استكمالاً لما جاء في سلسلة الرد التي أوردتها مجلة رسالة الشرق بعددها الأول الصادر في 20 جمادي الثاني 1373هـ، والتي ضمنها الأستاذ عبد الرزاق الوهاب ويتابعها الموقع الرسمي لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة.
وقال الميرزا عبد الحسين اية الله الشيخ الشيرازي "الى حضرة الفاضل عزيزنا السيد عبد الرزاق الوهاب المحترم، بعد احتلال القوات البريطانية مدينة سامراء وتكاثر الجنود فيها وتضايق سكانها حلّ فيها الضيق المعاشي فقرر المرحوم والدي اصطحاب العلوم الدينية الى كربلاء، فوصل الكاظمية وبقيّ فيها عدة اشهر وعند إذ طلب اليه المرحوم اية الله السيد حسن صدر الدين السكن في الكاظمية فأجاب المرحوم والدي بان وصية والدي المرحوم( الميرزا محب علي) هي ان اسكن كربلاء وبعد قدومه كربلاء جاءه وفد من علماء النجف طالبين اليه ان ينتقل الى النجف للسكن فيها، فأجابهم بنفس الجواب الذي أجاب المرحوم اية الله سيد حسن صدر الدين، اما ما قيل عن ارسال كتبه واثاثه الى النجف او الموافقة على السكن فيها او ورود كتاب من احدٍ اليه او الى اخي الميرزا محمد رضا الشيرازي حول هذا الموضوع فليس بصحيح.
اما عن سبب انتقاله من كربلاء الى سامراء واقامته فيها كل تلك المدة الطويلة فكانت لالتحاقه بمعية المرحوم اية الله الميرزا محمد حسن الشيرازي، وبوفاته انتقلت الزعامة الى المرحوم والدي واجمع العلماء على ضرورة بقاءه في سامراء للمحافظة على المركز الروحاني فيها ودمتم.
وبعد نهاية الرسالة التي وردت في المجلة قال الوهاب "وفي هذا كفاية لمتتبعي الحوادث ورواد الحقيقة".
يتبع ...