8:10:45
من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين تعزية لقاء المهندس جواد عبد الكاظم علي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الشباب وزيارة الأربعين: إصدار جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث إعلان
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
07:48 AM | 2023-11-02 1809
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الحرف والصناعات اليدوية في كربلاء أواخر العهد العثماني

مثلما كان أهالي كربلاء يشتغلون بالصناعة، كانوا يستوردون ايضاً العديد من البضائع  الصغيرة والأقمشة والشاي والسكر والقهوة والأصباغ والتوابل الهندية، والشمع والسجاد الإيراني، في حين كانت صادراتها تتمثل في التمر والجلود المدبوغة والصوف والأكفان المنقوشة والمسابح وسجاد الصلاة.
ويُذكر أن واردات مدينة كربلاء في العهد العثماني الأخير تتفاوت ما بين (٤٥ ألف) و (۷۰) الف ليرة عثمانية سنوياً، وان نفقاتها كانت لا تتجاوز (۷) آلاف ليرة، هذا ما ذكره الرحالة الأجانب الذين زاروا المدينة حين وصفوا تجارة كربلاء وطرق البيع والشراء والصيرفة والصكوك وغير ذلك.
كان السوق الرئيس لمدينة كربلاء يسمى بالقيصرية ويضم عشرين دكاناً وفيه مختلف البضائع المحلية والأجنبية، وكان أهمها الزعفران الذي يتميز بنقائه. وقد وصف (علي سعد) المفتش العثماني الذي زار مدينة كربلاء عام ۱۹۰۹م سوق كربلاء بـ "كربلاء سوق مغطى مزدحم ومنتظم للغاية، والبضائع الإفرنجية هي الأكثر رواجاً في معظم حوانيته... ويزدحم هذا السوق بالبائعين الذين يبيعون العطور في الزجاجات المزينة بالنجوم.... وبائعي المسبحات والصرافين بائعي التحف والسراجين والحائكين وصناعي الأحذية، وبائعي اللبن والزبد... أما بائعو الحلوى والفاكهة المتجولون فكانوا كثيرين جداً في الصحن الشريف وعند الأبواب...".
كان الحرفيون في كربلاء ينقسمون إلى ثلاثة أقسام:
1-الحرفيون المستقلون الذين يشتغلون في بيوتهم او في حوانيت خاصة وبأدوات يملكونها بأنفسهم ويستعملون مواد أولية يشترونها وتكون سوقهم التجارية محدودة قد لا تتعدى المدينة نفسها.
2- أصحاب الصنائع: وهم الذين كانوا يشتغلون في محلات نظمت بصورة شبيهة بالمصنع أقيمت فيها أدوات الإنتاج بعدد كبير يحركها مساعدون وعمال عدة.
3- عمال ماهرون: وهم كانوا يشتغلون مستقلين أو بالاشتراك مع غيرهم وكانوايعتمدون في بيع منتجهم على وسيط يكون عادة من التجار وتكون سوقهم أوسع من سوق الحرفيين، وربما أصبحت في بعض الأحيان خارجية كصناع السجاد والأغطية والحرائر والصياغة.

المصدر: موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي/ قسم التاريخ الحديث والمعاصر، الجزء الثالث، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ٢٠٢٠، ص ٣٤٥-٣٥٠.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp