8:10:45
قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
اخبار عامة / أقلام الباحثين
07:06 AM | 2020-08-28 2910
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الإمام الحسين في كربلاء سنة 37هـ، ويشهد تحديد موضع مقتله ومضارب خيامه.

 تظافرت الروايات الإسلامية على أن الإمام علي بن أبي طالب-عليه السلام-مرَّ بكربلاء حين سار إلى صفين لقتال معاوية سنة 37 للهجرة، وكان الإمام الحسين-عليه السلام-حاضراً يومئذٍ مع أبيه-عليه السلام-، وحين مرّ أمير المؤمنين-عليه السلام-بأرض كربلاء توقّف عندها وصلى فيها وأخذ يُبيّن لأصحابه ما سوف يجري على هذه الأرض من مقتل لولده الحسين وأهل بيته وأصحابه على يدَي آل أبي سُفيان، ومن ذلك قوله لعبد الله بن عباس: ((أتدري ما هذه البقعة؟ قال: لا، قال: لو عرفتها لبكيتَ بكائي، ثم بكى بكاء شديداً، ثم قال: ما لي ولآل أبي سفيان؟ ثم التفتَ إلى الحسين. وقال: صبراً يا بُنَي فقد لقى أبوكَ منهم مثل الذي تلقى بعده)).

       ثم أن الإمام علي-عليه السلام-أخذ يُحدّد المكان الذي سوف يكون فيه محَط رَحل الإمام الحسين-عليه السلام-والمكان الذي سوف يكون فيه موضع مقتله، فقد ورد في الرواية أنه ((أومأ بيده إلى مكان فقال: هاهنا موضع رحالهم، ومَنَاخ ركابهم وأومأ بيده إلى موضع آخر فقال: هاهنا مهراق دمائهم)).

       وقد استذكر الإمام الحسين-عليه السلام-هذه الكلمات وذلك الموقف في محاورته مع الحُر الرياحي-رضوان الله عليه-، فقال له: (("ولقد مرّ أبي بهذا المكان عند مسيره إلى صفين، وأنا معه، فوقف، فسأل عنه، فأُخْبِر باسمه، فقال: هاهنا محَط ركابهم، وهاهنا مهراق دمائهم، فسُئِل عن ذلك، فقال: ثقل لآل بيت محمد، ينزلون هاهنا". ثم أمر الحسين بأثقاله، فحُطّت بذلك المكان)).

       ويظهر جليّاً أن رجالاً في جيش الإمام علي-عليه السلام-كانوا لا يُصدّقون كلام الإمام، واستغربوا من تحديده الدقيق للموضع الذي سوف يُقتَل فيه ولده الإمام الحسين-عليه السلام-فقام أحدهم وهو شيبان بن مُخَزَّم، وكان عثمانياً مبغضاً للإمام، وأمر غلامه بأن يجيئه بشيء يجعله علامة على ذلك المكان، فعثر على رجل حمار كان ميّتاً هناك، فجاءه بها، وهنا قال شيبان: ((فأوتدتُه في المقعد الذي كان فيه قاعداً [أي الإمام علي]، فلما قُتِلَ الحسين، قلتُ لأصحابي: انطلقوا ننظر، فانتهينا إلى المكان، وإذا جسد الحُسين على رِجل الحمار [أي مُلقى عليها وكانت قد غُطّيت بالتراب] وإذا أصحابه رَبَضَة حوله)).

يُنظَر:

نصر بن مزاحم المنقري، وقعة صفين، ص141-142.

ابن سعد، الطبقات الكبير، ج6، ص419-420.

الدينوري، الأخبار الطوال، ص253.

ابن أعثم، الفتوح، ج2، ص552.

الطبراني، المعجم الكبير، ج3، ص111.

الخوارزمي، مقتل الخوارزمي، ج1، ص88.

ابن كثير، البداية والنهاية، ج8، ص199-200.

 

أحمد مهلهل

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp