الإعلام في كربلاء

أعلن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدّسة، 9 نيسان 2023م، اصدار مؤلفه (الإعلام في كربلاء (1914م – 2021م) دراسة تاريخية وتوثيقية).

وذكرت إدارة المركز في كلمتها الافتتاحية "ولأهمية هذا الموضوع، ارتأى مركز كربلاء للدراسات والبحوث تخصيص هذا الكتاب لتدوين وتوثيق الصحافة والاعلام في مدينة سيد الشهداء للمدة (١٩١٤ - ٢٠٢١م) دراسة تاريخية توثيقية، اذ أرخ بنظرة علمية تحليلية شاملة لمراحل تطور الصحافة والاعلام في كربلاء بشقيها الحكومي والأهلي"

وقال الأستاذ عبد الأمير القريشي مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ان "الكتاب جاء بخمسة فصول، تطرق الفصل الأول الى نشأة الصحافة الكربلائية وتطورها للفترة (1914م – 1958م) وتحدث هذا الفصل عن ظهور الطباعة وظهور الصحف في كربلاء والصحافة الكربلائية خلال سنوات الاحتلال البريطاني والصحافة خلال العهد الملكي، أما الفصل الثاني فقد درس الصحافة في كربلاء للفترة (1958م – 2003م) ودون هذا الفصل، مراحل تطور الصحافة الكربلائية والتطورات السياسية وتأثيرها على الصحافة والصحف والمجلات في كربلاء والنشرات المدرسية"

وأضاف القريشي، إن "الفصل الثالث أقتصر على الصحافة الكربلائية بعد عام 2003م، وجاء في هذا الفصل، الصحف والمجلات الحكومية والأهلية في كربلاء بعد عام 2003م، والفصل الرابع من كتاب انفرد بدراسة صحافة العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين، وجاء في هذا الفصل، صحافة العتبة الحسينية المقدسة وصحافة العتبة العباسية المقدسة والمجلات التابعة الى العتبتين المقدستين والنشرات الصادرة عنهم، الفصل الخامس والأخير تطرق الى الإعلام الالكتروني في كربلاء للفترة (2003م الى 2021م)، إذ تحدث هذا الفصل عن الإعلام الالكتروني والصحافة المسموعة والمرئية (الإذاعة والتلفزيون) ومفهوم الصحافة الالكترونية"

ومن الجدير بالذكر إن المؤلف هو من إصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكتب على أكثر من 401 صفحة، إذ درس الإعلام في كربلاء بشكل شامل بجميع انواعه (مقروء – مسموع – مرئي – الكتروني) منذ عام 1914م والى 2021م.