8:10:45
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
اخبار عامة / أقلام الباحثين
04:23 AM | 2022-06-13 2335
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

سبايكر هيموغلوبين الأرض

سبايكر هيموغلوبين الأرض 

الاستاذ نورالدين الفتلاوي

ثمان سنوات مرت على فاجعة سبايكر، تلك المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من ١٧٠٠ شهيد عراقي.

غصت دجلة بالدماء ونزفت بيوت العراقيين بالدموع، نحيب الامهات، أرامل، يتامى، بيوت خالية، جدران امتلأت بصور موشحة بشريط اسود في ركنها الايسر، كل تلك المصائب عاشها العراقيون في يوم ١٢ حزيران من عام ٢٠١٤، والى الآن ما زالت ارض القاعدة العسكرية سبايكر تغص بجثث الشهداء لتكشف لنا عن مقابر جماعية يدونها التاريخ وتذرفها اعين الامهات عندما يشاهدنَّ ابنائهنَّ عبارة عن هياكل عظمية دُفنت من دون شاهد او قبر.

تلك الدماء الطاهرة التي ملأت ارض بلاد الرافدين ولونت دجلة بلون الدم هي هيموغلوبين الأرض.

فأن ارض العراق اصبحت خالدة بسبب تلك الدماء، وتضحيات من لبو نداء الوطن من اجل الفداء بأروحهم الطاهرة، من اجل قول كلمة الحق والنطق بالشهادة ورفع راية الامام الحسين (عليه السلام) بسماء ارض المرجعية العليا في النجف الاشرف.

سبايكر هي فاجعة العصر التي ستبقى ملازمة لذكريات العراقيين وتعيش معهم وكأنها حدث في الأمس.

 فقاعة داعش انتهت بفضل فتوى النجف المباركة وجهود العراقيون، ولكن سبايكر تاريخ والتاريخ لا ينتهي ولا تغلق صفحاته ابداً.

 

 

 ليس بالضرورة ان يمثل المقال رأي الموقع ، انما يمثل رأي كاتبه .

 
Facebook Facebook Twitter Whatsapp