8:10:45
الندوة الالكترونية الموسومة "الإمام الصادق (عليه السلام) وارث النبوة والكتاب" وفد من المركز يحضر فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي الثامن عشر في جامعة أهل البيت (عليهم السلام) تزامناً مع أسبوع المرور.. المركز يدعو للالتزام بالأنظمة وإجراءات السلامة العامة المركز يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) المركز يقيم ندوة إلكترونية عن ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز
مشاريع المركز / خطب الجمعة / خطب المرجعية / ملخصات الخطب
02:21 PM | 2019-09-13 1895
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

ممثل المرجعية يؤكد فتح تحقيقا في ملابسات حادث ركضة طويريج ويشير الى ان من سقطوا كانت ارواحهم مع السنتهم تردد بصدق شعار (لبيك ياحسين)

اكد ممثل المرجعية الدينية العليا خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف، على ان العتبة الحسينية المقدسة فتحت تحقيقا في ملابسات حادث ركضة طويريج المأساوي.

وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي اليوم الجمعة (13 /9 /2019)، "ونحن نعيش ذكرى افجع مصيبة واكبر ظلامة واعظم تضحية قدمها اهل بيت النبوة عليهم السلام باستشهاد سبط رسول الله صلى الله عليه واله ظهيرة يوم عاشوراء، هذا اليوم يعد الاسمى في تجسيد مبادئ التضحية والفداء والنصرة للدين الحق والانسانية، فقد شاءت الارادة الالهية ان ترسخ وتديم روح تلك المبادئ من خلال مسيرات العزاء الاصيلة التي تعبر عن صدق الانتماء وروح الولاء وحرارة المحبة لسيد الشهداء عليه السلام، وان يبقى هذا الولاء والمحبة والانتماء فاعلا ومؤثرا في نفوس المؤمنين والسائرين على درب الحسين عليه السلام من خلال تجسيد القدوة من المعصوم او علماء ال البيت عليهم السلام كافة او المؤمنين".

واضاف ان "هذا المسير لا يكتمل الا بالابتلاء بمدى استعداد المؤمنين لادامة روح الفداء والذب عن الدين والوطن والمقدسات والذي ظهر جليا وبابهى صورة مجسدة لذلك في معركة الحق والدفاع عن العراق ومقدساته وهويته بالتصدي لعصابة التكفير والضلال".

وتابع "مايزال دور العزاء للامام الحسين عليه السلام ومسراته المليونية في الاربعين وعزاء ركضة طويريج وغيرها، ما يزال هذا الدور جوهريا ومؤثرا بصورة اساسية لادامة تلك المبادئ".

ولفت الى ان " ما يصاحب تلك المسيرات من سقوط ضحايا من الشهداء والجرحى سواء اكان بعمليات ارهابية او غيرها من الاسباب يعد عامل ابتلاء للمؤمنين واحياء دائم لأسس الثورة الحسينية في الجود بالنفس والايثار والفداء، وان تتحول هذه المبادئ من شعارات ترفع او ترددها الالسن الى واقع حي يعيشه الموالون للامام الحسين عليه السلام".

وتابع "لذلك كانت ظهيرة عاشوراء من هذا العام موعدا لرحيل ثلة من الصادقين بولائهم والباذلين لانفسهم والمضحين بارواحهم على مسير الوصول الى موقع الشهادة لسيد الشهداء عليه السلام، وكان رجاء هؤلاء الحسينيين في ذلك قد صدقته مواساتهم للحسين عليه السلام في بذل ارواحهم تعبيرا عن صدقهم وحرارة فجيعتهم بالحسين عليه السلام فسقط العشرات منهم ملبين نداء الحسين (الا من ناصر ينصرنا) ورددت ارواحهم مع السنتهم بصدق شعار (لبيك ياحسين)، ففاضت ارواحهم الى بارئها الاعلى شوقا الى لقاء سيد الشهداء وصحبه الكرام".

وتقدم الكربلائي باحر التعازي والمواساة لعوائل وذوي الشهداء الحسينيين المضحين بارواحهم في ظهيرة عاشوراء، والدعاء بالشفاء العاجل للجرحى الذين تماثل الكثير منهم للشفاء".

واكد على ضرورة ان تبقى روح الولاء الصادق والتجسيد العملي لمبادئ الامام الحسين عليه السلام  في حرارتها وقوتها كما هو حال قلوب المؤمنين بمصاب سيد الشهداء عليه السلام".

واشار ممثل المرجعية الدينية العليا الى ان "المسؤولين في العتبة المقدسة يحققون في ملابسات الحادث المأساوي وسيستخدمون الاجراء المناسب ان كان هنالك اي قصور في عمل الجهات المسؤولة عن تنظيم  حركة الزائرين في ركضة طويريج ويعيدون النظر في الخطط مستقبلا".

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة