8:10:45
الناجون من الهاشميين: محمد بن علي بن الحسين عليه السلام (الباقر) و زيد بن الإمام الحسن بن علي عليه السلام  المركز يصدر دراسة عن حوادث الدراجات النارية في محافظة كربلاء المقدسة ركضة طويريج ماذا تعني وما دلالاتها؟ الناجون من الهاشميين: الحسن بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام ) الوحدة الإسلامية والتعايش السلمي.. إصدار جديد عن المركز أبطال الطف: سويد بن عمرو بن أبي المطاع الانماري وعمران بن كعب بن الحارث الاشجعي أبطال الطف: زوجة الكلبي، وقاسم بن حبيب الأزدي إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري من منطقة ما بين الحرمين.. عدسة المركز توثق إحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة. إعلان تأسيس مجلة (العطاء في حوزة كربلاء) يوم الثالث عشر من محرم الحرام : نستذكر دفن الأجساد الطاهرة لأبطال كربلاء أبطال الطف: عبد الله وعبد الرحمن ابنا قيس بن أبي غرزة الغفاري  الندوة الإلكترونية الموسومة القصائد الحسينية بين التراث والتجديد تقرير عن مشاركة الجهات الرسمية وغير الرسمية في إحياء زيارة عاشوراء ملايين المعزين يشاركون في شعيرة ركضة طويريج الخالدة بمشاركة نحو 6 ملايين زائر.. العتبة الحسينية تعلن نجاح مراسم زيارة عاشوراء في كربلاء المقدسة أبطال الطف: قاسط ومقسط ولدا زهير بن الحرث التغلبي في الليلة التاسعة من محرم.. مواكب العزاء تواصل إحياء الليالي العاشورائية عند المرقد الحسيني المقدس المركز يقيم ندوة إلكترونية عن القصائد الحسينية أبطال الطف: نعيم بن العجلان الأنصاري
اخبار عامة / أقلام الباحثين
09:13 AM | 2023-09-05 2157
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

المخيم الحسيني.. مواقد نيران ودموع غمام.. المخيم الحسيني - إعادة مجد وعمارةً(الحلقة الرابعة والعشرون)

خيمة السيدة زينب عليها السلام:

تقع خلف محراب الإمام الحسين عليه السلام مباشرة، وهي شباك نصف معيني مصنوع من الفضة واجهته (5.85)م وارتفاعه (3)م وتوجد في كل دهنة من دهناته الخمس  طرتان  من المينا.

كتب في كل واحدة منها على التوالي ألقاب السيدة زينب عليها السلام :(الكاملة، الفاضلة، العارفة،  العابدة، العالمة، الفاهمة، الصديقة، الموثوقة، العقيلة، الحوراء). وفي وسط الشباك توجد لوحة مكتوب عليها (خيمة زينب الكبرى عليها السلام).

وفوقه كتيبة مطلية بالذهب تتخللها عشر طرر من المينا الزرقاء كتب فيها أبيات من الشعر من نظم الشاعر الكربلائي علي الصفار:

وَمَنْ اَتَاهَا عَلىَ كَنْزِ اْلَمدَى رَبَعَا

 

هُنَا اْلَمعَاِلي وَللِأطنَابِ عِزَّتُهَا

وَسَقْفُهَا عِنْدَ عَرّشِ اللهِ قَدْ وُضِعَا

 

هذِي الخيَامُ لسَقْفِ الكَونِ اَعْمِدَةٌ

وَنُورُهَا مِنْ دِمَاءِ اَلطَّفِّ قَدْ سَطَعَا

 

وَزَيْنَبٌ تَحْتَهَا رَمْزُ يُطَافُ بِهِ

هَامَ السَّحَابِ وَمِنْهَا غَيثُهُ انْتَفَعَا

 

فَنَاطَحَتْ وَشُمُوخُ الْاَلِ سَابِقُهَا

سَهْمُ الْكِفَاحِ بِصُبْحٍ فَالتَوَى جَزِعَا

 

هُنَا طَغىَ اللَّيلُ حِيناً ثُمَّ اَرْدَفهُ

 

وفوق الكتيبة حزام من الذهب مزين بالنقوش والزخارف وفوق الحزام كتيبة من المينا الزرقاء مكتوب عليها قوله تعالى من سورة البقرة ƒ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ الله مَعَ الصَّابِرِينَ، وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ الله أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ ،وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ‚ بخط الخطاط فراس عباس البغدادي، وتمت الكتابة في عام 1438هـ، وفوق الكتيبة خمسة تيجان من الذهب مزخرفة وفي وسط التاج من الأسفل توجد طرة نصف دائرية من المينا تحوي نقوش نباتية زهرية .

أما كميات المعادن المستخدمة في صناعة الشباك فقد بلغت من الذهب (1200)غم،  ومن الفضة (900) كغم.

خيمة الإمام زين العابدين عليه السلام:

وتقع قبال خيمة السيدة زينبj بالفسحة نفسها المشار اليها آنفاً، وهي شباك مصنوع من الفضة واجهته (4) م وعرضه (130) م وارتفاعه (3)م يحتوي على ثلاث طرر على شكل دمعة مقلوبة ونصف طرة على كل جانب من جوانب الشباك، تتخللها بعض النقوش والزخارف من الذهب، وتعلو هذه الطرر كتيبة من الذهب  تحوي على (12) طرة مستطيلة الشكل من المينا الزرقاء كتب عليها أبيات شعرية من نظم الشاعر الكربلائي علي الصفار:

 

يَطْوِي الضلالَ وَ نُورُهُ يَتَألَّقُ

 

هَذَا هُوَ السَّجَّادُ في مِحْرَابهِ

تُغْنِي الاَنَامَ بِفَيْضِهَا اِذْ يُطْلَقُ

 

اَنْعِمْ بِهِ طُوْلَ الْمَدَى اَلاؤُهُ

مِنْ دَوحَةِ العَلْيَاءِ غُصْنٌ مُورِقُ

 

اَكْرمْ بِزَيْنِ العَابِدِينَ فَإنّهُ

وَالدِينُ فيِ اَطْوَارهِ مُسِتَوِسقُ

 

هُوَ آيةُ الصَبرِ الجَمِيْلِ بِكَربَلا

مِنْ قَيْدِ مِحْنَتِهِ تَرِنُّ وَتَنْطِقُ

 

هُوَ بَابُ حِكْمَةِ ثَوَرةٍ أصْدَاؤُهَا

 هُوَ أنّةٌ مِنْهَا الَدَّيَاجِي تُخْرَقُ

 

هُوَ دَمْعَةٌ لِلتَّائِبِينَ نَمِيْرُهَا

اِكْسِيرُهُ يُشْفِي النّفُوُسَ فَتُشْرِقُ

 

وَصَحيفَةُ الَأبرْاَرِ عِنْدَ دُعَاِئهِ

 مِنْ عِطْرِها الْفَوَّاح كُلُّ يَنْشِقُ

 

هُوَ نَفْحَةٌ عَلَوِيَّةٌ قُدْسِيَّةٌ

 وَلَنَا بِمِحْرَابِ الْوَلاءِ يُصَدَّقُ

 

هُوَ خَاِلدُ هُوَ وَافِدُ هُوَ شَاهِدُ

 

وفوق الكتيبة الشعرية كتيبه (كلوي) من الذهب المزخرف والنقوش الإسلامية، وفوقها كتيبة من المينا الزرقاء كتب عليها قوله تعالى: ƒاللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ35 فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ36 رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ الله وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ37 لِيَجْزِيَهُمُ اللهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ 38 وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآَنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ الله عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ39 أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُور40 أَلَمْ تَرَ أَنَّ الله يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ‚ وفوق الكتيبة تاج من الذهب في وسطة طرة كبيرة نصف دائرية مكتوب فيه (رَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) . وفي الفسحة بابان في الجهة اليمنى تؤدي الى خيمة القاسمj، وفي الجهة اليسرى تطل على الرواق الايسر.

وقد بلغت كميات الذهب المستخدمة في صناعة الشباك (1300)غم والفضة (1270)غم.

ومما يجدر ذكره أن أبيات كانت منقوشة على محراب خيمة زين العابدينj من نظم الشاعر الكربلائي المرحوم الخطيب الشيخ هادي نظمها عام 1392هـ - 1972م ونصها:

هذهِ خَيْمَةُّ زَيْنِ العابدينْ

 

دَعْ دمُوعَ العَيْن تَنهَلُّ دَماً

والعدى جَرُّوه مَغلول اليَدَينْ

 

ههنا مُلقى على النَطع بَقي

 

وسبق للسيِّد جعفر الحلي عليه الرحمة أن نظم في هذا الباب قائلاً:

مِنْ طُوْلِ عِلَّتِهِ والسُّقْمِ قَدْ نُهِكَا

 

وا لهفتاه لزينِ العابدينَ لُقَىً

 وفي كُعُوبِ القَنَا قالوا البَقَاءُ لكا

 

كانت عِيَادُتُه منهم سِيَاطَهُمُ

وأوطأوا جِسْمَهُ السَّعْدَانَ وَالْحَسَكَا

 

جَرُّوه فانتهبوا النُّطْعَ المُعَدَّ لَهُ

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp