8:10:45
المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول بحضور ممثلي الدوائر المعنية من ألمانيا.. مدير المركز يلقي محاضرة علمية أمام جمع من الأكاديميين الشيعة مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الندوة الالكترونية الموسومة "الإمام الصادق (عليه السلام) وارث النبوة والكتاب" وفد من المركز يحضر فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي الثامن عشر في جامعة أهل البيت (عليهم السلام) تزامناً مع أسبوع المرور.. المركز يدعو للالتزام بالأنظمة وإجراءات السلامة العامة المركز يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) المركز يقيم ندوة إلكترونية عن ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / الموقع الجغرافي
10:55 AM | 2020-11-09 1830
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

إثر الموقع الجغرافي والديني في تجارة كربلاء المقدسة

تقع كربلاء في وسط العراق على الحافة الشرقية للهضبة الصحراوية الغربية، ملتقى البادية بالسهل الرسوبي، بين خط طول (10,43 – 20,44) وخط عرض (32-330درجة)، وتقع المدينة على بعد (105کم) إلى الجنوب الغربي من العاصمة بغداد، على حافة الصحراء في غربي الفرات وعلى الجهة اليسرى لجدول الحسينية.

تعد كربلاء في موقعها المتميز على حافة الهضبة الصحراوية، ضمن منطقة السهل الرسوبي بوابة للتجارة الخارجية نحو الجزيرة العربية ورحلاتها الموسمية الصيفية والشتائية وطريقا للحج البري، ومركزاً تجارياً للبدو والحضر واهل الريف، وملتقى الطرق المواصلات، والمركز مدينة كربلاء الديني أثر كبير في حياتها بشكل عام والجانب الاقتصادي بشكل خاص، وذلك لوجود مرقدي الإمام الحسين وأخيه العباس وبقية الشهداء (عليهم السلام)

وتشير المصادر إلى زيادة في عمران المدينة في القرن السابع والثامن من الهجرة لاسيما أيام حكم الاسرة الجلائرية (1336- 1432م)، فكانت كربلاء مدينة صغيرة المساحة تقدر ب (2400 خطوة او متر مربع)، تحيط بها النخيل ويسقيها ماء الفرات ومتفرع منه إلى الروضة المقدسة، وفي داخل الروضة مدرسية عظيمة ومحدد فيها ايضا جزء معين للطعام للمسافر ولزائر الروضة الحسينية المقدسة وعلى باب الروضة الحجاب لا يدخل أحد الا بإذنهم وعلى الضريح المقدس قناديل من الذهب والفضة وعلى الابواب ستائر من الحرير.

استقرت الحياة الحضرية في مدينة كربلاء، وتعاظمت أهمية أنشطتها الاقتصادية والاجتماعية، حتى زاد من حدة التباين والاختلاف بين الإنتاج البسيط الريفي المرتكز على الزراعة وبين إنتاج المدينة القائم على الصناعة والتجارة، وكلما ازداد هذا التباين ظهرت الحاجة إلى أسواق تباع فيها منتجات الريف على حد سواء، وتتوفر فيها ما تحتاجه القبائل الرعوية والمزارعة، وما يحتاجه التجار والصناع في المدينة ذاتها، لقد ساعدت هذه الحاجة الاقتصادية الناشئة على تشیید مخازن الحبوب والأصواف والمقاهي والمنشآت الدينية كالمساجد.

أدى ذلك إلى ظهور بعض المدن داخل المناطق الزراعية أو الصحراوية وعلى حدود كربلاء والبادية الغربية، ساعد موقع مدينة كربلاء على حدود البادية الغربية للعراق على استقرار القبائل العربية بشكل تدريجي في داخل المدينة، وبذلك أزدهرت الأسواق وازدهرت الحركة التجارية فيها، لهذا تطورت اقضية ونواحي مدينة كربلاء، منها ناحية الحر ومدينة عين التمر وواحة شثاثة في الصحراء الغربية وعند عيون المياه الدائمة وازداد النشاط فيها وأصبحت مدينة عين التمر من المدن المهمة في العراق.

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور الاجتماعي، ج 1، ص44-47.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة