8:10:45
شارع السدرة في كربلاء: دلالة التراث الصامد في وجه التحديات وثيقة بريطانية عن العراق في عام 1909... إرث تاريخي نادر تقدّمه مكتبة مركز كربلاء التعزية و المواساة بفقدان الأولاد و الأحبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم معرضاً للكتاب في جامعة كربلاء مهنة العطارين في كربلاء: عبق التاريخ وروح المدينة مصادر التجهيز المائي لمدينة كربلاء المقدسة مكتبة مركز كربلاء تثري رصيدها بالمرجع الأبرز في علوم الغذاء والصناعات الحيوانية استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق
اخبار عامة / أقلام الباحثين
02:38 AM | 2020-09-15 2097
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صلَّتْ على زينِ العبادِ قُلُوبُنا

أبدع الكاتب والاعلامي "حميد حلمي البغدادي"، قصيدةً في ذكرى إستشهاد الامام علي بن الحسين زين العابدين "عليهما السلام".

هذه القصيدة تحكي خواطراً عمّا حلّ بسيد الشهداء وأهل بيت النبوة "عليهم الصلاة والسلام" في يوم عاشوراء عام ٦١ هجري بأرض كربلاء والمعاناة التي قاساها الامام السجاد في مرحلة السبي العصيبة :

منهاجُ زينِ العابدينَ مُخلَّدُ
شبلُ الحسينِ ومَنْ نَعاهُ السُجَّدُ

ذكراهُ ذكرى الطفِّ يومَ تحيّرَتْ
في كربلاءَ عوائلٌ تستنجِدُ

صبرٌ تنوءُ به الجبابرُ صبرُهُ
فحفيدُ طه للأذى يتجلَّدُ

يستذكِرُ النيرانَ لما استُوقِدتْ
وضياعَ أهلِ البيتِ حين تشرَّدوا

ونداءَ واعيةِ الحسينِ مُناصِحاً
جيشَ الضلالِ ألا نِذارٌ فارشُدُوا

لكنهم جحَدوا بأحمدَ قائداً
(روحي فداهُ) واجرَمُوا وتصلَّدوا

تركوا الحسينَ على الرمالِ مُجندلاً
وذَوُوهُ أسرى والعقيلةَ قيَّدوا

وإمامُنا السجّادُ ينظُرُ باكياً
هذي المصائبَ وهو سِبطٌ مُصفَدُ

وبغَوا على السَّجادِ وهو مصابِرٌ
فَخصيمُهم يَومَ المعادِ محمّدُ

صلَّتْ على زينِ العباد قُلُوبُنا
حُزناً على الجرحِ الذي يتجّددُ

مأساةُ عاشوراءَ تُثقِلُ همَّنا
والشمسُ والرمضاءُ والمُتفرِّدُ

وهناكَ زينُ العابدينَ مُكبَّلٌ
يرعى العيالَ وجسمُهُ يتفَصَّدُ

ويكابدُ الأهوالَ في أسْرِ العِدى
ويقولُ يا جدّاهُ أين الذُوَّدُ

شوقاً الى قبرٍ تلوذُ بِلحدهِ
يا مصطفى إنّا بنهجِكَ نصمُدُ

قتلوا الحسينَ بكربلاءَ نكايةً
برسالةِ الاسلامِ حينَ استُبعِدُوا

سكبوا على آلِ النبوَّةِ حقدَهُم
ولقد غدَونا اُمّةً تتبدَّدُ

لهفي على يومٍ أضاعُوا حقَّنا
ليسوسَ فينا الخائنُ المتمرِّدُ

صبراً نقولُ فإنّنا بك أُسوةٌ
جدّاه يا طه فأنتَ المُرشِدُ

للهِ ما لَقيتْ بقيةُ احمدٍ
مِمّنْ عليهم أجمعوا وتأسَّدوا

ما هكذا الودُّ الذي أوصى به
طه الرسول المصطفى المُتوَدِّدُ

 

 حميد حلمي البغدادي
٢٥ محرم ١٤٤٢ / ١٤ ايلول ٢٠٢٠.

المصدر:  https://www.alalamtv.net/news/5157376/%D8%B5%D9%84%D9%91%D9%8E%D8%AA%D9%92-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B2%D9%8A%D9%86%D9%90-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%90-%D9%82%D9%8F%D9%84%D9%8F%D9%88%D8%A8%D9%8F%D9%86%D8%A7

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp