تعد زيارة الأربعين أرضية مناسبة للوحدة وتنمية الهوية الوطنية والإنسانية والإسلامية ولابد من جعلها قضية التزام توعوي وانساني وديني وتراثي مدى الحياة.
كما هي بمثابة محطة لتاهيل تقاليد الاجتماع و العرف والعقيدة، وتعد واجباً انسانياً اكثر من كونه واجباً دينياً فيقع على مسؤولية البشرية جماعةً وفرداً.
ويمكن استثمار الزيارة لتحقيق الوحدة ومواجهة المخططات العدوانية ضد العراق التي تهدف الى تمزيق نسيجه الاجتماعي و التراثي حيث تسهم الزيارة الابعينية في تلاحم المجتمع، فلابد ان نتخذها منصة لنشر الثقافة الانسانية والحضارة الإسلامية.
وعلينا ان نجعلها يومية وليس موسميةً فقط ومانراه من عمل تطوعي عند بعض العراقيين وتقديم الخدمات يمكن ان يتحول الى عمل يومي وسلوك ظاهري يتمثل بالايثار والكرم والتكافل ونبذ الصراعات الطائفية والقومية والعنصرية في حياتنا اليومية المجتمعية و الاسرية.