8:10:45
جامعة بغداد تستضيف ورشة علمية تمهيدية لمؤتمر الأربعين الدولي التاسع انفوكرافيك ماذا تعرف عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث كثرة الحروب في عصر الظهور ... محمد جواد الدمستاني تهنئة زواج النورين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء ما قبل الواقعة... حين كانت معبداً سومرياً ومزاراً آشورياً المركز يقيم ندوة علمية حول الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة يزور هيئة الاعلام والاتصالات في محافظة كربلاء المقدسة المركز يقيم ندوة ارشادية عن ( مخاطر مرض الحمى النزفية وكيفية الوقاية منها) الذكاء الإصطناعي في خدمة زوار الأربعين... مشروع تقني رائد ينطلق من مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يُطلق سلسلة توثيقية للندوات الإلكترونية تعزية  كربلاء... من محراث الحقول إلى محراب الثورة حين كتب الغرب عن التشيع... بين الحبر المسموم والبحث المنصف نحو التكامل العلمي في مدينة سيد الشهداء... لقاء نوعي بين جامعة كربلاء ومركز كربلاء للدراسات والبحوث وحدة الطباعة في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحقّق إنجازاً استثنائياً في الثلث الأول من هذا العام ندوة علمية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث عن قدسية المدينة وضرورات مواجهة المظاهر الدخيلة من الكليني إلى الوحيد البهبهاني... كربلاء تصنع عظماء الطائفة ندوة حوارية بعنوان ( الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات) العتبة الحسينية المقدسة وجامعة كربلاء يوقعان مذكرة تفاهم وتعاون علمي مشترك
اخبار عامة / أقلام الباحثين
09:47 AM | 2024-04-03 2042
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الإمام علي.. الوعي الكوني

محمد طهمازي

حين نقرأ حياة الإمام علي عليه السلام عبر تراثها ومفاهيمها وقيمها ورؤاها الثرّة نلمس حقيقة شخصيته التي لا تنتمي لتاريخ بشري معين ولا تحددها جغرافية مكانية، كونها، أي شخصية الإمام علي، تتحرك خارج مقاييس الوجود الإنساني في زمانيته ومكانيته في عالم تتلاطم أمواج تناقضاته وتتصادم بصخور الأهواء والمطامع والنزعات النفسية المريضة لتحوله إلى كومة من البؤس والشقاء والظلم والانحطاط والحال مستمر حتى يومنا هذا حيث نرى كيف تلعب في عالمنا العنصريات بمختلف صورها من تعنصر للعرق إلى تعنصر للطبقة إلى تعنصر للبلد والمنطقة، عالم تتحكم فيه أقلية من خزّان الذهب لتوجه عنف الأكثريات العمياء لإبادة الأقليات المستضعفة تمهيدًا لتشكيل عالم متوحش بنسخة جديدة يؤسس على الظلم والقهر والدماء والآلام.

تلتمع في آخر هذا النفق البشري المظلم مقولة الإمام علي عليه السلام: (الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق) هذا الطرح السهل الممتنع ما زال حضوره الإنساني يتزايد على مدى 1400 سنة ويشعر وعي العالم بضرورتها الملحة، نعم، هذا الوعي الكوني الإنساني المتقدم وهذا النموذج السامي كان يمكن أن يستثمر منذ عقود طويلة في سبيل إيجاد مجتمع انساني على درجة عالية من الأخلاق، لو وجد من يتفهم بعمق أهداف هذه المقولة ويستوعب غاياتها فيرفع من مستوى المجتمعات الإنسانية في الجانبين الأخلاقي والفكري، وينضج وعيها وعقلانيتها، فيوفر على أجيال وشعوب كل تلك المآسي التي حصلت وتحصل وما ينتج عنها من تشويه للحياة وتفكك في الأسر والمجتمعات وكل ذلك الخراب الذي لف أرواح البشر وسحبهم الى قاع سحيق من الضياع والبهيمية.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp