8:10:45
(كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الندوة الالكترونية الموسومة "الإمام الصادق (عليه السلام) وارث النبوة والكتاب" وفد من المركز يحضر فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي الثامن عشر في جامعة أهل البيت (عليهم السلام) تزامناً مع أسبوع المرور.. المركز يدعو للالتزام بالأنظمة وإجراءات السلامة العامة المركز يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) المركز يقيم ندوة إلكترونية عن ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز
اخبار عامة / أقلام الباحثين
10:47 AM | 2024-04-03 1553
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الإمام علي.. الوعي الكوني

محمد طهمازي

حين نقرأ حياة الإمام علي عليه السلام عبر تراثها ومفاهيمها وقيمها ورؤاها الثرّة نلمس حقيقة شخصيته التي لا تنتمي لتاريخ بشري معين ولا تحددها جغرافية مكانية، كونها، أي شخصية الإمام علي، تتحرك خارج مقاييس الوجود الإنساني في زمانيته ومكانيته في عالم تتلاطم أمواج تناقضاته وتتصادم بصخور الأهواء والمطامع والنزعات النفسية المريضة لتحوله إلى كومة من البؤس والشقاء والظلم والانحطاط والحال مستمر حتى يومنا هذا حيث نرى كيف تلعب في عالمنا العنصريات بمختلف صورها من تعنصر للعرق إلى تعنصر للطبقة إلى تعنصر للبلد والمنطقة، عالم تتحكم فيه أقلية من خزّان الذهب لتوجه عنف الأكثريات العمياء لإبادة الأقليات المستضعفة تمهيدًا لتشكيل عالم متوحش بنسخة جديدة يؤسس على الظلم والقهر والدماء والآلام.

تلتمع في آخر هذا النفق البشري المظلم مقولة الإمام علي عليه السلام: (الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق) هذا الطرح السهل الممتنع ما زال حضوره الإنساني يتزايد على مدى 1400 سنة ويشعر وعي العالم بضرورتها الملحة، نعم، هذا الوعي الكوني الإنساني المتقدم وهذا النموذج السامي كان يمكن أن يستثمر منذ عقود طويلة في سبيل إيجاد مجتمع انساني على درجة عالية من الأخلاق، لو وجد من يتفهم بعمق أهداف هذه المقولة ويستوعب غاياتها فيرفع من مستوى المجتمعات الإنسانية في الجانبين الأخلاقي والفكري، وينضج وعيها وعقلانيتها، فيوفر على أجيال وشعوب كل تلك المآسي التي حصلت وتحصل وما ينتج عنها من تشويه للحياة وتفكك في الأسر والمجتمعات وكل ذلك الخراب الذي لف أرواح البشر وسحبهم الى قاع سحيق من الضياع والبهيمية.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة