إن للقرآن الكريم ميزة الخلود في صفته الاعجازية الابدية التي ينادي بها في إسماع البشر على مر العصور وهو مرشد ودليل.
صدر حديثا كتاب (المواهب معجم لألفاظ قرآنية مستلخص من تفسير مواهب الرحمن للأمام السبزواري - قدس سره -) وهو في جزئيين الجزء الاول يقع في (300 صفحة) والجزء الثاني يقع في (330 صفحة) لمؤلفه الدكتور أياد محمد علي الارناؤوطي، حيث أضاء نور القرآن شبه الجزيرة العربية، وأشرقت شمس صباحه على تلك الارض يكشف هذا الكتاب الاعجاز المتجدد عن أسرار لغة القرآن، وقد جمع المؤلف بجزئيه المادة الوحدة من أجزاء التفسير ( مواهب الرحمن في تفسير القرآن للسيد السبزواري) وترتيب أياتها على وفق اسبقية ورودها في القرآن الكريم، كما جمع المواد المختلفة من أجزاء التفسير ورتبها على وفق الألفبائية العربية ثم خرّج الأحاديث الشريف لرسول الله واهل بيته (صلوات الله عليهم) كذلك تخّريج النصوص المقتبسة من مصادرها، كما بحث السر الكامل في كل حرف وحركة في القرآن الكريم وخصوصية الاستعمال القرآني والتحلي بأقصى درجات الموضوعية.
وترك المؤلف الباب مفتوحاً امام الباحثين والدارسين للغور في بحر علوم القرآن وتفسيره وتقديم ما هو جديد ومفيد خدمة للإنسانية والمذهب المقدس وللأجيال القادمة.