8:10:45
روبرتاج تعريفي عن مهام الشعبة الفنية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من هولندا.. الجامعة الإسلامية في روتردام تستضيف مدير المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في ضيافة جامعة لايدن الهولندية ممثل عن جامعة ذي قار يتحدث عن آخر تحضيرات الجامعة لمؤتمر الأربعين الثامن المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول بحضور ممثلي الدوائر المعنية من ألمانيا.. مدير المركز يلقي محاضرة علمية أمام جمع من الأكاديميين الشيعة مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الندوة الالكترونية الموسومة "الإمام الصادق (عليه السلام) وارث النبوة والكتاب"
المكتبة الرقمية / الكتب الالكترونية / ما كتب عن كربلاء
09:20 AM | 2020-10-14 1382
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء كما شاهدت

تأليف: الشيخ محمد صادق الكرباسي

الصفحات: 79 صفحة

الطبعة الاولى 1438هـ -2017م

مقدمة الكتاب:

كربلاء تلك المدينة التي أحببتها فاحتضنتني، وواسيتها فغذتني، فكان الحب بيني وبينها متبادلاً، وكنت أشعر أنني جزء منها وهي جزء منّي، فكنت ولا زلت أحنُّ الى تلك النخيل والاشجار وإلى تلك الأبواب والجدران التي كانت تضم الأقرباء والأصدقاء والزملاء والأدباء والعلماء والشعراء واهل الصفاء والولاء، وإلى تلك الحوانيت والطرقات، حيث كانت تسّلم عليَّ واسلِّم عليها ولو بالغمز واللمز.

خُلقت على أرضها بجوار مرقد سيدي ومولاي ابي عبد الله الحسين (ع) وأخيه أبي الفضل العباس (ع) روحي لهما الفداء، وجُبلت من تربتها ومائها، وتنشّقتُ الحرية والمعرفة والأدب والأخلاق عبر هوائها، فكانت سخيّة كريمة جادت بكل ما لديها من الأمور المعنوية والمادية، فهي أمّي الحنونة وابي الحريص عليّ، وهي الصديقة التي لا استغني عنها في الشدائد والمحن، ولا زلت أحمل معي تربتها اسجد عليها لله شاكراً، تمنحني الطمأنينة متى ما حدث لي حادث، فإن كنت في عسرٍ التجأت إلى الثاوين فيها حسين وعباس وشهداء كرام ليشفعوا لي إلى خالقي ليرفع عنّي المكاره والمحن.

كربلاء قبلتي وبوصلتي التي ترشدني نحو الصواب وإلى ما أصبو إليه، كربلاء لازالت وفيّة لأبنائها وإن بخلوا عليها.

حينما أتحدث عن هذه المدينة أتناول ما عايشته مما لا يمكن التعميم، ولكنه يعد انطباعا عاما، حيث كنت أعيشه وأعايشه، وهذا لا يعني أيضاً بأن هذه العادات والطباع بقيت على ما كانت عليه أيام سُكناي فيها، إذ ربما تغيرت بعض الشيء بسبب القهر والظلم اللذين مورسا بحقها وبحق أهلها وساكنيها خلال خمسة وثلاثين عاماً غبت عنها، ولربما غابت الكثير من المعطيات التي كنت أعايشها مع غيابي عنها.

 

 

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2020-10-10 2929
2020-11-07 1198