8:10:45
كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية)
مشاريع المركز / موسوعة كربلاء الحضارية
08:48 AM | 2020-08-12 1466
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

قالو في الموسوعة

بسم الله الرحمن الرحيم

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

لا مندوحة من القول أن الربع الأخير من القرن التاسع عشر قد شهد نهضة علمية رائدة في حقل النشر والترجمة في أوربا ومن بين أهم هذه العناصر والسمات الفكرية والحضارية انبثاق مشروع دوائرالمعارف والموسوعات الحضارية والمعرفية التي أفلحت في توفير المواضيع العلمية والمعرفية الشاملة لعموم القراء . فظهرت مجموعة من هذه الموسوعات نظير موسوعة دائرة المعارف الإسلامية ودائرة المعارف البريطانية ودائرة المعارف الأمريكية ودائرة المعارف العبرية ودائرة المعارف الهندية ودائرة المعارف الإيرانية ودائرة معارف الأعلام ودائرة المعارف الفلسفية ودائرة المعارف العلمية وغيرها كثر . وكانت مناهج هذه الموسوعات البحثية تستند على تنسيق معلوماتها الشاملة التاريخية والعلمية والإنسانية والفلسفية على حسب الحروف الأبجدية العربية والأجنبية ؛ ومنهجها قائم على تقديم مقالة قصيرة لأي موضوع من المواضيع الحضارية مع قائمة هادفة من المصادر والمراجع المهمة عن كل اسم علم أو مدينة أو على مادة علمية وسياسية ودينية ....الخ. ومنذ مطلع القرن العشرين تطورت هذه الموسوعات الى ظهور الموسوعات بمختلف المواضيع العلمية نظير موسوعة تاريخ كمبردج للإسلام وموسوعة تاريخ كمبردج لإيران وموسوعة التشيع والموسوعة الطبية والموسوعة الفلسفية ....وهكذا . ثم تطورت المباني العلمية في تصنيف الموسوعات الى الحقول المحلية ، وهاهنا انطلقت مجموعة من هذه الموسوعات المحلية العلمية المعتبرة من الجامعات والمؤسسات العلمية في المدن والمحافظات فكانت لمركز كربلاء في العتبة الحسينية المقدسة في كربلاء دورا بارزا ومحوريا في هذا التطور الفكري والحضاري . وواقعا فإن ما هو ماثل أمامي الآن وما شهده العلماء والمتطلعون والباحثون والقراء من موسوعة شاملة ومتعددة الأجزاء بخمسين كتاب ودراسة جميعها تمثل هذه النهضة الحسينية فنهضة الإمام الحسين عليه السلام لم تكن كما يتصوره البعض نهضة سياسية فحسب إنها نهضة حضارية بكل معنى الكلمة فهي سياسية بالحجم التي تمثله ظاهرة الثورة على جميع عناوين الظلم والفساد والجبروت والتحكم بعيدا عن جميع العناصر الإسلامية والمبدئية والعقيدية لأهل البيت الأطهار ؛ وهي نهضة أورقت تلك الشجرة اليافعة النضرة لجميع المظاهر الحضارية والإنسانية والعلمية والأدبية والفكرية والفدائية في سبيل الإسلام والعقيدة في الأديان السماوية السمحة وفي الأديان غير السماوية وفي النظريات السياسية العالمية والإنسانية للكثير من العباقرة والسياسيين في عالم التحرر والنهضات في العالم . هاهنا تتألق موسوعة كربلاء الحضارية في جميع عنواناتها ومحاورها بين جميع الموسوعات القديمة والحديثة التي تعنى بالأطر المحلية . فمباركة هي الجهود البارعة والمتوثبة نحو التقدم والسؤدد ، ومباركة هي الجهود العاملة الفاعلة بدءا برئاسة تحريرها ومديريها والعاملين من وراء الكواليس من المصممين الى المنقحين الى المحققين الى المنضدين الى الذين أخرجوها في الطباعة بهذه الحلة الكربلائية المتناسقة والجميلة والى جميع من كانت لأصابع يديه ورجله وفكره وذهنه ومنظم تجليده وإرساء عنوانات مثل هذه الأعمال الطيبة فجزاهم الله خير الجزاء وأوفر الجزاء والأهم جدا مثابة الإمام الحسين عليه السلام وأخيه الإمام العباس عليه السلام والأئمة الأطهار الطيبين الفاضلين عليهم السلام.

 

أ. د.عبد الجبار ناجي

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email