8:10:45
تجريبي المدرسة الحسينية الأهلية..اول مدرسة ابتدائية أهلية في كربلاء  زيارة وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث الى محافظة النجف الاشرف المستشار القانوني لمحافظ ميسان يزور المركز ما جاع فقير إلا بما متع به غني (مشكلة الفقر، أسبابها، و بعض حلها) ... محمد جواد الدمستاني استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث 10 أعوام من المواقف الإنسانية للعتبات المقدسة في كربلاء ... أسعد كمال الشبلي علاقة النصر بالصدق و الصبر و الجوانب المعنوية .. محمد جواد الدمستاني الرحالة البريطاني لوفتس يتحدث عن أحوال كربلاء سنة ١٢٧٣هـ الاسماء التأريخية لمدينة كربلاء المقدسة بحضور نيابي وتنفيذي.. مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين اطباء مميزون من كربلاء .. الدكتور شمسي سعيد الشروفي قصة الشيخ عبد الزهراء الكعبي التي طلب عدم البوح بها إلّا بعد وفاته الاطلال الحضارية في محافظة كربلاء المقدسة - قصر عطشان -  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث في لقاء تضمن نقاشات مهمة.. رئيس لجنة الخدمات النيابية يزور المركز في زيارة بحثية.. وفد أكاديمي من اليابان يزور المركز الميزة الفارقة بين الإيمان و النفاق حبّ علي بن أبي طالب (ع) حبّه إيمان و بغضه نفاق .. محمد جواد الدمستاني إﺻدار ﻋﺎﻟﻣﻲ ﺟدﯾد ﻟﻣرﻛز ﻛرﺑﻼء... ﻛﺗﺎب "اﻹرﺷﺎد" ﻟﻠﺷﯾﺦ اﻟﻣﻔﯾد "ره" ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﻛﻠﯾزﯾﺔ اتحاد الأدباء والكتاب في كربلاء يستقبل وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
12:48 PM | 2023-11-02 1797
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الحرف والصناعات اليدوية في كربلاء أواخر العهد العثماني

مثلما كان أهالي كربلاء يشتغلون بالصناعة، كانوا يستوردون ايضاً العديد من البضائع  الصغيرة والأقمشة والشاي والسكر والقهوة والأصباغ والتوابل الهندية، والشمع والسجاد الإيراني، في حين كانت صادراتها تتمثل في التمر والجلود المدبوغة والصوف والأكفان المنقوشة والمسابح وسجاد الصلاة.
ويُذكر أن واردات مدينة كربلاء في العهد العثماني الأخير تتفاوت ما بين (٤٥ ألف) و (۷۰) الف ليرة عثمانية سنوياً، وان نفقاتها كانت لا تتجاوز (۷) آلاف ليرة، هذا ما ذكره الرحالة الأجانب الذين زاروا المدينة حين وصفوا تجارة كربلاء وطرق البيع والشراء والصيرفة والصكوك وغير ذلك.
كان السوق الرئيس لمدينة كربلاء يسمى بالقيصرية ويضم عشرين دكاناً وفيه مختلف البضائع المحلية والأجنبية، وكان أهمها الزعفران الذي يتميز بنقائه. وقد وصف (علي سعد) المفتش العثماني الذي زار مدينة كربلاء عام ۱۹۰۹م سوق كربلاء بـ "كربلاء سوق مغطى مزدحم ومنتظم للغاية، والبضائع الإفرنجية هي الأكثر رواجاً في معظم حوانيته... ويزدحم هذا السوق بالبائعين الذين يبيعون العطور في الزجاجات المزينة بالنجوم.... وبائعي المسبحات والصرافين بائعي التحف والسراجين والحائكين وصناعي الأحذية، وبائعي اللبن والزبد... أما بائعو الحلوى والفاكهة المتجولون فكانوا كثيرين جداً في الصحن الشريف وعند الأبواب...".
كان الحرفيون في كربلاء ينقسمون إلى ثلاثة أقسام:
1-الحرفيون المستقلون الذين يشتغلون في بيوتهم او في حوانيت خاصة وبأدوات يملكونها بأنفسهم ويستعملون مواد أولية يشترونها وتكون سوقهم التجارية محدودة قد لا تتعدى المدينة نفسها.
2- أصحاب الصنائع: وهم الذين كانوا يشتغلون في محلات نظمت بصورة شبيهة بالمصنع أقيمت فيها أدوات الإنتاج بعدد كبير يحركها مساعدون وعمال عدة.
3- عمال ماهرون: وهم كانوا يشتغلون مستقلين أو بالاشتراك مع غيرهم وكانوايعتمدون في بيع منتجهم على وسيط يكون عادة من التجار وتكون سوقهم أوسع من سوق الحرفيين، وربما أصبحت في بعض الأحيان خارجية كصناع السجاد والأغطية والحرائر والصياغة.

المصدر: موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي/ قسم التاريخ الحديث والمعاصر، الجزء الثالث، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ٢٠٢٠، ص ٣٤٥-٣٥٠.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp