحسينية المقدسة، إصدار الجزء الثاني من الكتاب المعنون (المنبر والدولة) قراءة في خطبة الجمعة السياسية.
وذكرت مقدمة المركز المرفقة في الصفحات الاولى من الإصدار، ان "المرجعية الدينية لعبت دورا مهما في تاريخ العراق ومنذ امد بعيد كان لدور العلماء الجهادي الأثر الكبير في دحر وأفشال المخططات المعادية واسهمت بشكلٍ مباشر في صناعة تاريخه المشرق".
وأضافت ان "منبر الجمعة في العتبة الحسينية المقدسة يعد صوتا بارزا في تشخيص الكثير من نقاط الخلل في إدارة الدولة العراقية فوضع النقاط على الحروف على نحو فاعل في توعية الشارع العراقي، مستندا إلى رؤية إسلامية واقعية حكيمه مستمدة من فكر أهل البيت عليهم السلام"
تألف الكتاب من 11 فصل بـ (٤٦٠) صفحة، مقسّمة على شكل تبويبات بمختلف المجالات، ومنها ( الدولة في الأنظمة السابقة، المنبر في مواجهة الاحتلال، العراق وشعب العراق المنبر والانتخابات، المنبر والنظام السياسي، المنبر وشكل الدولة، وغيرها من الموضوعات الأخرى)