8:10:45
استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الندوة الالكترونية الموسومة "الإمام الصادق (عليه السلام) وارث النبوة والكتاب" وفد من المركز يحضر فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي الثامن عشر في جامعة أهل البيت (عليهم السلام) تزامناً مع أسبوع المرور.. المركز يدعو للالتزام بالأنظمة وإجراءات السلامة العامة المركز يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) المركز يقيم ندوة إلكترونية عن ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي.
اخبار عامة / أقلام الباحثين
10:58 AM | 2023-08-06 779
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

السلم و الحرب في زيارة الحسين عليه السلام (دور زيارة الأربعين في ترسيخ القيّم الدينية)

السلم و الحرب في زيارة الحسين عليه السلام
(دور زيارة الأربعين في ترسيخ القيّم الدينية 1-4)

بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله ربّ العالمين و صلّ اللهم على محمد و آله
الطاهرين.
يناسب على ضوء تجربة زيارة الأربعين في كربلاء المقدسة، و قراءة زيارات الحسين
عليه السلام في مواطنها و مناسباتها ذكر مجموعة من القيّم و المباديء الدينية
الاسلامية التي تتجلى في زيارة أربعين الإمام الحسين عليه السلام، حيث تشاهد
حركات الزائرين و المضيّفين في المواكب الممتدة مئات الكيلومترات، والسلم و
السلام و الاطمئنان و الاحترام ، و القيّم الأخلاقية من نبل و اجلال و احتفاء و
استضافة و ترحيب ، وكذا تسامح و صفح و تجاوز عمّا يقع من أخطاء، و الاجتماعية
من إحسان و إنفاق و تكافل، و قيّم الأخوة و المودة، و التعاون، و الكرم و الضيافة ، و
خدمة المؤمنين إلى غيرها من قيّم الدين الأخرى.
و أحد القيّم الدينية التي ترسخها زيارة الأربعين و التي ينبغي أن ترسخها أكثر تلك
الزيارة و تعززها و تثبتها أو تزيد في تثبيتها هو السلم و الحرب في زيارة الحسين
عليه السلام.
وهي من أهم القيّم الدينية التي ذكرها أهل البيت و كررها النبي و أهل بيته عليهم
السلام عدة مرات، و في عدة مناسبات، السلم و الحرب و الولاء و العَدَاء بمركزية و
محورية الحسين و أهل البيت عليهم السلام.
السلم و السلام و الأمان لمن هو في سلام مع آل النبي صلوات الله و سلامه عليهم
أجمعين، و مع الحسين و أولاد الحسين و أنصار الحسين و شيعة الحسين، و الحرب و
القتال و العراك مع من هو في حرب معهم.
ليس صدفة و لا اتفاقا طارئا أن يكرر أهل البيت عليهم السلام جملة «سلمٌ لمن سالمكم،
و حربٌ لمن حاربكم»، بل هي استراتيجية و خطة محكمة يُريد عليهم السلام من
شيعتهم العمل بها و الاهتمام بموضوعها وجعلها منهجا يتبعونه.
وقد وردت هذه الجملة في زيارة عاشوراء في موضعين :
الأول « يا أبا عبد الله إنّي سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم إلى يوم القيامة ..» ( 1 ) .
والثاني « إني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم، و ولى لمن والاكم و عدو لمن
عاداكم، فأسأل الله الذي أكرمني بمعرفتكم و معرفة أوليائكم و رزقني البراءة من
أعدائكم أن يجعلني معكم في الدنيا والآخرة ..» ( 2 ) .
و وردت في زيارة الجامعة الكبيرة المروية عن الإمام الهادي عليه السلام:
« موال لكم و لأوليائكم، مبغض لأعدائكم ومعاد لهم، سلم لمن سالمكم، وحرب لمن
حاربكم،..» ( 3 ) .

2

كما وردت في زيارة الإمام الكاظم عليه السلام : عن أبي الحسن عليه السلام : وتقول
عند قبر أبي الحسن عليه السلام ببغداد :
«أُشهد الله أني سلمٌ لمن سالمكم وحربٌ لمن حاربكم ، مؤمنٌ بسركم وعلانيتكم ،
مفوّضٌ في ذلك كله إليكم ،..» ( 4 ) .
و يروى عن النبيّ صلى الله عليه و آله أنّه قال لأمير المؤمنين و الحسن و الحسين
عليه السلام: «إنّي سلم لمن سالمكم ، وحرب لمن حاربكم » ( 5 ) .
و تأكد هذا المعنى بألفاظ متعددة في الروايات ، مثل: قول رسول الله صلى الله عليه
وآله في أمير المؤمنين عليه السلام:
« يا علي حربك حربي ، وسلمك سلمي » ( 6 ) .
«حرب علي حرب الله ، وسلم علي سلم الله » ( 7 ) .
« ولي علي ولي الله ، وعدو علي عدو الله » ( 8 ) .
و العبارة واضحة التقابل بين السلم والحرب، و أنّ الإنسان المؤمن الموالي لأهل البيت
عليهم السلام ينبغي ان يكون سلما لمن سالم محمدا وآل محمد ، و أن يكون حرباً لمن
حاربهم، و هذا في حالتي السلم و الحرب.
أما في حالة الحرب فالأمر بيّن و واضح و بارز فيجب الوقوف في صفوف آل محمد
والحرب ضد أعدائهم، و السلم مع من سالمهم، كأن يكون في عصر أمير المؤمنين
فيقف معه في المواقف كلها، بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و آله، و في معارك
الجمل و النهروان و صفين و بقية معاركه الصغيرة، أو في عصر الحسين عليه السلام
فيقف معه في كربلاء ضد عدوه، كما كان أصحاب أمير المؤمنين و أصحاب الحسين
عليهما السلام في الوقوف معهما و الثبات و الشهادة.
و في حالة السلم أي الحالة العادية يعني الالتفاف حول رأية آل محمد عليهم السلام، و
مناصريهم، والأخذ عنهم و مسالمتهم و التسليم لهم، و التعاون و التضامن معهم، و
التهيؤ و الاستعداد لأمرهم و ندائهم.
و كذلك يعني في حالة السلم التبرئ من أعدائهم و إنكارهم بمطلق الإنكار القلبي و
اللساني و حتى الجسدي، و الحذر من أعدائهم و أتباعهم، و البصيرة و الادراك في ما
يُخطط له أعداؤهم و أعداء شيعتهم.
وهذه السلمية و الحرب مع المناصرين و المعادين، مطلقة و تعني في حالة السلم
الظاهري و الحرب جميع الأصعدة الاجتماعية و السياسية و الثقافية و العسكرية و
غيرها.
وعليه فترتيب و تنظيم الولاء و العداء بمحورية و قيّم الحسين و أهل البيت عليهم
السلام مطلق للموالي في كل مواقعه و مواقفه زائرا كان صاحب الموقف ، أو صاحب
موكب، أو مقيم مجلس، أو خادما في العتبة ، أو إعلاميا أو سياسيا أو غيرها.
و هذا التنظيم للولاء و العداء يرشد إلى الالتزام بقيّم و مبادئ الثورة الحسينية و يعني
وضع قاعدة أساسية مركزية و استراتيجية في العلاقات و الصداقات و الولاءات و

3

العداءات في كل الأزمنة و الأمكنة عنوانها السلم و الولاء لمن والى الحسين و آل
محمد عليهم السلام ، و العداء و الحرب لمن عادى الحسين و آل محمد عليهم السلام ،
و تعني رفض الولاء و العداء بالأهواء و المصالح الشخصية أو الفئوية أو غيرها.
وهي إرادة أهل البيت عليهم السلام بتأكيد وتكرار و أمر لشيعتهم حينما يقومون بزيارة
أهل البيت عليهم السلام و الحسين و يقفون عند قبورهم في معاهدتهم بالالتزام بسلم من
سالمهم و حرب من حاربهم و الولاء لمن والاهم و العداء لمن عاداهم، و حينما
يزورون دون هذه المعاني فليست هي الزيارة التي أرادها أهل البيت عليهم السلام، بل
تنقصها روح الزيارة التي هي الأصل.
و الروح هو تنظيم السلم و الحرب و الولاء و العداء بمحورية الحسين و أهل البيت
عليهم السلام، وجعله هو المنهج و المعيار و ليس شيئا آخرا، و ليس الهوى النفسي.
و لعل رواية الإمام الصادق عليه السلام تشير إلى الولاء السياسي و الولاية السياسية
لهم عليهم السلام فيما روي في تفسير العياشي عنه عليه السلام « يا أيها الذين آمنوا
ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان، قال : أتدري ما السلم؟ قال : قلت
أنت أعلم ، قال : ولاية علي والأئمة الأوصياء من بعده ، قال: وخطوات الشيطان والله
ولاية فلان وفلان» ( 9 ) .
و أحد الإشارات المهمة في زيارة عاشوراء هي الاستراتيجية و الاستمرارية في الولاء
و العداء على أساس أهل البيت عليهم السلام، بمعنى أنّ الأمر يمثل حالة استراتيجية
دائمة و ليس تكتيك مرحلي قابل للتغيير من حال إلى حال ومن زمن إلى زمن نتيجة
لاختلاف الظروف والأحوال، ولذا كان الخطاب في الزيارة « يا أبا عبد الله إنّي سلم
لمن سالمكم و حرب لمن حاربكم إلى يوم القيامة» ( 10 ) أي أبدا و دائما، فالمسالمة مع
المسالم، والمحاربة مع المحارب مستمرتان، و يعني امتداد حالة السلم مع الموالين و
حالة الحرب مع المعادين إلى يوم القيامة .
وهذه الحالة من السلم و الحرب بمحوريتهم عليهم السلام مسؤولية عظمى للزائر و
الموالي لهم عليهم السلام، و لها كلفة في الحياة الدنيا قد تصل في أعلى مراتبها و
مستوياتها إلى الشهادة، وفي أعظم الحالات خسائر في متاع الحياة الدنيا و زخرفها، و
لكنها أيضا نعمة عظمى لا يلقاها إلا ذو إيمان قوي و عظيم و إن لم يستشهد معهم،
فالأهم هو اتباع قيّمهم و مبادئهم التي هي مبادئ الدين الحقيقية.
و النعمة العظمى هي في الكينونة معهم، و الشفاعة عندهم، و الحشر معهم، لذلك هي
عند أصحاب البصيرة و الوعي، فكانت عند جابر بن عبد الله الأنصاري و لم تكن عند
آخرين كثيرين، و لعل ذلك جعل زيارة جابر في الأربعين مخلدة في التاريخ ، و روايته
مصداق واضح وجلي ، و حينما أقبل لزيارة الحسين قال « والذي بعث محمدا بالحق
لقد شاركنا كم فيما دخلتم فيه» ( 11 ) ، وحينما يستفهم متعجبا صاحبه في الزيارة عطية
العوفي فيقول له : « وكيف ولم نهبط واديا ، ولم نعل جبلا ، ولم نضرب بسيف ،

4

والقوم قد فرق بين رؤوسهم وأبدانهم، و أوتمت أولادهم وأرملت الأزواج؟» ( 12 ) ، يجيبه
جابر بيقين فيقول سمعت حبيبي رسول الله صلى الله عليه و آله يقول : «من أحبّ قوما
حشر معهم ومن أحبّ عمل قوم أشرك في عملهم، والذي بعث محمدا بالحق نبيا إن
نيتي ونية أصحابي على ما مضى عليه الحسين وأصحابه» ( 13 ) .
و في تاريخ الإمام الباقر عليه السلام المروية عنه زيارة عاشوراء قصة تبيّن الولاء و
العَدَاء، فقد روى الكليني في الكافي عن الحكم بن عتيبة قال :
بينا أنا مع أبي جعفر عليه السلام والبيت غاص بأهله ، إذ أقبل شيخ يتوكأ على عَنَزَة ( 14 )
له، حتى وقف على باب البيت فقال : السلام عليك يا ابن رسول الله ورحمة الله وبركاته
، ثم سكت فقال أبو جعفر عليه السلام: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.
ثم أقبل الشيخ بوجهه على أهل البيت وقال : السلام عليكم ، ثم سكت حتى أجابه القوم
جميعا و ردوا عليه السلام.
ثم أقبل بوجهه على أبي جعفر عليه السلام ثم قال : يا ابن رسول الله أدنني منك جعلني
الله فداك ، فوالله إني لأحبكم وأحب من يحبكم ، و والله ما أحبكم و أحب من يحبكم
لطمع في دنيا ، و إني لأبغض عدوكم و أبرأ منه ، و والله ما أبغضه و أبرأ منه لوتر
كان بيني وبينه ، و الله إني لأحل حلالكم وأحرم حرامكم، أنتظر أمركم ، فهل ترجو لي
جعلني الله فداك ؟
فقال أبو جعفر عليه السلام إِلَيَّ إِلَيَّ حتى أقعده إلى جنبه .
ثم قال : أيها الشيخ إنّ أبي علي بن الحسين عليه السلام أتاه رجل فسأله عن مثل الذي
سألتني عنه فقال له أبي عليه السلام: إن تَمُتْ ترد على رسول الله صلى الله عليه وآله
وعلى عليّ والحسن والحسين ، وعليّ بن الحسين ، ويثلج قلبك ، و يبرد فؤادك ، وتقر
عينك ، و تستقبل بالروح و الريحان مع الكرام الكاتبين ، لو قد بلغت نفسك ههنا –
وأهوى بيده إلى حلقه - وإن تعش ترى ما يقر الله به عينك، وتكون معنا في السنام
الأعلى .
قال الشيخ : قلت : كيف يا أبا جعفر ؟
فأعاد عليه الكلام .
فقال الشيخ : الله أكبر يا أبا جعفر إن أنا مت أرد على رسول الله صلى الله عليه وآله و
على علي و الحسن و الحسين و علي بن الحسين ، و تقر عيني ، و يثلج قلبي ، و يبرد
فؤادي ، و استقبل بالروح و الريحان مع الكرام الكاتبين ، لو قد بلغت نفسي ههنا ، وإن
أعش أرى ما يقر الله به عيني ، فأكون معكم في السنام الأعلى ؟
ثم أقبل الشيخ ينتحب ، ينشج ها ها ها حتى لصق بالأرض.
وأقبل أهل البيت ينتحبون وينشجون، لما يرون من حال الشيخ ، و أقبل أبو جعفر عليه
السلام يمسح بإصبعه الدموع من حماليق عينيه وينفضها .
ثم رفع الشيخ رأسه فقال لأبي جعفر عليه السلام : يا ابن رسول الله ناولني يدك جعلني
الله فداك، فناوله يده فقبلها ، و وضعها على عينيه وخده ، ثم حسر عن بطنه وصدره ،
فوضع يده على بطنه وصدره ، ثم قام ، فقال : السلام عليكم.

5

و أقبل أبو جعفر عليه السلام ، ينظر في قفاه وهو مدبر ، ثم أقبل بوجهه على القوم
فقال : من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة ، فلينظر إلى هذا ، فقال الحكم بن
عتيبة : لم أر مأتما قط يشبه ذلك المجلس ( 15 ) .
ومحل الشاهد في كلام الشيخ الموالي « فوالله إني لأحبكم وأحب من يحبكم ، و والله ما
أحبكم وأحب من يحبكم لطمع في دنيا ، وإني لأبغض عدوكم و أبرأ منه ، و والله ما
أبغضه و أبرأ منه لوتر كان بيني وبينه ، والله إني لأحل حلالكم وأحرم حرامكم».
و في ترحيب الإمام الباقر عليه السلام له و تعظيمه حتى طلب منه القرب و أجلسه إلى
جنبه.
و في الرواية بيان واضح لمحبة أهل البيت لشيعتهم عليهم السلام الذين يطبقون
توصياتهم و يعملون طبق تعاليمهم ، ومعاملتهم بالتعظيم و التوقير و الاجلال كما فعل
الإمام مع الشيخ.
محمد جواد الدمستاني
28-ذي القعدة -١٤٤٣هجري الموافق 28 – 06- 2022 ميلادي

6

الهوامش
1 - كامل الزيارات، جعفر بن محمد بن قولويه، ص ٣٢٩ ، زيارة عاشوراء
2 - كامل الزيارات، جعفر بن محمد بن قولويه، ص 330 ، زيارة عاشوراء
3 - عيون أخبار الرضا ( ع )، ج ٢، الشيخ الصدوق، ص ٣٠٧
4 - كامل الزيارات، جعفر بن محمد بن قولويه، ص ٥٠١
5 - بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٧ - الصفحة ٧٨
6 - الأمالي، الشيخ الطوسي (محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي)، ص ٣٩٤
7 - الخصال، الشيخ الصدوق (محمد بن علي بن الحسين بن بابويه)، ص ٥١٠
8 - الخصال، الشيخ الصدوق(محمد بن علي بن الحسين بن بابويه)، ص ٥١٠
9 - تفسير العياشي، ج ١، محمد بن مسعود العياشي، ص ١٠٩، و كذلك بحار الأنوار ، العلامة
المجلسي، ج ٢٤، ص ١٦١، و ج ٣١، ص ٦٠٤
10 - كامل الزيارات، جعفر بن محمد بن قولويه، ص ٣٢٩
11 - بحار الأنوار، ، العلامة المجلسي، ج 65 ، ص ١٣٣
12 - بحار الأنوار، العلامة المجلسي ، ج ٦٥، ص ١٣٣
13 - بحار الأنوار، العلامة المجلسي ، ج ٦٥، ص ١٣٣
14 - العَنَزة : عصا في رأسها حديد، وهي أطول من العصا وأقصر من الرمح ، يَتوكأَ عليها
الشيخ الكبير.
15 - الكافي، الشيخ الكليني، ج 8 ، ص ١٠٠

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة