8:10:45
تزامناً مع أسبوع المرور.. المركز يدعو للالتزام بالأنظمة وإجراءات السلامة العامة المركز يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) المركز يقيم ندوة إلكترونية عن ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز
مشاريع المركز / اطلس كربلاء
09:58 AM | 2021-07-26 2187
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كيف ساهم التوسع الحضري لكربلاء في تطوير إقتصاد المدينة ومعيشة سكانها؟

ذكرت موسوعة كربلاء الحضارية الصادرة عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، وفي إطار بيانها لمراحل تطور مدينة كربلاء عبر التاريخ بشرياً وإقتصادياً، حصول زيادة لافتة في عمران المدينة خلال القرنيّن السابع والثامن من الهجرة لا سيما أيام حكم الأسرة الجلائرية (1336-1432م).

وجاء في الموسوعة نقلاً عن مصادر عديدة، أن "كربلاء كانت مدينة صغيرة المساحة تقدر بـ (2400) خطوة أو متر مربع، تحيط بها النخيل ويسقيها ماء الفرات والمتفرع الى الروضة المقدسة"، مضيفةً أن "الحياة الحضرية استقرت في المدينة، وتعاظمت أهمية أنشطتها الاقتصادية والاجتماعية، حتى زاد من حدة التباين والاختلاف بين الإنتاج البسيط الريفي المرتكز على الزراعة، وبين إنتاج المدينة القائم على الصناعة والتجارة".

ويؤكد المحور الإجتماعي في الموسوعة، إنه "كلما إزداد هذا التباين، ظهرت الحاجة إلى أسواق تباع فيها منتجات الريف على حدٍ سواء، وتتوفر فيها ما تحتاجه القبائل الرعوية والمزارعة، وما يحتاجه التجار والصناع في المدينة ذاتها، حيث ساعدت هذه الحاجة الاقتصادية الناشئة، على تشييد مخازن الحبوب والأصواف، والمقاهي، والمنشآت الدينية كالمساجد، فأدّى ذلك إلى ظهور بعض المدن داخل المناطق الزراعية أو الصحراوية وعلى حدود كربلاء والبادية الغربية".

يذكر أن موقع مدينة كربلاء على حدود البادية الغربية للعراق، كان قد ساعد على استقرار القبائل العربية بشكل تدريجي في داخل المدينة، وبذلك تنامت الأسواق، وازدهرت الحركة التجارية فيها، مما أسفر عن تطوّر اقضية ونواحي المدينة كناحية الحر، ومدينة عين التمر، وواحة شثاثة في الصحراء الغربية وعند عيون المياه الدائمة، حيث إزداد النشاط فيها الى درجة أصبحت معها مدينة عين التمر من المدن المهمة في العراق.

 

المصدر: -موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المحور الإجتماعي، الجزء الأول، منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2020، ص 45-46.

 

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email