انه الحب الفطري للإمام الحسين عليه السلام منذ الطفولة فمنهم من قطع المسافات الطويلة مع والديه ليذهب الى كربلاء ومنهم يخدم زائري الامام في المواكب الحسينية.
هؤلاء هم أطفال المحبة ورسل السلام وانامل الرحمة، تُعلمَ العالم دروساً في التضحية والاباء، انها البراءة الفطرية في مواجهة التحديات والظروف القاهرة التي واجهت الطفولة العراق بدلاً ما تجدهم يلعبون ويلهون تجدهم يسيرون لإداء الزيارة ويخدمون في المواكب الحسينية بل منهم يلطم على الوجوه حباً بالحسين الثائر (عليه السلام).
إن اطفال العراق يوجهون رسالة الى كل العالم ان نهج الامام الحسين يجسد كل القيم الإنسانية الخيرة في السلام والامن والحرية والعطاء والبناء.
المستقبل لأطفال الحسين وللنهج الحسيني الابدي.