بمشهد قل نظيرة للسائرين الى مدينة سيد الشهداء (عليه السلام) لإحياء الأربعين، اذ تُشاهد السخاء والكرم وحسن الضيافة لخدمة الزائرين على امتداد جميع الطرق المؤدية الى كربلاء المقدسة.
اذ تفيض له العين دمعاً عندما تشاهد ما لذَ وطاب من طعام وخدمة العلاج والنقل وايواء الزائرين كل شيءٍ مباح مجاناً حباً بسبط الرسول الأعظم ابن فاطمة الزهراء (عليهم السلام) الذي ضحى بنفسه في ملحمة الطف الخالدة التي لولاها لما ثبتَ دين جده محمد (صل الله عليه وسلم).