بقلم (عبير الجنيد)
رأت الناشطة السياسية "عبير الجنيد"، انه لولا دروس وعبر وثقافة وصبر وفصاحة وبلاغة السيدة زينب سلام الله عليها لما كانت كربلاء.
وقالت "الجنيد"، إن "زينب التي لولا دروسها وعبرها وصبرها وفصاحتها وبلاغتها لما كانت كربلاء، أيتها الفتاة المؤمنة والمسلمة كوني كزينب، أُنظري لنفسك يجب أن تري في نفسك شخصية زينب، لتكوني قاهرة كزينب ضد العدوى التي اجتاحت العالم بأسره، يجب أن تتحلي بهذه المرحلة بأخلاق زينب وثقافة زينب، وشخصية زينب، وشجاعة زينب، وهذا واجب كل أب ان يصنع في إبنته شخصية زينب، وكل أم أن تصنع في إبنتها شخصية زينب، يجب أن نحمل ثقافة زينب ونترك ثقافة الضالين الجاهلين والملعونين من أصحاب القردة والخنازير".
"يجب أن نقف أمام أعداءنا كما وقفت السيدة زينب (عليها السلام) وهزّت وذلّت بني أمية وبقي صدى صوتها مذلاً لهم طول الدهر".
"لا يجب أن نحصر السيدة زينب أن تكون مثالاً في الصبر ونغلق الأقواس، فكل النسوة اللاتي كانوا معها صبرن. كانت السيدة زينب مثالاً وقدوةً في كل المجالات، هذه هي زينبنا وهذه هي ثقافتها، تلك الثقافة التي ترفع من مراتب وشأن المرأة المؤمنة إلى أعلى الدرجات، أختي المؤمنة عندما نرتقي إلى هذا المستوى عندها سنصبح نساء هذه المسيرة القرآنية امام الأمة الإسلامية كافة".
"السيدة زينب (سلام الله عليها) لو لم تمثّل اخلاقها قبل ثقافتها، لما بقيت نوراً طول عمرها في جوهرٍ أسمه الأخلاق والحشمة والعفة، ولما كان لها في أعين المسلمين ذلك التأثير!!... أي لا نحاول ان نظهر وننمّي ثقافتنا ونترك اخلاقنا وعفّتنا وسلوكنا، ما الفائدة من ثقافتك وانتِ صورة سيئة في الأخلاق والقيم الانسانية والحشمة، ولو أن السيدة زينب (عليها السلام) كانت صورة سيئة في الأخلاق والحشمة والسلوك والمظهر، لكانت نظرة الناس إليها نظرة عادية في أفضل الأحوال".
"لذلك علينا أن نقتدي بثقافة السيدة زينب (عليها السلام)، أن نتبعها وأن نكون كما كانت زينب بحشمتها، وأخلاقها، وثقافتها، وجهادها، وكل هذا لا يمكن إلا لو حملنا أخلاق وثقافة وصبر زينب (عليها السلام)".
"فلنكن كما كانت السيدة زينب (عليها السلام)".