8:10:45
كربلاء والثورة الصامتة... قصة الأحزاب السرية التي تحدّت العثمانيين والبريطانيين مقاهي كربلاء القديمة - برنامـــــج بعيون كربلائية موسوعة شيعية جامعة في (18) مجلداً… في مكتبة مركز كربلاء من الكوفة إلى كربلاء... آل كمونة يرسمون خرائط الأدب والتقوى جامعة بغداد تستضيف ورشة علمية تمهيدية لمؤتمر الأربعين الدولي التاسع انفوكرافيك ماذا تعرف عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث كثرة الحروب في عصر الظهور ... محمد جواد الدمستاني تهنئة زواج النورين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء ما قبل الواقعة... حين كانت معبداً سومرياً ومزاراً آشورياً المركز يقيم ندوة علمية حول الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة يزور هيئة الاعلام والاتصالات في محافظة كربلاء المقدسة المركز يقيم ندوة ارشادية عن ( مخاطر مرض الحمى النزفية وكيفية الوقاية منها) الذكاء الإصطناعي في خدمة زوار الأربعين... مشروع تقني رائد ينطلق من مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يُطلق سلسلة توثيقية للندوات الإلكترونية تعزية  كربلاء... من محراث الحقول إلى محراب الثورة حين كتب الغرب عن التشيع... بين الحبر المسموم والبحث المنصف نحو التكامل العلمي في مدينة سيد الشهداء... لقاء نوعي بين جامعة كربلاء ومركز كربلاء للدراسات والبحوث وحدة الطباعة في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحقّق إنجازاً استثنائياً في الثلث الأول من هذا العام
اخبار عامة / أقلام الباحثين
10:20 AM | 2020-09-30 1752
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

في ليلة عاشوراء... الأب بين أسْرَيْن، أسْر حُب القائد وأسْر الابن

ثمة ثُنائية إنسانية فريدة الحصول في تاريخ المعارك البشرية قد حصلت على أرض كربلاء في ليلة العاشر من المحرّم سنة إحدى وستين للهجرة، بدأت قصّتها بمجيء الخبر إلى أحد فدائيي الطف محمد بن بشير الحضرمي، أن أحد أبنائه المُشاركين في بعض الأعمال العسكرية الإسلامية في بلاد فارس قد وقع في الأسر بثغر الريّ (طهران القديمة)، فقال عند سماعه الخبر: ((عند الله احتسِبُه ونفسي، ما كنتُ أُحِبّ أن يؤسَر، ولا أن أبقى بعده))، فسمع قوله الإمام الحُسين-عليه السلام-فقال له: ((رحمك الله أنتَ في حِلٍّ من بيعتي، فاعمل في فكاك ابنك))، وهنا عبّر الحضرمي عن عمق عشقه للقائد المعصوم وتفانيه في طاعته وتناسيه لأَلَم فراق الابن، بقوله لمعشوقه: ((أكَلَتني السباع حيّاً إنْ فارقتُك))، فلمّا سمع الإمام جوابه أخرج له خمسة أثواب وبُرود قيمتها خمسة آلاف دينار، وأمره أن يعطيها لابنه الآخر الحاضر معه في كربلاء؛ ليستعين بها في فداء أخيه الأسير في تلك البلاد، فهذه ثُنائية إنسانية لا نجدها في أي معركة من معارك التاريخ الكثيرة، إلّا في طف كربلاء حيث العشق الحقيقي الذي أسَرَ الأصحاب، أولئك الذين تمنّوا القتل مراراً بين يَدَي قائدهم وسيّدهم وإمامهم.

المصدر: ابن سعد، الطبقات الكبير، ج6، ص437.

أحمد مهلهل

Facebook Facebook Twitter Whatsapp