8:10:45
ندوة الكترونية ماذا تعرف عن مستشفى الحسيني القديم في كربلاء؟ روبرتاج تعريفي عن مهام الشعبة الفنية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من هولندا.. الجامعة الإسلامية في روتردام تستضيف مدير المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في ضيافة جامعة لايدن الهولندية ممثل عن جامعة ذي قار يتحدث عن آخر تحضيرات الجامعة لمؤتمر الأربعين الثامن المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول بحضور ممثلي الدوائر المعنية من ألمانيا.. مدير المركز يلقي محاضرة علمية أمام جمع من الأكاديميين الشيعة مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
01:11 PM | 2020-07-18 1754
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من شعراء مدينة كربلاء... الشيخ حسين البيضاني

ولد الشيخ حسين بن صالح بن غالي البيضاني في النجف سنة 1339هـ الموافق 1920م ونشأ في كنف أخيه الشيخ نعمة البيضاني، وبعد أن نهل من توجيهه العلمي في مدارس النجف وعلمائها الاعلام صحب اخاه الشيخ نعمة الى كربلاء حيث آثر الاستيطان فيها واستكمال منهجها العلمي فاستوطن كربلاء عام 1365هـ، لما سكن كربلاء اخذ من علمائها ولازم العالم الشيخ "محمد الخطيب المتوفى سنة 1380هـ واشتغل بالتدريس والخطابة والتأليف.

لهذا الشيخ صفحة مشرقة في تاريخ الادرب والشعر، فهو واسع الثقافة، أحب اللغة العربية وآدابها، وبرع فيها، وألم بها وتعمق في الثقافة الإسلامية، فضلاً عن ذلك فكان خطيباً مفوهًا وكاتبا مؤثراً في بيانه الواضح والمبسط المقرب الى أذهان القراء كافة.

أدى دوراً فعالاً في تدريس اللغة العربية في مدرسة المهدية الدينية بكربلاء، وعرف عن ذكائه المتقد وظرفه وبلاغته، ان صوته الضعيف لم يخفت يوماً بعد يوم، ولم يتأخر عن القيام بما يفرض عليه من الواجبات الدينية طرفة عن عين أبدا، وهو يمتلك الحق والصدق بإبداء آرائه دون ان ينحرف عن جادة القصيد الحقيقي، وكان من حملة الفكر والادب منذ صدر شبابه، وعمل في نشر تعاليم الأئمة المعصومين (عليهم السلام)،

انتقل الى جوار ربه في كربلاء 15رمضان سنة 1395هـ الموافق 23 /9 /1975م، وشيع من قبل الادباء والشعراء والخطباء ورجال العلم والفضل الى مثواه الأخير، تارك خلال مسيرته العلمية والأدبية مجموعة كتب وهي (سلسلة الأعوام في وفيات الاعلام (عام الثمانين)، فرائد الادب 4اجزاء، ديوان شعره، الاعيان في الإسلام، الابوذية في الحسين(ع)وغيرها.

المصدر/ الحركة الأدبية المعاصرة في كربلاء، صادق آل طعمة، ج2، ص29-39.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة