8:10:45
خلال زيارته إلى جامعة بغداد: وفد من المركز يعقد اجتماعاً مع مركز التخطيط الحضري والإقليمي استئنناف الدورات الفقهية في المركز المركز يقيم ورشة توعوية عن الحرائق  لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق (طاعة الحاكم الظالم ) .. محمد جواد الدمستاني في زيارة بحثية.. وفد أكاديمي من اليابان يزور المركز المركز يقيم دورة تطويرية عن الولاء الوظيفي منهل الوعي المعرفي عند آل البيت (عليهم السلام): إصدار جديد عن المركز زيارة المركز الى مديرية تخطيط محافظة كربلاء المقدسة  قائمقام قضاء المركز في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز الصُلح و السلام مع العدو في عهد أمير المؤمنين عليه السلام .. محمد جواد الدمستاني إدارة المركز تعقد اجتماعاً مع شعبة العلاقات العامة والإعلام مكتب المركز في قم المقدسة ينظّم أول كرسي علمي لمناقشة بحوث مؤتمر السيد صاحب الرياض (قدس سره) بحضور نيابي وحكومي.. مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ورشة علمية عن (النقل في زيارة الأربعين) استئنناف الدورات الفقهية في المركز مدير مكافحة إجرام كربلاء يزور المركز إلى الصديقة الشهيدة في ذكرى رزيتها الخالدة إعلان مديرية شؤون العشائر في كربلاء تستقبل وفد المركز انعقاد الاجتماع التحضيري الثاني لمؤتمر الأربعين التاسع 2024 تذكر شهداء صفين و الحسرة بعدهم .. أين اخواني الذين ركبوا الطريق، و مضوا علي الحق؟ أين عمار؟ و أين ابن التيهان؟ و أين ذو الشهادتين؟ .. محمد جواد الدمستاني
اخبار عامة / أقلام الباحثين
09:38 AM | 2020-09-15 2047
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صلَّتْ على زينِ العبادِ قُلُوبُنا

أبدع الكاتب والاعلامي "حميد حلمي البغدادي"، قصيدةً في ذكرى إستشهاد الامام علي بن الحسين زين العابدين "عليهما السلام".

هذه القصيدة تحكي خواطراً عمّا حلّ بسيد الشهداء وأهل بيت النبوة "عليهم الصلاة والسلام" في يوم عاشوراء عام ٦١ هجري بأرض كربلاء والمعاناة التي قاساها الامام السجاد في مرحلة السبي العصيبة :

منهاجُ زينِ العابدينَ مُخلَّدُ
شبلُ الحسينِ ومَنْ نَعاهُ السُجَّدُ

ذكراهُ ذكرى الطفِّ يومَ تحيّرَتْ
في كربلاءَ عوائلٌ تستنجِدُ

صبرٌ تنوءُ به الجبابرُ صبرُهُ
فحفيدُ طه للأذى يتجلَّدُ

يستذكِرُ النيرانَ لما استُوقِدتْ
وضياعَ أهلِ البيتِ حين تشرَّدوا

ونداءَ واعيةِ الحسينِ مُناصِحاً
جيشَ الضلالِ ألا نِذارٌ فارشُدُوا

لكنهم جحَدوا بأحمدَ قائداً
(روحي فداهُ) واجرَمُوا وتصلَّدوا

تركوا الحسينَ على الرمالِ مُجندلاً
وذَوُوهُ أسرى والعقيلةَ قيَّدوا

وإمامُنا السجّادُ ينظُرُ باكياً
هذي المصائبَ وهو سِبطٌ مُصفَدُ

وبغَوا على السَّجادِ وهو مصابِرٌ
فَخصيمُهم يَومَ المعادِ محمّدُ

صلَّتْ على زينِ العباد قُلُوبُنا
حُزناً على الجرحِ الذي يتجّددُ

مأساةُ عاشوراءَ تُثقِلُ همَّنا
والشمسُ والرمضاءُ والمُتفرِّدُ

وهناكَ زينُ العابدينَ مُكبَّلٌ
يرعى العيالَ وجسمُهُ يتفَصَّدُ

ويكابدُ الأهوالَ في أسْرِ العِدى
ويقولُ يا جدّاهُ أين الذُوَّدُ

شوقاً الى قبرٍ تلوذُ بِلحدهِ
يا مصطفى إنّا بنهجِكَ نصمُدُ

قتلوا الحسينَ بكربلاءَ نكايةً
برسالةِ الاسلامِ حينَ استُبعِدُوا

سكبوا على آلِ النبوَّةِ حقدَهُم
ولقد غدَونا اُمّةً تتبدَّدُ

لهفي على يومٍ أضاعُوا حقَّنا
ليسوسَ فينا الخائنُ المتمرِّدُ

صبراً نقولُ فإنّنا بك أُسوةٌ
جدّاه يا طه فأنتَ المُرشِدُ

للهِ ما لَقيتْ بقيةُ احمدٍ
مِمّنْ عليهم أجمعوا وتأسَّدوا

ما هكذا الودُّ الذي أوصى به
طه الرسول المصطفى المُتوَدِّدُ

 

 حميد حلمي البغدادي
٢٥ محرم ١٤٤٢ / ١٤ ايلول ٢٠٢٠.

المصدر:  https://www.alalamtv.net/news/5157376/%D8%B5%D9%84%D9%91%D9%8E%D8%AA%D9%92-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B2%D9%8A%D9%86%D9%90-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%90-%D9%82%D9%8F%D9%84%D9%8F%D9%88%D8%A8%D9%8F%D9%86%D8%A7

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp