8:10:45
تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج6 حين تنطق القباب بلغة الخلود.. قصة الإعمار الجلائري للمرقد الحسيني كربلاء المقدسة تستقبل شهر شعبان بأجواء روحانية مميزة بحلول الذكرى العطرة لميلاد الإمام علي بن الحسين السجاد، زين العابدين (عليه السلام)، في الخامس من شهر شعبان المبارك في مؤتمر صحفي لوزير الداخلية: السيد رئيس الوزراء يوجه بمنع عسكرة المدن المقدسة خلال الزيارات العباس بن علي (عليه السلام) سيرة القمر الهاشمي الذي سقى التاريخ إباء ... زين العابدين العبيدي المقاهي الكربلائية.. أروقة الثقافة والمقاومة بمناسبة الذكرى العطرة لميلاد قمر بني هاشم، أبي الفضل العباس (عليه السلام)، ندوة الكترونية مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ الأمة الإسلامية بميلاد الإمام الحسين (عليه السلام) السيد نصر الله الفائزي .. الفقيه والخطيب والدبلوماسي الذي دفع حياته ثمناً للسلام 2-2-1987 افتتاح منطقة مابين الحرمين الشريفين الحمامات الشعبية في كربلاء.. تراث يتلاشى تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج5 إمام عباس كلدي.. صيحة خوف وانهزام العثمانيين أمام قوة الثوار الكربلائيين المدرسة الهندية الكبرى.. صرح علمي وديني في كربلاء الحوار و الحرب في معركة الجمل عملية جراحية تكللت بالنجاح للحاج عبد الامير القريشي المؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين 2025م/1447 تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج4
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
03:39 AM | 2023-06-28 2023
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

رسالة مسلم ابن عقيل (عليه السلام) إلى الإمام الحسين (عليه السلام)

أخذ عدد الذين يبايعون مسلماً (عليه السلام) من أهل الكوفة يتزايد يوما بعد يوم، فلما بلغ هذا العدد ثمانية عشر ألفاً، كتب مسلم ابن عقيل (عليه السلام) إلى الإمام (عليه السلام) بذلك، وبعث الكتاب مع قيس بن مسهر الصيداوي، وأصحابه عابس بن أبي شبيب الشاكري وشوذباً مولاه، وكان نص الرسالة "أما بعد، فإن الرائد لا يكذب أهله، وقد بايعني من أهل الكوفة ثمانية عشر ألفاً، فعجل الإقبال حين يأتيك كتابي هذا، فإن الناس كلهم معك ليس لهم في آل معاوية رأي ولاهوى، والسلام".

ومع تزايد عدد المبايعين لمسلم (عليه السلام) والتفاف الناس حوله، كان لابد للأمر أن يفشوا بين الناس في الكوفة، ويصبح موضوع مسلم (عليه السلام) وقضية انتظار الناس لمجيء الإمام حديث الساعة يومذاك في المساجد والبيوت والأسواق والطرقات، فلما تعاظم الأمر واخترق حجب الستر، علم النعمان بن بشير بن سعد الخزرجي والي الكوفة آنذاك بالتحولات الجديدة وأحس بالخطر الداهم فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال "أما بعد، فاتقوا الله عباد الله، ولا تسارعوا إلى الفتنة والفرقة، فإن فيهما يهلك الرجال وتسفك الدماء وتغصب الأموال.

ومنذ ذلك اليوم توالت التقارير المرفوعة من قبل الأمويين وعملائهم وجواسيسهم في الكوفة إلى يزيد في الشام تخبره بمستجدات حركة الأحداث في الكوفة، وبموقف النعمان بن بشير منها، وقد أجمعت هذ التقارير المرفوعة إلى يزيد تقول: فإن كان لك بالكوفة حاجة فابعث إليها رجلاً قوياً، ينفذ أمرك ويعمل مثل عملك في عدوك، فإن النعمان بن بشير رجل ضعيف أو هو يتضعف".

 

الشيخ محمد جواد الطبسي، مع الركب الحسيني من المدينة الى المدينة، مركز كربلاء للدراسات والبحوث ص61

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp