8:10:45
مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الندوة الالكترونية الموسومة "الإمام الصادق (عليه السلام) وارث النبوة والكتاب" وفد من المركز يحضر فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي الثامن عشر في جامعة أهل البيت (عليهم السلام) تزامناً مع أسبوع المرور.. المركز يدعو للالتزام بالأنظمة وإجراءات السلامة العامة المركز يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) المركز يقيم ندوة إلكترونية عن ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / الموقع الجغرافي
08:57 AM | 2020-11-02 1316
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء والبنية الجغرافية على لسان الرحالة (نور الله الشوشتري وتيخيرا)

 من الثابت أن للزراعة مقومات أساسية يستلزم توفرها وتأتي وفرة المياه في مقدمتها، فضلاً عن وجود التربة الخصبة الصالحة للزراعة وعوامل أخرى، وطسوج النهرین ومنه منطقة كربلاء، كان من طساسيج السواد الموفورة المحاصيل لوفرة المقومات الزراعية والإنبات، فقد ورد أن ارتفاع الطسوج على عبرة سنة 204هـ / 819م هو (300) كُر من الحنطة و(400) کر من الشعير بقيمة (45) ألف درهم ومثلها طسوج عين التمر بوصفها من مكونات البهقباد الأعلى.

امتازت كربلاء بوفرة المياه بسبب وجود الجداول المائية والروافد المتفرعة من نهر الفرات وتوزيعها بشكل منتظم لهذا زادت قيمة مناطقها، اذ وصفها القاضي "نور الله الشوشتري" عندما زار كربلاء أواخر القرن العاشر الهجري/ القرن السادس عشر الميلادي بـ "أن مشهد كربلاء من أعظم الأمصار ومجمع أخبار كل الديار، والماء العذب يجري في غدرانها والبساتين الغناء تحيطها".

كما أشار الرحالة "تيخيرا" ضمن مشاهداته في كربلاء كثرة المواد التي يحتاجها الناس في حياتهم اليومية والمعاشية من مأكل وملبس موضحاً (ان مشهد الحسين (كربلاء) بلدة تحتوي على أربعة آلاف بیت... اذ تتميز بتیسر الأرزاق ورخصها وتوفر المأكولات والحبوب بكثرة مثل الحنطة والرز والشعير والفواكه والخضروات واللحوم سببه لطف الهواء فيها وكون الجو فيها أحسن منه في جميع الأماكن التي أتى على ذكرها من قبل ".

 وذكر انه "وجد في كربلاء عددا من الآبار العامة الحاوية على الماء العذب الجيد جداً وكثيرٍ من الأشجار، وبعض الفاكهة الأوربية (على حد تعبيره) و كانت الأراضي تسقى من جدول خاص يتفرع من الفرات الذي يبعد عن البلدة بثمانية فراسخ".

وتابع "كان هناك ايضاً الى ذلك عدد كبير من الأغنام والماشية التي شاهدها ترعي في المراعي المحيطة بالبلدة، وفي نهايتها من جهة الفرات بركتان كبيرتان من الماء مربعتا الشكل أنشئتا للنزهة والتسلية وحولها بعض الأبنية والملاجئ المؤقتة.

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج3، ص268-270.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2020-12-23 1805