8:10:45
المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول بحضور ممثلي الدوائر المعنية من ألمانيا.. مدير المركز يلقي محاضرة علمية أمام جمع من الأكاديميين الشيعة مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الندوة الالكترونية الموسومة "الإمام الصادق (عليه السلام) وارث النبوة والكتاب" وفد من المركز يحضر فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي الثامن عشر في جامعة أهل البيت (عليهم السلام) تزامناً مع أسبوع المرور.. المركز يدعو للالتزام بالأنظمة وإجراءات السلامة العامة المركز يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) المركز يقيم ندوة إلكترونية عن ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / الموقع الجغرافي
01:39 PM | 2020-11-03 1551
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

توزيع مراكز الاستقرار البشري في محافظة كربلاء

 تعد دراسة المستقرات البشرية من بين أهم التوجهات العلمية الحديثة، وقد نالت اهتمام الكثير من العلوم التطبيقية كالجغرافية والتخطيط والاجتماع والهندسة وغيرها وهي تمثل اليوم البني الأولى لدراسة مفهوم استقرار الإنسان ضمن بيئته المحلية و التكيف مع متغيراتها المكانية من ناحية، كما يعول على مثل هذه الدراسات في تفهم أدوار الإنسان الحضارية عبر التاريخ، فقد مثلت مراكز الاستقرار البشري بأشكالها وصورها المختلفة بدءاً من القرية وصولاً للمدينة نماذج عمرانية وتخطيطية ترجمت صيغ التفاعل المكاني للإنسان مع محيطه وتفهم ذلك الأثر من ناحية أخرى.

لقد شكلت محافظة كربلاء المقدسة بجميع خصائصها المكانية والديموغرافية بيئةً مهمة للاستقرار البشري عبر مراحل تاريخها البشري الذي يعود لحقب تاريخية موغلة في القدم والتي ترجمت على ارض الواقع بظهور مستقر ات بشرية (ريفية وحضرية) لتركز السكان على اختلاف توزيعهم البيئي ضمن مراکز عمرانية تباین توزيعها المكاني على أجزاء مختلفة من المحافظة تبعاً لطبيعة بعض الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية وحتى الطبيعية التي ساهمت في توزيع مراكز الاستقرار البشري في المحافظة.

تعد مدينة كربلاء المقدسة اكبر تجمع حضري وسكاني في عموم المحافظة والتي اجتذبت الكثير من السكان بفعل تأثيرها الحضري والديني و تمركز العديد من الوظائف والفعاليات الحضرية فيها مما جعلها تفرض شخصيتها المكانية ورتبتها الحضرية على جميع المستقرات البشرية في المحافظة فيها تأتي مدينة الهندية بمرتبة حضرية أدنى من مدينة كربلاء المقدسة والتي تشهد نمواً حضرياً مناسباً ضمن واقعها الريفي کمركز تجاري وإداري ضمن محيطها الجغرافي الذي يضم مستقرات بشرية ذات طابع ريفي (الجدول الغربي وناحية الخيرات).

 أما مدينة عين التمر التي تشغل موقعاً جغرافياً هامشياً في عمق الصحراء والتي تحظى بتاريخ بشري موغل في القدم فقد مثلت نموذجا لمدن الثغور الصحراوية في المحافظة والتي تعيش على بقايا الآثار والحضارة القديمة وبعض الجوانب السياحية، فيما يظهر نوع أخر من المستقرات البشرية في المحافظة والذي يجمع بين الطابع الريفي من جانب والحضري من جانب أخر يمثل هذا النوع من الاستقرار في مناطق الحر والحسينية والإبراهيمية وعون التي تشهد تركزاً كبيراً لسكان الريف والحضر على حدٍ سواء وكلٍ نوع من هذه المستقرات البشرية في المحافظة يمثل نمطاً بشرياً وعمرانياً له خصائصه وبيئته المحلية.

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور الجغرافي، ج2، ص41-42.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة