8:10:45
دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز
المكتبة الرقمية / معرض الصور / اثار كربلاء
10:00 AM | 2022-10-10 1948
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صور || قضاء عين التمر في محافظة كربلاء قديماً

منذ العصر الإسلامي الأول شرع المسلمون بفتح المدن وتمصيرها ليتسنى لهم الانطلاق منها، لفتح بقية بلدان العالم شرقاً وغرباً.

يبدو أن مدينة عين التمر كانت أولى المدن الاسلامية التي مصرت (12 هـ / 633م)، وهذه المدينة فتحت بعد معركة دارت رحاها،بين المسلمين من جهة وبين القوات الساسانية والقبائل العربية التي تدين بالديانة النصرانية أصحاب الأرض الأصليين، اذ لم يتمكن المسلمون من السيطرة عليهم لكثرة الحصون المنتشرة، ومن أهمها حصن الاخيضر، والكنائس والأديرة، فاستعمل معهم المكر والدهاء، لذلك فانه في نهاية المطاف فتحت تلك الحصون أمام حصاره، وتشريدهم من مناطقهم، ومما يدل على النزوح وترك الديار، التي هي الآن اطلال ومواقع اثرية، هو خلوها من مجمل مستلزماتهم واثاثهم وبقاياهم التي تدل على حياتهم.

الابنية عموماً فهي احدى مظاهر الحضارة التي ما تزال شاخصة معبرة عن هويتها الأزمنة وعصور حضارية مضت، وهذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية المباني الأثرية ليكشف لنا عن السبل العلمية الحديثة لصيانتها وإدامتها.

تلك الشواخص الأثرية والتراثية لابد ان تظهر بحلة لا تفقدها عراقتها وتصونها لتبقى شاهداً ودليلاً على عراقتها واصالتها وبما يليق بعمقها الحضاري، وهذا يستلزم إجراءات استباقية ومعالجات وقائية، فضلاً عن حمايتها من ايدي العابثين، وصيانتها وفق مناهج علمية من غير عمل عفوي قد يفقد المبنى اصالته وبذلك يخرج عن دائرة المحماة تراثياً. هناك مدارس حديثة للصيانة والترميم. لا تفقد المبنى اصالته وانما تعمل على الحفاظ على تلك الأبنية وديمومتها واطالة عمرها الزمني والحد من عوامل التعرية البيئية والمناخية والعوامل الأخرى.

كما لا يخفى أن عين التمر التي تقع على جهة الصحراء الغربية لمدينة كربلاء المقدسة. تلك الصحراء القاحلة والقاسية التي أثرت بشكل كبير لتعرية وهدم اغلب شواخصها الأثرية. اذ رمت بأغلب اجزائها ومرافقها البنائية وحجارة جدرانها إلى مسافة آلاف من السنين التي مضت لتصل إلينا في الوقت الحاضر حاملة رسائل أبنائها الذين أسسوا المدن وعاشوا فيها وزخرفوا العمارة وبقية الفنون والشؤون والأمراء والقادة الذين حلوا في تلك الأواوين والحجرات الفخمة والتجار ورجال الدين كلهم تركوا أشياء تدل على حضورهم.

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور الجغرافي، ج3، ص146-148.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email