8:10:45
من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين تعزية لقاء المهندس جواد عبد الكاظم علي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الشباب وزيارة الأربعين: إصدار جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث إعلان
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
03:48 AM | 2022-08-20 2896
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

بصيرة الحوراء زينب (عليها السلام) وشجاعتها في واقعة كربلاء

وقفت الحوراء زينب ذلك الموقف البطولي ولم تتزلزل عن موقعها، صامدة مستقيمة، في كل لحظة كانت تمسك بزمام الأمور ولا تدع شيئا ينفلت حتى يصبح أبناء أهل البيت (عليهم السلام) في مأمن، فكانت هي الحامية لهم.

إن الحوراء (عليها السلام) كانت سيدة جليلة وعظيمة، مرت بأدوار تاريخية كبيرة وصعبة جدا، لا يمكن أن يتحمّلها إلا الشخص العظيم وهي حفيدة رسول الله (صلى الله عليه وآل وسلم) وبنت السيدة فاطمة الزهراء والإمام علي (عليهما السلام) وأخت الحسن والحسين (عليهما السلام).

في شخصيتها كان الإيمان واليقين والتسليم وهذا هو المستوى الراقي لهذه الشخصية في مقام المستوى الكبير للأولياء، فهي البذرة الصالحة الكبيرة التي جسدت في كربلاء السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، بقوتها وعظمتها وهيبتها وجسدت في الطف والدها أمير المؤمنين (عليه السلام) ببلاغتها وخطابها وشجاعتها وصمودها.

ومن صفات السيدة الحوراء زينب (عليها السلام) البصيرة والعلم والفهم، فالإنسان موقف، أما يتخذ موقفا صالحا أو سيئا والذي يتخذ موقفا في حياته وخصوصا إذا كان موقفا عظيما، فهو يمتلك بصيرة كبيرة، فالبصيرة هي القدرة على النظر إلى ما وراء الحُجب الدنيوية والمادية ورؤية الواقع كما هو وهذا ينشأ من العلم وبالنتيجة فإن التعلّم الجيد والمركّز والتعلّم الشخصي الصحيح وتعلّم المبادئ الصحيحة وأسس العلم المفيد وخصوصا العلم الإلهي، يعطي للإنسان بصيرة.

كما إن شجاعة السيدة زينب (عليها السلام) هي التي جعلت عرش الطاغية يزيد يتزلزل، فالشجاعة تغلب الظلم دائما والشجاع غالب والجبان مغلوب، فالسيدة زينب (عليها السلام) لم يرهبْها ذلك الطاغية الجالس بين جيوشه وقواته وأخذ يستهزئ بأهل البيت (عليهم السلام)، إذ خاطبته الحوراء (عليها السلام) بكلمات عالية جدا في رزانتها ورصانتها، كما أعطت ببصيرتها رؤية للمستقبل بقولها "وهل رأيك إلا فند، وأيامك إلا عدد" وهذا ما حدث بالفعل، فأن الطغاة ليس لديهم رأي بل وهم يصنعوه من أجل تثبيت حكمهم، لكن كلمتها زلزلت عرش الطاغية وهزت اركانه وبددت جمعه.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp