وصل زحفُ الزائرين الذين بلغت أعدادُهُم تناهز الملايين المقبلين من مختلف محافظات الجنوب مساء يوم الاحد الموافق 13 تشرين الاول، وبات قسمٌ كبيرٌ منهم على مشارف محافظة بابل والقسم الآخر قد دخل مدينة النجف الأشرف، ولا يفصلهم عن كربلاء المقدّسة سوى مسيرة يومين أو ثلاثة وربّما أكثر من ذلك، بحسب حركة المسير والظروف الجوّية.
وقد شهدت محافظتَيْ بابل والنجف حالة استنفار تامّ من قِبل المواكب الخدميّة على امتداد الطريق، مقدّمةً خدماتها على مدار 24 ساعة، فضلاً عن إيواء الزائرين من قِبل أبناء المدن التي يمرّ بها الزائرون خلال مسيرهم الى كربلاء المقدّسة.
كما شهد مدخل محافظة كربلاء المقدّسة وتحديداً مدخل باب طويريج أعداد هائلة من الزائرين، التي تزايدت بشكلٍ كبير قادمة من محافظات الوسط والجنوب، وإنّ هذه الأعداد من أفواج الزائرين التي تدخل ما هي إلّا طلائعُ الزحف المليونيّ القادم من مدن الجنوب، لذا على أصحاب المواكب الحسينيّة وكلّ الخدم في كربلاء أن يعدّوا العدّة لاستقبال أعداد الزائرين الكبيرة التي لم تشهد مدينةُ كربلاء المقدّسة مثيلاً له.