8:10:45
ندوة الكترونية ماذا تعرف عن مستشفى الحسيني القديم في كربلاء؟ روبرتاج تعريفي عن مهام الشعبة الفنية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من هولندا.. الجامعة الإسلامية في روتردام تستضيف مدير المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في ضيافة جامعة لايدن الهولندية ممثل عن جامعة ذي قار يتحدث عن آخر تحضيرات الجامعة لمؤتمر الأربعين الثامن المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول بحضور ممثلي الدوائر المعنية من ألمانيا.. مدير المركز يلقي محاضرة علمية أمام جمع من الأكاديميين الشيعة مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
12:09 PM | 2022-08-10 1707
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

هو القائل : ان كان دين محمد لم يستقم الا بقتلي ... الشيخ محسن أبو الحب الكبير .. شاعر على أبواب الحسين

قدّم الشاعر الشيخ محسن أبو الحب الكبير نماذج رائعة من الأدب في قصائده التي تعطّرت بذكر أهل البيت (عليهم السلام) فكانت آية في البلاغة الشعرية والحسّ المتدفق، فالشعر لدى الشيخ أبو الحب كونه خطيباً حسينياً هو رسالة عظيمة يوجهها الشاعر للأجيال.

ولد الشيخ محسن ابو الحب الحائري الكبير في كربلاء المقدسة وفي سن طفولته المبكّرة مات أبوه الحاج محمد، فنشأ يتيماً ولكنه عوّض عن حنان الأب والحياة الرغيدة بالعلم والأدب، فلم يبلغ الثلاثين سنة من عمره حتى أصبح من البارزين في مجالس كربلاء ومحافلها، أديباً وشاعراً وخطيباً كبيراً، ومما يدل على سمو قدره وعلو مكانته.

ترك أبو الحب ديواناً كبيراً يعدّ أثراً أدبياً مهماً في تراثنا الإسلامي والعربي، ضمّ بين دفتيه أروع القصائد التي قيلت في مدح ورثاء النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته الأطهار (عليهم السلام) وتميّز برثائياته المفجعة الشجية لسيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام).

كان شاعراً رسالياً يسجل بالشعر كلمته الصادقة بحب اهل البيت (عليهم السلام) فقد احتوى ديوانه على ما يقارب ثلاثة آلاف بيت شعري.

 

إن كان دين محمدٍ لم يستقمْ          إلّا بقتلي يا سيوف خذيني

 

مَن منّا لم يقرأ أو يسمع هذا البيت الخالد الذي ضمّنته آلاف اللافتات وصدحت به ألوف الحناجر وردَّدته الأصوات على المنابر والمجالس الحسينية؟

إننا نقف أمام شعر محسن أبو الحب الكبير الذي ترك بصمات لا تمحى وآثاراً لا تنسى في ذاكرة المنبر الحسيني الذي لا يزال يتنغم بأبياته فيرن صداها في أرجاء المجالس والمحافل الحسينية.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة