المرجعية الدينيةالقلعة الحصينة التي حملت راية الذود عن شريعة سيد المرسلين (2)
صدر حديثاً عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث (المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف مسيرة الف عام) لمؤلفه الأستاذ المتمرس الأول الدكتور محمد حسين علي الصغير
والكتاب يقع في (338 صفحة) مقسمة على الباب الأول وفيه خمسة فصول ويتضمن المرجعية عند الأمامية ، وتأسيس الكيان المرجعي وهجرة الشيخ الطوسي الى النجف الأشرف ( 448هـ) فضلاً عن نضال المرجعية العليا عبر القرون وأختار المؤلف القرن العشرين أنموذجاً،
وركز المؤلف في الباب الثاني والذي حمل عنوان ( عصور المرجعية العليا في النجف الأشرف )ويتكون من خمسة فصول حيث يحتوي الأول على استمرارية مدرسة النجف الأشرف في العطاء حتى نهاية القرن العاشر الهجري فيما ذهب في الفصول الأخرى الى علماء تلك الفترة، والى الأسر العلمية النجفية في القرن الثامن الهجري، ومدرسة النجف العلمية في القرن التاسع الهجري. ثم عرج الى أعلام القرن العاشر الهجري وهم: المحقق الكركي، إبراهيم القطيفي، المقدس الأردبيلي. وكان مسك ختام الكتاب مجموعة من القصائد الشعرية حول رثاء المراجع الاعلام، ومن الجدير بالذكر ان المؤلف سبق وان صدرت له مؤلفات عدة في هذا الصدد ( اساطين المرجعية العليا ، قادة الفكر السياسي والديني في النجف الأشرف) اغنت المكتبة الإسلامية وسهلت للقارئ الكريم الوقوف على اهم مرتكزات الشريعة الإسلامية من خلال التعرف على اساطين فكرها.