أوضحت الباحثة وعالمة النفس البريطانية، "أفرين زهرة"، وعبر مقالها المعنون بـ "إحياء روح كربلاء: دعم الهوية الإسلامية من خلال النشاط والمقاومة" أن من بين المبادئ التي قدّمتها ثورة كربلاء الخالدة، هو مبدأ العدالة الاجتماعية.
وأوردت "زهرة" في مقالها الذي نشرته صحيفة "أماليا Amaliah" البريطانية والذي ترجم مضامينه مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، عدة طرقٍ يمكن من خلالها الإنخراط في العدالة الاجتماعية وفق قدراتنا الفردية".
وبيّنت كاتبة المقال، أن أول هذه الطرق هي تعزيز حملات العدالة الإجتماعية بالتثقيف والتوعية بالقضايا ذات الأهمية، حيث يعدّ إحاطة المرء نفسه بالأشخاص من ذوي الاهتمام الخاص بهذه القضايا، وأما الطريقة الثانية، فهي محاولة الإنضمام إلى المنظمات والجمعيات المحلية التي تعمل من أجل الارتقاء بالسكان المهمشين"، حيث أوردت الكاتبة، أسماء مجموعةٍ من المؤسسات والمراكز الإسلامية المتخصصة بالأعمال الخيرية تجاه المتعففين من أتباع آل البيت الأطهار "عليهم السلام".
وتتابع الباحثة البريطانية، أن "ثالث هذه الطرق، هي تقديم الدعم المادي والمعلوماتي والعاطفي للأشخاص المستضعفين عبر وسائل مختلفة، في حين أن الطريقة الرابعة، تتمثل بالحاجة إلى التفكير في تحيزاتنا وأحكامنا المسبقة وتحديها، والعمل بنشاط على إختيار الأفضل بينها لما فيه الخير في الدنيا والآخرة.