يتابع الموقع الرسمي لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، نشر سلسلة الرد التي أوردتها مجلة رسالة الشرق بعددها الأول الصادر في 20 جمادي الثاني 1373هـ، والتي ضمنها الأستاذ عبد الرزاق الوهاب.
وقال الوهاب متابعاً، ان " ما تفضل به الأخ فريق الفرعون في فصل (القائد الروحي يتقدم الصفوف) صفحة 79 عن كيفية قدوم المرحوم الميرزا محمد تقي الشيرازي الى كربلاء، وسكناه فيها فقد تحامل الشيخ على كربلاء تحاملا لا يغتفر، فضلا عن مخالفة أقواله للحقيقة مخالفة صريحة اذ قال الفرعون (كتبوا الى نجله الشيخ محمد رضا ليعرض الامر على والده فيأتي الى النجف الاشرف ليقود الحركة فجاء الجواب بالموافقة والرجاء على إيجاد دار يسكنها بعد ان ارسل كتبه واثاث داره ولن تصل امتعة الشيرازي الى النجف الاشرف حتى تبدل رأي المخلصين .. الخ.)".
وأضاف انه "ولدى اطلاعنا على هذا البيان الذي ينم على اطلاع ووئام تامين ذهبنا نستقي الصدق في القول من منبعهِ الصافي فوجهنا كتابة الى حضرة حجة الإسلام المرزا عبد الحسين نجل اية الله الشيرازي نفسه الذي لازم المرحوم والده في حله وترحاله كما كان احد المشتغلين في القضية الوطنية وكان احد المندوبين الذين انتدبهم الكربلائيون للمطالبة باستقلال وتقديم الاحتجاج اسوة بسائر المندوبين من المدن العراقية، فأجاب بذيل كتابنا مما يثبت عدم اطلاع الشيخ فريق على واقع الحال وهذا نص الكتاب وجوابه :
حضرة حجة الإسلام المرزا عبد الحسين نجل المرحوم اية الله الشيرازي حفضه الله تعالى:
بعد التحية وفائق الاحترام، لقد جاء في حاشية الصفحة 54 برقم (2) من كتاب الثورة العراقية الكبرى لمؤلفه السيد عبد الرزاق الحسني عن دواعي انتقال المرحوم والدكم اية الله المرزا محمد تقي الشيرازي رحمه الله من مسكنه في سامراء الى كربلاء سنة 1336هـ بما يلي (كان الامام الشيرازي يقطن سامراء فعمل الوطنيون في النجف على نقله اليها فلما أجاب الامام رغبة الوطنيين ارتأى هؤلاء جعل مقامه في كربلاء بدلا من النجف؛ لحفظ التوازن في القوى الوطنية، لا سيما وقد كانت الوطنية في كربلاء مشلولة).
..
يتبع ...