8:10:45
المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء دعوة ... الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة:  (المباهلة والأسرة المؤمنة: وحدة الموقف في زمن التحدي) عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على إعجاز الإمام علي "عليه السلام" في فن الإدارة والقيادة مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق الذاكرة المحلية للحمّامات الشعبية في المدينة تناس مساوئ الإخوان تستدم ودّهم ... محمد جواد الدمستاني بين فيضانات الشرق وجفاف الغرب... جدلية الطبيعة في قلب كربلاء المقدسة في ندوة علمية متخصصة... مركز كربلاء يفتح ملف أزمة المياه على طاولة البحث والنقاش فقيه العراق وإمام إيران... الرحلة العلمية للشيخ البهبهاني بين كربلاء والكاظمية وكرمانشاه من "كفن نويس" إلى إنارة الروضة الحسينية... حكاية أسرة خدمت الحرم والتاريخ مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحتضن نسخة أصلية من كتابٍ هندسي بارز يعود لعام 1956 الغطاء النباتي في كربلاء... بين قسوة المناخ وسحر التوازن البيئي دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني
اخبار عامة / أقلام الباحثين
10:20 AM | 2020-09-30 1875
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

في ليلة عاشوراء... الأب بين أسْرَيْن، أسْر حُب القائد وأسْر الابن

ثمة ثُنائية إنسانية فريدة الحصول في تاريخ المعارك البشرية قد حصلت على أرض كربلاء في ليلة العاشر من المحرّم سنة إحدى وستين للهجرة، بدأت قصّتها بمجيء الخبر إلى أحد فدائيي الطف محمد بن بشير الحضرمي، أن أحد أبنائه المُشاركين في بعض الأعمال العسكرية الإسلامية في بلاد فارس قد وقع في الأسر بثغر الريّ (طهران القديمة)، فقال عند سماعه الخبر: ((عند الله احتسِبُه ونفسي، ما كنتُ أُحِبّ أن يؤسَر، ولا أن أبقى بعده))، فسمع قوله الإمام الحُسين-عليه السلام-فقال له: ((رحمك الله أنتَ في حِلٍّ من بيعتي، فاعمل في فكاك ابنك))، وهنا عبّر الحضرمي عن عمق عشقه للقائد المعصوم وتفانيه في طاعته وتناسيه لأَلَم فراق الابن، بقوله لمعشوقه: ((أكَلَتني السباع حيّاً إنْ فارقتُك))، فلمّا سمع الإمام جوابه أخرج له خمسة أثواب وبُرود قيمتها خمسة آلاف دينار، وأمره أن يعطيها لابنه الآخر الحاضر معه في كربلاء؛ ليستعين بها في فداء أخيه الأسير في تلك البلاد، فهذه ثُنائية إنسانية لا نجدها في أي معركة من معارك التاريخ الكثيرة، إلّا في طف كربلاء حيث العشق الحقيقي الذي أسَرَ الأصحاب، أولئك الذين تمنّوا القتل مراراً بين يَدَي قائدهم وسيّدهم وإمامهم.

المصدر: ابن سعد، الطبقات الكبير، ج6، ص437.

أحمد مهلهل

Facebook Facebook Twitter Whatsapp