تعد مجلة السبط المحكمة من المجلات العلمية حديثة العهد، يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، والمجلة علمية محكمة، تصدر بشكل سنوي. إذ صدر المركز خمسة أعداد منذ تأسيسها ، وألان في طريقه لإصدار العدد السادس منها. اعتمدتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي / دائرة البحث والتطوير، وحازت على شهادة الاعتماد الدولي من منظمة الثقافة والعلوم (اليونسكو – برنامج الذاكرة العالمية)، وأخذت المجلة تستقبل البحوث والدراسات في مختلف الاختصاصات الإنسانية، فضلاً عن البحوث التي تعنى بالإرث الحضاري والثقافي لمدينة كربلاء.
أما فيما يخص العدد السادس فقد اشتمل على عدد من البحوث في اختصاصات التأريخ الإسلامي والحديث، والسياحة، وعلم النفس، والآثار والجغرافية، التي تبحث في تاريخ مدينة كربلاء المقدسة وواقعها الحالي.
هذا العدد سيصدره المركز في الأشهر المقبلة إن شاء اللـــه ، وجاء تنوع المواضيع والاختصاصات من تأريخي واجتماعي وجغرافي، لأن ذلك له أهمية كبيرة في وضع صورة للقارئ الكريم ترسم ما تحتويه هذه المدينة من تراث مادي وفكري علمي وما تحمله المدينة اليوم من ازدهاراً دينياً وعلمياً وسياحياً متجدد، فضلاً عن ذلك فإن تنوع المواضيع يسهم في حلحلة بعض المشكلات الدينية والتاريخية ومشكلات الواقع الحالي، بالتالي فإن ذلك كله سيعود بالفائدة الكبيرة المجتمع العراقي بشكل عام والكربلائي بشكل خاص.
آملين من اللـــه أن نكون قد وفقنا في تلبية ولو جزء بسيط من طموحاتكم، متمنين لكم الاستمتاع في الاطلاع على مجلتنا وما تحمله من مواضيع، والاستفادة من البحوث التي تنشرها.
كما ويسر إدارة مركز كربلاء للدراسات والبحوث – هيأة تحرير مجلة الســبط المحكمة، أن تدعو جميع الباحثين الكرام في مختلف الاختصاصات الإنسانية لكتابة البحوث التي تختص بمدينة كربلاء المقدسة، من أجل نشرها في مجلة السبط المحكمة، وذلك إيماناً منا بأهمية أقلامكم في خدمة العلم والمعرفة، آملين منكم التعاون معنا في رفد الحركة العلمية في مدينة كربلاء المقدسة.
يمكنكم تسليم بحوثكم الى مركز كربلاء للدراسات والبحوث الواقع في (كربلاء المقدسة حي البلدية مقابل نقابة المعلمين)، أو إرسالها عبر المواقع الالكترونية التالية :
4. صفحة فيس بوك – مركز كربلاء للدراسات والبحوث
5. فايبر – 009647719491210
يرفق مع البحث سيرة علمية قصيرة ووسيلة اتصال من أجل التواصل مع الباحث لاحقاً. وللمزيد من المعلومات حول مجلة السبط المحكمة وقواعد النشر فيها يرجى زيارة الصفحة عبر الفيس بوك (السبط عليه السلام).
تقبلوا فائق الود والاحترام