واصلت اللجنة العلمية للمؤتمر العلمي الدولي السادس لزيارة الأربعين إيضاح المحاور المشروطة في الملف الذي نشره الموقع الرسمي لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة يوم السبت 19 شباط 2022م.
ذكر الأستاذ الدكتور نذير الهنداوي رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، ان "من بين المحاور العلمية هو محور الدراسات الجغرافية والمتضمن عالمية المسرح الجغرافي لزيارة الأربعين والتوزيع والتنوع الجغرافي للمواكب والهيئات الحسينية الخدمية"
وتابع "اما المحور السابع جاء بعنوان الدراسات الأدبية واللغوية واشتمل على الزيارة الاربعينية في الشعر والقصّة والرواية والنصوص الأدبية المترجمة والموروث الشعبي المتمثل بالاهازيج والردات الشعرية ، وتوظيف المناهج النقدية الحديثة في دراسة النصوص العاشورائية، فضلاً عن دراسة الإصدارات الأدبية في النهضة الحسينية واثر الخطاب الزينبي في الزيارة الاربعينية".
وأضاف الهنداوي، ان "لمحور التكنولوجيا والاعلام باب علمية مفتوحة للمشاركة في المؤتمر فهو يتضمن تحديات الاسرة الإسلامية في ظل التكنولوجيا المعاصرة ومواقع التواصل الاجتماعي والتسويق الإعلامي العالمي لزيارة الأربعين فضلا عن اثر الاعلام الرقمي في مواجهة تداعيات الحرب الناعمة"، مبيناُ "اما المحور التاسع يختص بمواجهة التطرف الفكري ودور زيارة الأربعين في الفكر الإسلامي المعاصر ومواجهة التطرف والالحاد وترسيخ القيم الدينية ومواجهة صراع الحضارات".
و أوضح الأستاذ الدكتور نذير الهنداوي "ان المحور العاشر اشتمل الثقافة والفن والدراما والمسرح والفنون التشكيلية واثر الجامعات في دراسة مجتمع الأربعين بينما المحور الحادي عشر جاء في إدارة الحشود المليونية وامنها وتضمن اثر النقل العام والخاص في تعزيز تفويج الزائرين والاخلاء الطبي والاسعاف الفوري واثر التكنولوجيا الحديثة والعمل التطوعي في تعزيز الامن فضلاً عن إدارة الازمات ومعالجة الاشاعة.
وأشار الهنداوي الى المحورين الثاني عشر والثالث عشر بالقول "ان هذين المحورين تضمنا اقتصاديات الزيارة الاربعينية ونشاط السوق واثر الزيارة في مستوى وحجم معدلات العمل والإنتاج، فضلا عن النقل والخدمات و مبدأ المناولة واستخدام تكنولوجيا المعلومات في ارشاد الزائرين ونشاط حركة الملاحة الجوية والبرية والامكانيات التطويرية لخدمات المواكب وتوفير المستلزمات الطبية والحد من انتشار الامراض وتعزيز قدرات النقل وانسيابية حركة الزائرين وخدمات البنى التحتية والفوقية والساندة خلال الزيارة المليونية المباركة"
