8:10:45
ندوة الكترونية ماذا تعرف عن مستشفى الحسيني القديم في كربلاء؟ روبرتاج تعريفي عن مهام الشعبة الفنية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من هولندا.. الجامعة الإسلامية في روتردام تستضيف مدير المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في ضيافة جامعة لايدن الهولندية ممثل عن جامعة ذي قار يتحدث عن آخر تحضيرات الجامعة لمؤتمر الأربعين الثامن المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول بحضور ممثلي الدوائر المعنية من ألمانيا.. مدير المركز يلقي محاضرة علمية أمام جمع من الأكاديميين الشيعة مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
10:56 AM | 2020-09-26 652
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شعراء وادباء مدينة كربلاء السيد عبد الصاحب مجيد آل طعمة

شاعر ومثقف، مشرق الديباجة، أنيس المجلس، ظريف النكتة، كما كان راوية العربي للشعر يحفظ منه ويستشهد به كثيراً ما جالسته وسامرته، فكنت أستريح إلى مطارحاته العذبة ومناقلاته الخصبة وإلى ومضاته المشرقة، ويومها كان طالبا في ثانوية كربلاء حدود سنة 1953.

 أصدر نشرة جدارية باسم (لواء العبقرية) وشارك في احتفال أقيم بمناسبة ذكرى استشهاد أبي الأحرار وسید الشهداء الإمام الحسين بن علي بال الذي أقيم في الثانوية إبان ذلك العهد مع من شارك من الأدباء، ثم ما لبث أن ارتدى العمة والقفطان ليلقي قصيدة من قصائده في ليلة العاشر من المحرم مع موكبنا خدمة الروضة الحسينية في مطلع الخمسينيات كل عام.

 ومنذ سنة 1954 بدأ يقرض الشعر، ومرت الأيام حتى أخذت الصحف والمجلات العراقية تنشر له قصائده الوجدانية والوطنية والغزلية، فكان موفقا إلى الغاية من التوفيق، والاستحسان من لدن أساتذته ومحبيه، تملکه الروح التاريخية حتى ليبدو في كل ما يصدر عنه وحتى في أحاديثه العامة كأنه المؤرخ المستقصي ومن جهابذة المحققين.

عرفته سهل الخلق، لين العريكة، دقيق الحس، رفيع النفس، حاد الطبع، حسن المعاملة، متفائلا أبدا، تتزاحم في رأسه الأفكار كأنها في سباق فيجري في تدوينها على عجل.

له مساهمات شعرية في الندوات والمجالس الأدبية وكأن فيها مبرزا في عطائه، ظاهر الحضور، محفوف المكانة بالتقدير والاحترام.

كان ولا يزال متسما بالتعليق بعظائم الأمور والبعد عن سفاسفها. يحمل فكره جزء كبيرا من المشاعر والأحاسيس تجاه الآخرين.

ولد السيد عبد الصاحب بن مجيد بن محمد علي بن مجید بن سلمان بن أمين بن مصطفى بن أحمد آل طعمة من آل فائز في مدينة کربلاء سنة 1934م وأنهى الابتدائية والمتوسطة، ودخل دار المعلمين الابتدائية في بغداد وتخرج معلما وعين في مدارس کربلاء، وظل یزاول هذه المهنة حتى اليوم.

إن حبه مزروع في قلوب أصدقائه، وكثيرا ما كنا نجتمع في المكتبة العامة أو في مكتبة السعادة لصاحبها المرحوم السيد سعيد زيني، فاستمع إلى حديثه الشيق المشبع بالحكمة والعذوبة، فيلذ لي ذلك، هذا إلى هدوء ودمائه مع ميل إلى المرح، وأخذ بالتمرد ونزعه إلى التجدد وإيثار العزلة والتفرد.

ما رأيته يوما متبرما من الحياة، وكأنه القانع الراضي بما هو فيه دوما، وقد صحب القلم طوال حياته، وأودع القرطاس جهد أيامه.

المصدر/ الحركة الأدبية المعاصرة في كربلاء، صادق آل طعمة، ج2، ص126-132.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة