8:10:45
تجريبي المدرسة الحسينية الأهلية..اول مدرسة ابتدائية أهلية في كربلاء  زيارة وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث الى محافظة النجف الاشرف المستشار القانوني لمحافظ ميسان يزور المركز ما جاع فقير إلا بما متع به غني (مشكلة الفقر، أسبابها، و بعض حلها) ... محمد جواد الدمستاني استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث 10 أعوام من المواقف الإنسانية للعتبات المقدسة في كربلاء ... أسعد كمال الشبلي علاقة النصر بالصدق و الصبر و الجوانب المعنوية .. محمد جواد الدمستاني الرحالة البريطاني لوفتس يتحدث عن أحوال كربلاء سنة ١٢٧٣هـ الاسماء التأريخية لمدينة كربلاء المقدسة بحضور نيابي وتنفيذي.. مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين اطباء مميزون من كربلاء .. الدكتور شمسي سعيد الشروفي قصة الشيخ عبد الزهراء الكعبي التي طلب عدم البوح بها إلّا بعد وفاته الاطلال الحضارية في محافظة كربلاء المقدسة - قصر عطشان -  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث في لقاء تضمن نقاشات مهمة.. رئيس لجنة الخدمات النيابية يزور المركز في زيارة بحثية.. وفد أكاديمي من اليابان يزور المركز الميزة الفارقة بين الإيمان و النفاق حبّ علي بن أبي طالب (ع) حبّه إيمان و بغضه نفاق .. محمد جواد الدمستاني إﺻدار ﻋﺎﻟﻣﻲ ﺟدﯾد ﻟﻣرﻛز ﻛرﺑﻼء... ﻛﺗﺎب "اﻹرﺷﺎد" ﻟﻠﺷﯾﺦ اﻟﻣﻔﯾد "ره" ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﻛﻠﯾزﯾﺔ اتحاد الأدباء والكتاب في كربلاء يستقبل وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
08:25 AM | 2023-06-08 1615
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

أصحاب الحسين (عليه السلام) في كتب التاريخ "حقيقة وبيان"

الروايات التاريخية التي تناولت عدد أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء، تفاوتت في ذلك، فقسم منها ذكرت أعدادهم منذ لحظة خروج الإمام من المدينة المنورة، ومنهم من ذكرها عند انطلاقته من مكة والاخر بحسب منازل الطريق. 

ومما لا شك فيه أنّ هذه الأعداد كانت تتغير بحسب المنازل، وتوجهات ساكنيها، وأعدادهم حتى مجيئ خبر استشهاد مسلم بن عقيل (عليه السلام)، وانصراف العدد الأكبر منهم، فضلا عن تداخل الأسماء بعضها ببعض، وما يحصل من سقوط، أو تحريف أو لبس، أو تصحيف، كل هذه الأسباب جعلت الأعداد غير مستقرة.

وبحسب رواية الفضيل ابن الزبير والذي يعد كتابه (تسمية من قُتل مع الحسين) (عليه السلام)، من أوثق المصادر في الموضوع، إذ ذكر أن عدد المستشهدين (١٠٦)، منهم (۲۰) من الهاشميين، بضمنهم الإمام الحسين ومسلم بن عقيل (عليهم السلام)، الذي استشهد في الكوفة، وبذلك يكون عدد المستشهدين من بني هاشم يوم الطف عدا الإمام الحسين (عليه السلام) (۱۸)، أما عدد الانصار (٨٦) بضمنهم المستشهدين في الكوفة قبل الواقعة وهم (هاني بن عروة وعبد الله بن يقطر وقيس بن مسهر الصيداوي) وبذلك يكون المستشهدين يوم عاشوراء (۸۳).

في حين ذكر (ابن شهر آشوب) وهو من علماء الإمامية عَدهم في حضور يوم عاشوراء بقوله: (وكان جميع أصحاب الحسين اثنين وثمانين رجلًا، منهم الفرسان اثنان وثلاثون فارسًا، ولم يكن لهم من السلاح إلا السيف والرمح).

وان القول المشهور بين المؤرخين إنهم اثنان وسبعون رجلاً: منهم اثنان وثلاثون فارساً، وهذا القول يتفق مع ما صدر من رواة آخرين متقدمين على الطبري أو المعاصرين له، كالدينوري واليعقوبي وآخرين متأخرين عنه كالخوارزمي، فضلاً عن ان هذا القول استند على  شهود عيان حضروا في ساحة المعركة منهم( الضحاك بن عبد الله المشرقي)، الذي كان يُقاتل مع أصحاب أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) في كربلاء، ونص القول: (وعبأ الحسين أصحابه وصلّى بهم صلاة الغداة، وكان معه اثنان وثلاثون فارسا وأربعون، راجلا، فجعل زهير بن القين في ميمنة أصحابه، وحبيب بن مظاهر في ميسرة أصحابه، وأعطى رايته أبا الفضل العباس (عليه السلام ). وكان الحسين (عليه السلام) في اثنين وسبعين رجلاً من أهل بيته وأصحابه، وهذا العدد يوافق أيضًا عدد الرؤوس المقطوعة، إذ شُهر بين المؤرخين أنها اثنان وسبعون رأساً

 

مركز كربلاء للدراسات والبحوث، أصحاب الإمام الحسين بين الحقيقة والتشكيك، عبد الأمير القريشي، ص79

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp