8:10:45
كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية)
مشاريع المركز / موسوعة كربلاء الحضارية
11:40 AM | 2023-01-11 914
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

وثيقة عثمانية تنشرها موسوعة كربلاء توثق معاناة المدينة ابان الحكم العثماني

نشرت موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة الصادرة عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة ضمن الجزء التاسع من محورها التاريخي في قسم الوثائق العثمانية للتاريخ الحديث والمعاصر الصفحة (109)، تفاصيل وثائقية ابتدأت من معاناة مدينة كربلاء والحصار المفروض عليها والهجمات الباغية في عهد والي بغداد نجيب باشا.

وذكرت الموسوعة، انه "بناءً على محضر جلسة التحقيق مع بعض المتورطين في احداث كربلاء بتاريخ رمضان 1842م، ان والي بغداد اصدر بيانات في الأيام الأولى من الحصار تحت عنوان ( نداء الى أهالي المدينة ) وعادةً ما كان يتم ابلاغ هذه البيانات الى اعيان المدينة، في الجلسات التي كانت تقام غالباً في بيت السيد كاظم الرشتي واحياناً أخرى في بيت ظل السلطان".

وأضافت "على وفق التقارير المتوافرة ان الوالي كان قد طلب ان يسمح أهالي كربلاء بدخول قوات عسكرية الى المدينة في حدود حامية واحدة وان يتم الانصياع كذلك الى الضابط المعيّن من قبل نجيب باشا".

وتابعت الموسوعة "على الرغم  من كل هذا، فأن الرواية الوثائقية للمتن المكتوب لهذا التحقيق تفيد بأن ( عدم قبول الأوامر المذكورة، كان رأي الأهالي مجتمعين ) ، وان هذه الرواية جديرة بالمقارنة بما كتبه نجيب باشا قبل الحادثة على وفق شهادة نجيب باشا نفس، ان (الأهالي يقبلون من شاءوا من الولاة المعينين ويرفضون من شاءوا منهم).

وبينت ان "المكانة المميزة لمدينة كربلاء اخذت في الاعتبار، مقارنة بسائر مدن العراق الأخرى من حيث تواجد الشعوب المختلفة وإقامة مجالس التعزية وعدد الزوار الضخم ومثل هذه الأمور فأن الأهالي كانوا يرون ان حاكم المدينة يجب ان يكون لديه خصائص فكرية وسلوكية معينة؛ ليتمكن من جمع العشائر والجماعات المختلفة من أهالي المدينة"

وأشارت الموسوعة في الصفحة ذاتها الى انه" بناءَ على ذلك فلا يمكن اعتبار المطلب العام فيما يخص تعيين حاكم المدينة، بأنه تمرد وعصيان لدرجة ان تتعرض المدينة لمثل هذا الهجوم الوحشي.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email