8:10:45
صدور جزء جديد من مجلة الأربعين المُحَكَّمة عمادة كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء تستقبل وفد المركز عمادة كلية العلوم السياحية في جامعة كربلاء تستقبل وفد المركز لتهنئته بمنصبه الجديد، وفد من المركز يزور رئيس جامعة كربلاء خلال زيارته إلى الجامعة الرضوية.. وفد من المركز يلتقي رئاسة قسم البنات مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد جلسة نقاشية عن مخرجات زيارة الأربعين مدير المركز يعقد اجتماعاً مهماً مع الهيأة الاستشارية وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان التكريمي لجائزة الرواية العربية من عادات وتقاليد مجتمعنا العراقي: سكب الماء خلف المسافر من الذاكرة الكربلائية: هكذا كان يتم تجبير الكسور الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية تستقبل وفد المركز رياض الأطفال في كربلاء مقتطفات من المؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الاربعين المباركة من أعلام كربلاء: الشيخ عبد المهدي القنبر والشيخ عثمان العلوان من الذاكرة الكربلائية: سيارة الدخانية (أم الدخان)  الندوة الالكترونية الموسومة (المولد النبوي الشريف.. عظمة الحدث ومشروعية الاحتفاء) تهنئة جانب من كلمة الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة في مؤتمر الأربعين الثامن المركز يقيم ندوة إلكترونية عن المولد النبوي الشريف وفد من المركز يحضر فعاليات الحفل الختامي للمسابقة الوطنية الكبرى للقراءة
نشاطات المركز
02:07 PM | 2024-09-21 285
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من الذاكرة الكربلائية: سيارة الدخانية (أم الدخان) 

سيارة الدخانية هكذا كانت تسمى أيام زمان، وهذه السيارة كانت تقطر وراءها عربية مجهزة بخزان توضع فيه مادة (الدايزينول مع الكاز) واسمها العلمي المختصر (D.D.T) لمكافحة البعوض والحشرات، وآلة ضغط ميكانيكية تعمل على الوقود (ماطور) لنفث الدايزينول باعثاً سحابة مستمرة من الدخان الابيض لغرض مكافحة البعوض والحشرات أيام الصيف. 
لم تكن مهنة بحد ذاتها، بل بمثابة برنامج صحي لمكافحة مرض البلهارسيا، وكان تجوال هذه السيارة في الأزقة وشوارع المدينة عصرا حتى قبل المغيب وكانت تسير على نحو بطيء، باعثة سحائب مستمرة من الدخان، وكان آنذاك يقودها "نجومي" أحد سواق البيطرة في كربلاء، بهدف القضاء على البعوض الذي كان يُسهم في نقل عدوى هذا المرض الذي كان من الأمراض السارية الى حد ما  في ذلك الوقت، وكان مبيت بعض من هذه السيارات القاذفة مادة الدايزينول أيام الخمسينيات في ساحة واسعة في منطقة العباسية الشرقية خلف حمام المشروطة وقد سميت المنطقة بالدخانية نسبة لذلك.
كان الصبية يجرون وراءها أينما ذهبت وحينما يعودون إلى بيوتهم وهم قد ملأت ملابسهم الزيت النافث من جراء الدخان المنبعث من سيارة الدخان، يأتي دور الأمهات مع الطشوتة (أواني معدنية تستخدم لغسيل الملابس) لإزالة ما علق من زيت على ملابس الأولاد في وقت لم يتعرف أهلنا بعد على الغسالات الكهربائية كما هو عليه اليوم.


المصدر / صاحب الشريفي / كتاب كربلائيون في ذاكرة التراث الشعبي ص ٢٤٩

Facebook Facebook Twitter Whatsapp