8:10:45
المركز يعقد ورشة علمية لمناقشة مشاكل النقل في زيارة الأربعين ندوة الكترونية ماذا تعرف عن مستشفى الحسيني القديم في كربلاء؟ روبرتاج تعريفي عن مهام الشعبة الفنية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من هولندا.. الجامعة الإسلامية في روتردام تستضيف مدير المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في ضيافة جامعة لايدن الهولندية ممثل عن جامعة ذي قار يتحدث عن آخر تحضيرات الجامعة لمؤتمر الأربعين الثامن المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول بحضور ممثلي الدوائر المعنية من ألمانيا.. مدير المركز يلقي محاضرة علمية أمام جمع من الأكاديميين الشيعة مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية
اخبار عامة / أقلام الباحثين
11:46 AM | 2021-01-05 2131
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

وكالة إخبارية مصرية تنشر مقالاً عن خصائص نهر الفرات وأهميته التاريخية والدينية

نشرت وكالة "سيناء" الإخبارية المصرية مقالاً صحفياً أبرزت من خلاله الجوانب التاريخية والدينية التي يحملها نهر الفرات منذ العصور الغابرة فضلاً عن أهميته الاقتصادية والبيئية للدول التي يمرّ على أراضيها.

وقالت الوكالة في مستهل مقالها، إنه "من أين ينبع نهر الفرات وأين يصبّ، يعد أحد الأسئلة التي يبحث البعض عن إجابتها، حيث إن نهر الفرات من أشهر الأنهار الموجودة بالشرق الأوسط، وأطول نهر بجنوب غرب قارة آسيا، حيث يبلغ طوله (2.800) كيلو متر، وهو من ضمن الأنهار العابرة التي تمر بالكثير من الدول، ويقطع نهر الفرات من المنبع حتى الوصول إلى المصب (2,940) كيلو متر، وسوف نتعرف من خلال مقالنا اليوم على إجابة السؤال الآتي وهو من أين ينبع نهر الفرات وأين يصب عبر موقع سيناء الاخباري".

من أين ينبع نهر الفرات وأين يصب؟

يمر نهر الفرات بأكثر من دولة، حيث ينبع من جبال "طوروس" بتركيا، ويبدأ مسيرته من إلتقاء نهرين، هما نهر "مراد صو" النابع من جبال أرمينيا، ونهر "قرة صو" النابع من هضبة الأناضول، ويجتمع النهران بمجرى واحد ويتّجهان نحو الغرب مخترقًاً سلسلة جبال طوروس إلى أراضي سوريا مشكّلان نهر الفرات.

ثم يصل النهر لمنطقة "الرقة" السورية، ويليها منطقة "دير الزور"، ثم يخرج من مدينة "البوكمال" التي تقع على الحدود العراقية لتبدأ رحلة النهر ببلاد الرافدين في أراضي الأنبار، ثمّ بابل، ثم كربلاء المقدسة، فالنجف الأشرف، ويتخذ الفرات مع نهر دجلة صورة مسطح مائي عريض يطلق عليه شط العرب، ويجري النهران لمسافة تصل إلى (120) كيلو متر حتى يصبّ في الخليج العربي.

خصائص نهر الفرات

تتمثل أهم خصائص نهر الفرات فيما يلي:

1- يستقبل نهر الفرات غالبية مياهه من هطول الأمطار، وذوبان الثلج.

2- مياه نهر الفرات ترتفع بشكل كبير في الأشهر الممتدة من شهر إبريل إلى شهر مايو.

3- يقل تدفق مياه نهر الفرات أثناء فصليّ الصيف والخريف.

4- خلال العصور القديمة، إزدهرت الكثير من الحضارات على ضفاف هذا النهر.

5- تم إستخدام نهر الفرات في كثير من الأحيان كحدود بين الممالك المختلفة، كما أنه كان مسرحاً للعديد من المعارك خلال العصور القديمة.

6- كان هذا النهر جزءً من طريق الحرير، وهو عبارة عن طريق تجاري يمر عبر قارة آسيا الوسطى وبلاد الرافدين، وقد كانت المدينة السورية "حلب" محطة رئيسية على طول هذا الطريق التجاري الشهير.

7- تم بناء مدينة بابل التي تعد من أهم مدن العالم القديم على طول نهر الفرات.

8- نم بناء الكثير من السدود على طول هذا النهر، وكان من أهمها سد الفرات الذي وصل ارتفاعه إلى (200) قدم.

9- بالرغم من أنّ نهر الفرات ما زال من أهم الأنهار على مستوى العالم، إلا أنّه قد واجه الكثير من المشكلات التي كان لها تأثير سلبي عليه، مما أدى إلى تحول التربة الخصبة إلى أرض جافة وقاحلة.

المدن الواقعة على نهر الفرات

يقع على نهر الفرات الكثير من المدن، وهذه المدن هي:

1- تركيا: البيرة، سامسات، إرزينجان، كيبان.

2- سوريا: الثورة، جرابلس، الرقة، دير الزور، الميادين، البوكمال.

3- العراق: كربلاء، الهندية، الشامية، الديوانية، السماوة، الكوفة، الرمادي، الفلوجة.

نهر الفرات في التاريخ

كان شعوب المنطقة يطلقون على نهر الفر ات اسم "النهر الكبير"، وتتمثل أهميته التاريخية في الآتي:

1- كان نهر الفرات الحد الفاصل ما بين الشرق والغرب بين بلاد بابل وآشور وبلاد شمال أفريقيا، وكلًا من هاتين القوتيّن كانتا تسعيان إلى إمتلاك الأراضي التي تقع بين وادي النيل والفرات.

2- كان نهر الفرات أيضاً الحد الفاصل ما بين الشرق والغرب في زمن الفرس.

3- كان نهر الفرات من حدود المملكة السلوقية.

4- كان نهر الفرات بمثابة الحد الشرقي للإمبراطورية الرومانية.

5- كانت مدينة بابل أعظم مدينة تقع على شواطئ نهر الفرات.

6- شهدت ضفاف نهر الفرات العديد من المعارك، والتي من أشهرها المعركة التي انتصر بها نبوخذ نصر على فرعون نخاو الثاني المصري في عام 605 ق.م

نهر الفرات في الأديان السماوية

تم ذكر نهر الفرات في الديانات السماوية التالية:

1- الديانة المندائية: هي من أكثر الديانات تقديساً للفرات، حيث لا بد من التعميد في ماء نهر الفرات لدخول الديانة المندائية، وتذكر أنه واحد من أنهار الجنة، وجاء في نص "كنزا ربا" أنه "صغيراً أنا بين الملائكة الأثريين، طفلًا أنا بين النورانيين، ولكني أصبحت عظيمًا لأني شربت من ثغر الفرات".

2- الديانة المسيحية: كما جاء بالكتاب المقدس (سفر التكوين 2: 14) فإن نهر الفرات يعد أحد أنهر جنة عدن، وفي الغالب توجد في جنوب العراق.

3- الديانة الإسلامية: أخبر رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" بأن كلًا من نهري النيل والفرات هما من أنهار الجنة وقد جاء بكتاب بدء الخلق في صحيح البخاري بباب ذكر الملائكة"، أنه "رفعت إلى سدرة المنتهى منتهاها في السماء السابعة نبقها مثل قلال هجر وورقها مثل آذان الفيلة فإذا أربعة أنهار نهران ظاهران، ونهران باطنان، فأما الظاهران: فالنيل والفرات"، كما جاء في صحيح مسلم أن رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"، أنه قال "سيحان وجيحان والفرات والنيل كل من أنهار الجنة"، ويقول المسلمين أنه في آخر الزمان سوف ينحسر نهر الفرات عن جبل من ذهب، كما أخبر سول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"، أنه "يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب، فمن حضره فلا يأخذ منه شيئًا"، وفي حديث ثانٍ أنه "فيقتل، من كل مائة، تسعة وتسعون".

الأهمية الاقتصادية لنهر الفرات

تتمثل الأهمية الاقتصادية لنهر الفرات فيما يلي:

1- لعبت التربة الخصبة التي تقع على طول مجرى نهر الفرات دوراً هاماً في تطوير البشرية، حيث أن أول ممارسة قد قام بها الإنسان في النشاط الزراعي كانت على ضفاف الفرات؛ وذلك بسبب توافر كافة الظروف الطبيعية المناسبة للزراعة من اعتدال المناخ، وخصوبة التربة.

2- كان وما زال نهر الفرات مصدر هام لصيد الأسماك لشعوب هذه المنطقة.

3- تم إقامة العديد من السدود المائية، من أجل التوسع الأفقي في الزراعة، وتوليد الطاقة الكهربائية، فتم إقامة 22 سد، و19 محطة كهربائية في تركيا، وأكبرها سد أتاتورك وهو مؤسس تركيا الحديثة، وفي سوريا تم بناء 5 سدود على مجرى النهر لنفس الغاية، وفي العراق تم بناء 7 سدود عاملة على نهر الفرات منذ السبعينيات من القرن العشرين، وفي أوائل الثمانينيات، ومن أهم هذه السدود سد حديثة.

4- تتشارك 3 دول (تركيا، سوريا، والعراق) في مياه نهر الفرات، وليس هناك اتفاقيات جماعية لتوزيع الحصص من مياه النهر ما بين تلك الدول الثلاثة، ويمثل ذلك حاليًا نقطة خلاف بين تلك الدول، وتتسابق فيما بينها على بناء السدود وتحويل جزء من مياه نهر الفرات إلى أراضيها.

الجزر النهرية في نهر الفرات

كل نهر يحاول تعميق مجراه خصوصاً إذا كانت طاقته كبيرة، ولكن طبيعة التركيب الصخري تختلف من منطقة لأخرى؛ الأمر الذي يتسبب في تشكيل جزر صغيرة ممتلئة بالمياه تعرف بإسم "الحوائج"، وتكثر الحوائج على مجرى الفرات مشكّلةً غطاءً نباتياً كثيفاً لا تستطيع يد الانسان الوصول إليه؛ لذا تعدّ تلك النباتات بيئة ملائمة لوجود الحيوانات والطيور فيها، وكأنّها محمية طبيعية تضم في داخلها جميع أشكال التنوع الحيوي.

 

 

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2022-01-24 1813