8:10:45
كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية)
مشاريع المركز / موسوعة كربلاء الحضارية
10:11 AM | 2021-09-01 1343
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

موسوعة كربلاء تكشف: ضرائب السلطات العثمانية شملت حتى نقل الجنائز ودفنها في لواء كربلاء!!

ذكرت موسوعة كربلاء الحضارية الصادرة عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، أنه في عام 1841م قدّرت المصادر العثمانية عدد الجنائز التي كانت تصل إلى مدينتيّ النجف الأشرف وكربلاء المقدسة ما بين (500 -1000) جنازة سنوياً، حيث كانت الحكومة العثمانية تسعى إلى إدخال الرسوم التي يتم فرضها على نقل هذه الجنائز، إلى خزانة الدولة.

وذكرت الموسوعة، أن "لدى زيارته مدينة النجف الأشرف عام 1853م، كان الرحالة الإنكليزي (لوفتس) قد قدّر عدد الجنائز التي يتم نقلها إلى المدينة بما يتراوح بين (5000-8000) جنازة سنوياً"، مضيفةً أن "عدد الجنائز في عهد والي بغداد (مدحت باشا) قد بلغت حوالي (5000-6000) جنازة، أما في عام 1889م، فقد وصل عدد الجثث المنقولة من إيران، الى (5620)، وفي عام 1890م، الى (9754)، في حين بلغت عام 1911م، حوالي (6000) جنازة سنوياً".

وبيّن المحور التاريخي في الموسوعة، أنه "كان تفشي الأمراض سبباً رئيساً في توقف نقل الجنائز إلى المدن المقدسة في العراق، ففي عام 1896م، تفشى مرض الطاعون في الهند، مما دفع الحكومة الهندية إلى إصدار قرار بمنع نقل الموتى إلى النجف الأشرف، وفي الفترة بين عاميّ 1904-1905م، انتشر مرض الكوليرا في النجف، لذ أصدرت الحكومة العثمانية أوامرها بعدم نقل الجنائز من خارج العراق، بل ومنع أهل المدينة أنفسهم من الدفن في الصحن العلوي المقدس، وعلى الرغم من قرار المنع هذا، إلا أن الجنائز كانت تهرّب وتنقل سراً إلى المدينة".

وأشار قسم التاريخ الحديث والمعاصر بالموسوعة، الى أن "نقل الجنائز إلى النجف الأشرف وكربلاء المقدسة، كان له أثار سلبية إذ إن الجثث كانت تصل إلى هاتيّن المدينتيّن وهي متعفنة ومتفسخة، وبالتالي فهي تعدّ مصدراً للأمراض المعدية والروائح الكريهة".

 

المصدر:

- موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، الوثائق العثمانية، الجزء الثالث، منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2017، ص 24-26.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email