8:10:45
ندوة الكترونية ماذا تعرف عن مستشفى الحسيني القديم في كربلاء؟ روبرتاج تعريفي عن مهام الشعبة الفنية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من هولندا.. الجامعة الإسلامية في روتردام تستضيف مدير المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في ضيافة جامعة لايدن الهولندية ممثل عن جامعة ذي قار يتحدث عن آخر تحضيرات الجامعة لمؤتمر الأربعين الثامن المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول بحضور ممثلي الدوائر المعنية من ألمانيا.. مدير المركز يلقي محاضرة علمية أمام جمع من الأكاديميين الشيعة مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
11:16 AM | 2021-07-04 810
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

المقابر الجماعية تغيّب خطيباً كربلائياً بعد مسيرة طويلة في الخدمة الحسينية

تواصل موسوعة كربلاء الحضارية الصادرة عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، بيان بعضٍ من ملامح الإرث الغني لمدينة سيد الشهداء "عليه السلام" وخصوصاً فيما يخص ثروتها البشرية العظيمة من العلماء والخطباء ورجالات الأدب الذين إنجبتهم هذه البقعة الطاهرة.

وجاء في الموسوعة أن "من بين هذه الرموز الكبيرة هو الخطيب الفاضل، السيد محمد صالح بن محمد مهدي بن محمد طاهر الموسوي القزويني الحائري، والمولود في مدينة كربلاء سنة 1366هـ، 1947م، حيث نشأ في بيت علم وأدب عريق، وتعلّم القراءة في كتاتيب المدينة، كما درس العلوم المختلفة على يد جمع من افراد اسرته والذين كان في طليعتهم والده الخطيب السيد محمد صالح القزويني، فيما تلقّى الفقه والنحو والصرف في المدرسة الدينية الهندية بكربلاء".

وأضاف المحور التاريخي بالموسوعة أن "القزويني تعلّق بالخطابة وعشقها منذ أن تتلمذ في أصولها على يد الخطيب الشهير السيد مرتضى القزويني، فضلاً عن والده، حيث عقدت له فيها مجالس عامرة ولا سيما في المواسم والمناسبات الدينية".

يذكر أن تصدي السيد القزويني للخطابة التوعوية في المنبر الحسيني، قد جعل منه هدفاً للنظام البعثي المقبور المعادي لكل ما هو إسلامي، فما كان منه إلا أن يصبح ضحية أخرى من ضحايا المقابر الجماعية لهذا النظام بعد حياة كاملة قضاها في نشر تعاليم أهل البيت (عليهم السلام) وبيان أمور الدين والدنيا لأبناء مدينته الكرام".

المصدر:

- موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المحور التاريخي، قسم التاريخ الإسلامي، النهضة الحسينية، الجزء العاشر، منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2020، ص 137-138.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة