8:10:45
استمرار الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين متى نشأت المجالس والمآتم الحسينية؟ تقرير عن (عكَد الدجاج )... أحد المعالم التراثية القديمة في كربلاء من المواقف الخالدة.. رسالة الإمام الشيرازي إلى عصبة الأمم بعد اندلاع ثورة العشرين مجلة السبط العلمية المحكمة تصدر العدد الثاني لسنتها العاشرة شخصيات كربلائية.. الشاعر الأديب الشيخ جواد الأصفر  "إبصار العين في أنصار الحسين" إصدار جديد عن المركز اعلان وظائف شاغرة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تعزية في ذكرى استشهاد ولدي مسلم بن عقيل (عليهم السلام) كربلاء وثورة العشرين.. فتوى الجهاد، وحاضنة الثوار الندوة العلمية الموسومة عيد الغدير الهوية الإسلامية والانسانية 1445 هــ انعقاد المؤتمر العشائري العام في رحاب العتبة الحسينية المقدسة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ندوة إلكترونية بذكرى عيد الغدير الأغر شارع الجمهورية.. الحلقة الرابطة بين أسواق كربلاء اليوم العالمي لمكافحة المخدرات برنامج بعيون كربلائية باب السلالمة احتفالية عيد الغدير الاغر في مركز كربلاء للدراسات والبحوث اجواء كربلاء المقدسة في عيد الغدير || تغطية المركز
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
10:10 AM | 2017-10-22 2713
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شخصية من الطف القاسم بن الإمام الحسن (عليه السلام)

كان القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) أحد شُجعان يوم عاشوراء، فعلى الرغم من صِغَر سنّه إذ أنه يومئذٍ لم يبلغ الحُلُم، إلّا أن قلبه كان كزُبَر الحديد فلم ترهبه كثرة الأعداء ولم توهنه قلة أنصار أبي عبد الله (عليه السلام)، لذلك استأذن مولاه الحسين يوم الطف بالبراز فلم يأذن له واعتنقا وبَكَيا، فلم يزل القاسم يُقبّل يَدَي الإمام ورِجلَيه ويسأله الإذن حتّى أذِنَ له، فخرج ودموعه على خدّيه وهو يقول:

 

إنْ تنكروني فأنا فرع الحسن سبط النبي المصطفى والمؤتَمن

هذا حسين كالأسير المرتهَن بين أُناس لا سُقوا صوب المُزن

وروى حُمَيد بن مسلم قائلاً: ((كنتُ في عسكر ابن سَعْد، فكنتُ أنظر إلى الغلام وعليه قميص وإزار ونعلان قد انقطع شسع إحداهمها، ما أنسى إنّه كان شسع اليسرى، فقال عمرو بن سعد الأزدي: والله لأشدّنّ عليه. فقلت: سبحان الله! ما تريد بذلك؟ فوالله لو ضربني ما بسطتُ له يدي، يكفيك هؤلاء الذين تراهم قد احتوشوه. قال: والله لأفعلنّ! وشدّ عليه، فما ولّى حتّى ضرب رأسه بالسيف، فوقع الغلام لوجهه وصاح: يا عمّاه، فانقضَّ عليه الحسين كالصقر، وتخلّل الصفوف، وشدّ شدّة الليث بالحرب، فضرب عمراً بالسيف فاتقاه بيده، فأطنّها من المرفق فصاح، ثمّ تنحّى عنه، فحملت خيل أهل الكوفة ليستنقذوه، فاستقبلته بصدورها ووطأته بحوافرها، فمات. وانجلت الغبرة فإذا بالحسين قائم على رأس الغلام وهو يفحص برجليه، والحسين يقول: عزّ والله على عمّك أن تدعوه فلا يجيبك، أو يجيبك فلا يُعينك، أو يعينك فلا يغني عنك، بُعداً لقوم قتلوك، الويل لقاتلك، ثمّ احتمله فكأنّي أنظر إلى رجلي الغلام تخطّان الأرض، وقد وضع صدره إلى صدره، فقلتُ في نفسي: ماذا يصنع به؟ فجاء به حتّى ألقاه مع القتلى من أهل بيته، ثمّ رفع طرفه إلى السماء وقال: اللّهمّ احصهم عدداً، ولا تغادر منهم أحداً، ولا تغفر لهم أبداً، صبراً يا بني عمومتي صبراً يا أهل بيتي، لا رأيتم هواناً بعد هذا اليوم أبداً)).

 

يُراجع:

جُمَل من أنساب الأشراف للبلاذُري، ج3، ص201.

مقتل الحسين (عليه السلام) للخوارزمي، ج1، ص144.

تاريخ الرسل والملوك للطبري، ج5، ص447-448.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2017-09-11 2293
2017-09-13 2716