8:10:45
قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الندوة الالكترونية الموسومة "الإمام الصادق (عليه السلام) وارث النبوة والكتاب" وفد من المركز يحضر فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي الثامن عشر في جامعة أهل البيت (عليهم السلام) تزامناً مع أسبوع المرور.. المركز يدعو للالتزام بالأنظمة وإجراءات السلامة العامة المركز يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) المركز يقيم ندوة إلكترونية عن ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / الخصائص الادارية
12:42 PM | 2019-04-25 1736
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مكانة مدينة كربلاء قبل الإسلام

تمتلك مدينة كربلاء المقدسة تاريخاً موغلاً في القدم ، وهي حاضرة دينية وثقافية وإنسانية عريقة منذ العصور الغابرة وذاك ما ذكره الإمام الصادق "عليه السلام" في حديث له بالقول "أربعة بقاع من الأرض ضجت إلى الله تعالى من الطوفان، فرحمها الله تعالى وأنجاها من الغرق وهي البيت المعمور، والغري وكربلاء وطوس".

ومن آيات المكانة التي كانت تحتلها هذه البقعة المقدسة قبل الإسلام هي كونها جسراً للهجرات السامية العربية بين بلاد الشام والجزيرة العربية، نظراً لما تمتلكه من مناطق زراعية شاسعة وموقع جغرافي مهم يربط بين هضبة العراق الغربية وطرق القوافل التجارية وبين باقي مناطق أرض السواد، في الوقت الذي زاد من أهميتها الإستراتيجية هو وقوعها بين مدينتين عظيمتين هما الحيرة وعين التمر واللتان أسهمتا في إكسابها نصيباً وافراً من المدنية (1).

ومما حظيت به كربلاء أيضاً خلال تلك العصور هو القدسية الدينية الكبيرة نظراً لاحتضانها أقواماً من مختلف الأديان والطوائف، وهو ما ظهر جلياً من خلال التنقيبات المنجزة في بعض مناطق المدينة والتي كشفت عن إحتوائها على العديد من الكنائس والمعابد والمقابر.

المصدر:

(1) موسوعة كربلاء الحضارية: سلسلة منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ج1، ص230

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email